شمسان بوست / عدن:

بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) في اليمن زينة علي، التدخلات المنفذة في القطاع السمكي وخصوصاً مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي.



وتطرق الاجتماع، الذي ضم رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية خليج عدن الدكتور عبدالسلام علي، ومدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً الدكتور مساعد القطيبي، ومدير مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي في البرنامج الإنمائي توم ترود، الى مستوى الإنجاز للأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها في إعادة تأهيل ميناء الاصطياد الممول من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، من خلال البنك الإلماني للتنمية بمبلغ وقدره (35) مليون دولار.



كما استعرض الاجتماع، سير العمل بمشروع التنمية المستدامة لمصايد الأسماك في البحر الأحمر، والبحر العربي، وخليج عدن الجاري تنفيذه من قبل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة عبر شركائه المحليين والذي يتضمن إعادة تأهيل تسعة مراكز إنزال سمكي بمحافظات عدن وحضرموت والمهرة وتعز، بتمويل من البنك الدولي، والوقوف أمام عدد من القضايا الهادفة إلى تذليل الصعوبات، لتنفيذ الأعمال وفق البرامج المعدة، بالتعاون والتنسيق مع قيادة الوزارة، والجهات ذات العلاقة.



وشدد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، على ضرورة استكمال أعمال الترميم والتأهيل لميناء الإصطياد السمكي ومراكز الإنزال السمكي التي تم الرفع بها من قبل الوزارة وهيئاتها السمكية، والالتزام بالفترة الزمنية المعدة..مؤكداً حرص الوزارة على تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها من قبل البرنامج الانمائي في القطاع السمكي.. مثمناً أوجه الدعم المقدم من جمهورية ألمانيا الاتحادية، والبنك الدولي لليمن.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: إعادة تأهیل

إقرأ أيضاً:

وحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة تأهيل الرهائن بعد تحريرهم؟

تستحوذ الحالة الصحية للرهائن الإسرائيليين العشرين الذين أُطلِق سراحهم من قِبَل حركة حماس في إطار صفقة تبادل على اهتمام بالغ داخل إسرائيل، خاصة بعد إعلان وزارة الخارجية أن الأسير المحرر إيلون أوهل (24 عامًا) أصيب بجروح خطيرة تسببت في فقدانه البصر في إحدى عينيه. اعلان

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد هيأت مروحيات لنقل الرهائن المحررين جواً إلى أحد ثلاثة مستشفيات هي: شيبا، إيشيلوف، ورابين، لتلقي العلاج عند الضرورة ولقاء عائلاتهم، في وقت أثارت فيه حالتهم الصحية ومسار إعادة تأهيلهم نقاشًا واسعًا داخل البلاد.

وحذّر البروفيسور حغاي ليفين، رئيس فريق الصحة لعائلات الرهائن، من "خطر جسيم" على صحتهم، قائلاً: "نأمل أنه مع عودة الجميع، يمكننا بدء عملية إعادة التأهيل الشاملة — للناجين من الأسر، وللعائلات، وللمجتمع بأكمله. إن إعادة التأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي عملية طويلة ومعقدة، تتطلب تحمّل المسؤولية وتنسيقًا وتعاونًا".

إنشاء وحدة متخصصة بعلاج الرهائن

ويُعد مستشفى رابين ثاني أكبر مستشفى في إسرائيل، وقد أنشأ وحدة متخصّصة لعلاج الرهائن سبق أن قدمت الرعاية لجميع المحررين في الصفقات الجزئية السابقة.

وأعلن المستشفى أن كل محرّر يتلقّى رعاية شاملة من أخصائيي العلاج الطبيعي، وعلاج النطق والوظائف، وعلم النفس، والتغذية، كما تُتاح غرف مخصصة لعائلاتهم داخل الوحدة.

هدية من نتنياهو

إلى جانب ذلك، نظّمت الحكومة هدايا ترحيب لكل عائد، تضمنت رسائل مكتوبة بخط اليد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بالإضافة إلى ملابس ومستلزمات شخصية وحاسوب محمول وهاتف محمول.

ورغم حفاوة الاستقبال، يؤكد الخبراء أن إعادة التأهيل ستكون عملية طويلة الأمد، وقد تظهر مضاعفات بعد أشهر أو سنوات، مشيرين إلى أن وحدة رابين هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتقديم العلاج على المدى الطويل، مع استمرار الدعم الطبي لهم ولعائلاتهم بعد خروجهم من المستشفى.

مسار تعافي طويل

وأوضح متحدث باسم مستشفى شيبا أن عملية إعادة التأهيل تبدأ بلقاء المحرّرين بعائلاتهم أولًا، ثم بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، التي قد تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لبقائهم في الأسر نحو عامين.

وأضاف: "يمكنهم البقاء في المستشفى طالما احتاجوا إلى رعاية طبية أو نفسية، ولن نضغط عليهم أبدًا. الأولوية هي إعادة دمجهم مع عائلاتهم ومجتمعهم".

من جانبها، قالت الرهينة البريطانية-الإسرائيلية إميلي داماري — التي أُطلِق سراحها في يناير الماضي — لصحيفة نيويورك تايمز إنها أمضت شهورًا في إعادة التأهيل داخل المستشفى، وخضعت لعدة جراحات لمعالجة الإصابات الناتجة عن فترة الأسر.

العودة إلى حياتهم

بدوره، قال منتدى عائلات الأسرى في بيان يوم الاثنين: "العملية لا تنتهي بالإفراج، بل تبدأ به. بعد عامين من الظروف اللاإنسانية من جوع وحرمان من الرعاية الطبية وعزلة وانتهاكات، يحتاجون الآن إلى رعاية طبية وإشراف دقيق وسلام، وفوق كل شيء، إلى استعادة هويتهم كأشخاص — وليس كـ'رهائن'".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الشارقة و«اليونسكو» توقّعان اتفاقية إعادة تأهيل مسرح بيروت الكبير
  • باخبيرة يبحث مع مديرة مكتب اليونيسيف التدخلات في قطاعي المياه والصرف الصحي
  • وحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة تأهيل الرهائن بعد تحريرهم؟
  • رئيس الفيفا يعلن مبادرة لإعادة تأهيل كرة القدم في غزة
  • بعد توقف أكثر من عامين.. وزير قطاع الأعمال يتفقد إعادة تأهيل مصنع بلوكات الأنود الكربونية بالعين السخنة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: نتوقع العثور على جثث كثيرة خلال إزالة حطام غزة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يكشف تكلفة إعادة إعمار غزة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: إعادة إعمار غزة تحتاج 70 مليار دولار
  • الأمم المتحدة الإنمائي: 70 مليار دولار تكلفة إعمار غزة
  • مدير مؤسسة مياه عدن يتفقد سير العمل في مشروع إعادة تأهيل خط ضخ المياه بالخط البحري