وقال الكاتب والباحث المصري سامح شكري .. جزء من نجاح الضربة العسكرية الإيرانية كان في تحييد النظام الدفاعي لإسرائيل، وهو خليط من أسلحة أمريكية وغربية وإسرائيلية وعربية، بمعنى آخر، تتمتع إسرائيل بأقوى حائط دفاع جوي صاروخي في العالم ..
واضاف ..تشير التقارير أن إيران قصفت رادارات ومنصات نظام آرو 3 المعروفة بالسهم، بصواريخ فرط صوتية نظام فتاح 2 بذلك جرى تحييد الدفاع الجوي الإسرائيلي.

ونظام القبة الحديدية إلكترونيا لعدم اعتراض الصواريخ البالستية التقليدية الأخرى، وإطلاق الصواريخ المهاجمة بكثافة عددية وبوقت متزامن، هذا أفقد الحائط الأمريكي الغربي الذي شكلته الولايات المتحدة في سوريا والأردن ميزته بإمكانية الرصد الدقيق والاستهداف، فأسقط بعضها بالفعل، ولكنه فشل في التصدي للأغلبية..
وتابع ..في البداية صرحت إسرائيل أن الضربة فشلت، وأسقطوا 90% من الصواريخ، والباقي سقط في أماكن مفتوحة كتصريحاتهم المعتادة للتقليل من قوة وآثار الخصوم، وهي المشكلة التي حدثتكم بها كثيرا عن فكرة "الرقابة العسكرية" التي في وقت رفعت معنويات الصهاينة، لكنها عمليا جعلت إسرائيل تحارب الواقع، وفي صدام دائم مع الحقائق على الأرض..
وقال ..اليوم اعترف نتنياهو أن ضربة إيران كانت وحشية، وأنها قصفت أهم مطارين عسكريين لديهم، وهذا خلاف ما صرحوا فيه بالبداية، ولولا ضغط الإعلام وصور الأقمار الصناعية التي كشفت حجم الأضرار الكبيرة للضربة الإيرانية خصوصا في مطار نفياتيم ما اضطر لهذا الاعتراف..

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية

قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ: "إطلاق النار في مرتفعات الجولان، يكشف عن واقع معقد يواجهه الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، ففي الوقت الذي يسعى فيه إلى ترسيخ حكمه وتحقيق الاستقرار في سوريا، تعمل قوى على الإطاحة به".

وأضافت الصحيفة في تقرير للكاتبة مايا كوهين، أنّ: "العقيد (احتياط) والباحث في مركز القدس للشؤون العامة والأمنية، جاك نيريا، أوضح أنّ: إطلاق النار من قرية تفتسين، وهي قرية فلسطينية، يعني في الواقع عدم وجود أي تدخل للنظام هنا على الإطلاق، وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران تقويض نظام الجولاني".

وتابعت: "الحالة الراهنة ليست استثناءً، بل هي جزء من نمط أوسع من التدخل الإيراني الهادف لزعزعة استقرار سوريا". مبرزة أنّ: "نيريا يستذكر الأحداث التي وقعت في المنطقة العلوية قبل بضعة أشهر، حيث وقعت المجزرة هناك، أي ما تبقى من الفرقة الرابعة بقيادة ابن شقيق بشار الأسد، إلى جانب أحد قادة الفرقة وبمساعدة حزب الله". 

"كان ذلك الحدث، وفقًا لنيريا، ردا من الجماعات الموالية للنظام التي جاءت من إدلب وارتكبت مجازر بحق السكان، وهو في الأصل عملٌ دبرته إيران بعناية لزعزعة الاستقرار وإسقاط نظام الجولاني" استرسل التقرير نفسه.

وأردف: "رغم التحديات، يعتقد نيريا أن الجولاني ينجح تدريجيا في ترسيخ حكمه. وإن مجرد قيامه بمهامه وتوقيعه اتفاقيات، مثل اتفاقيات مع شركة "كل الجسور" لإنتاج الكهرباء في سوريا؛ وإخلاء الأمريكيين لحقول النفط والغاز السورية، يشير إلى مأسسة النظام"، مضيفا: "هناك بوادر سيطرة هنا، وهذه ليست النهاية بعد. لأنه كما ذكرت، لا تزال هناك بقايا من النظام القديم وأنشطة إيران".

وأورد التقرير: "ليس هذا هو الخطر الذي قد يُسقط نظامه، بل الخطر الحقيقي هو من الداخل. قد يثور ضده جهاديون سابقون، دمجهم الجولاني في الجيش السوري، وخاصةً في كل ما يتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".


وأبرز: "في السياق الإسرائيلي، يُشدد نيريا على المعضلة التي تواجهها إسرائيل تجاه النظام الجديد. فمن جهة، تُطالب الجولاني بالحفاظ على الهدوء على طول الحدود، ومن جهة أخرى، قد تُضرّ ردود الفعل الإسرائيلية باستقرارها".

واختتم التقرير بالقول إنّ: "الحل، بحسب نيريا، يكمن في التفاهم المتبادل: ما فعلته إسرائيل ردًا على ذلك هو قولها للجولاني: لقد تعهدتَ بالهدوء، فالزم الهدوء، وإلا فسنتعامل مع هذا الأمر".

واستطرد: "الرسالة الإسرائيلية واضحة: سنطبق نفس السياسة التي نطبقها في لبنان. صحيح أن لبنان وقّع اتفاق وقف إطلاق نار، لكننا نرى أن وقف إطلاق النار لا يُطبّق فعليًا، ونهاجم بمجرد أن نرى وجود تهديد لإسرائيل، وقد يحدث الشيء نفسه من الجانب السوري أيضا".

مقالات مشابهة

  • إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية لإعادة بناء القدرات العسكرية
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية
  • دوغة: الانتخابات البلدية هي الوحيدة التي نجحت في ليبيا
  • إيران تطلب آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ من الصين لتعزيز قدراتها ودعم حلفائها
  • إيران تطلب من الصين مواد لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • ايران: أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد إيران سيدفع الثمن
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة