أطلق الإعلامي المصري باسم يوسف مع صانع الأفلام السوداني أمجد النور أغنية جديدة بعنوان "محاكمة النتن - Bibi’s Trial"، تتناول الأحداث المتوقعة والمرجحة لمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو حال تمت في المحكمة الجنائية الدولية.

وتدور أحداث الأغنية والمقطع المصور الخاص من إخراج باسل ناصر، بها داخل قاعة المحكمة الجنائية الدولية حيث كان يخضع نتنياهو للمحاكمة، وتبدأ على وقع أصوات تنادي بالحرية لفلسطين.



 وقدّم باسم يوسف دور القاضي، الذي بدأ أغنيته الإنجليزية بعبارات مفادها: "حسن، لا داعي للوقوف، هنا المحكمة الجنائية الدولية كيف الحال يا أوغاد؟ الحكم؟ بدون تفكير.. مذنب، قراري نهائي، في حكي سيذهب مباشرة إلى السجن، بيبي لقد انتهى وقتك".


وجاء في فقرة باسم يوسف الأولى "في القضية رقم... آه، لحظة لم أعد أتذكر، اختلطت عليّ الأرقام بسبب كل الأرواح البريئة التي تزهقها يوميا".

View this post on Instagram A post shared by Amjad Al-Nour (@amjadalnour)

وخلال تقديم يوسف يتم سرقة مطرقة القاضي الخاصة به بتدبير من محامي نتنياهو (الولايات المتحدة) واستبدلها بأخرى بلاستيكية، وبذلك يتم تعطيل الحكم وإنفاذه بشكل فوري.

وشارك في الأداء والتمثيل صانع الأفلام السوداني، مقدم وكاتب البرامج، أمجد النور، حيث قدّم دور المحامي الأميركي لبنيامين نتنياهو وواجه القاضي قائلا: "هذا أمر محرج بعض الشيء، لكن بما أن مطرقتك قد فقدت، أريد أن أقضي بعض ثوان في التشكيك في مسرحية المحكمة الجنائية الدولية هذه وكل ما يرافقها من تطبيل دولي".

وأضاف النور "لن أجادلكَ حتى فيما إذا كان هذا الرجل المحترم بريئًا (...) دعونا لا نسقط ضحية لمشاعرنا وعواطفنا".

وأتاح المحامي الفرصة لمغنيات ارتدين بذلات رسمية بألوان العلم الأمريكي وقلن: "من هو زعيم الجنائية الدولية؟ لا بدّ أنه التفوّق الأمريكي، قل أيمكنكَ أن ترى من هو زعيم الجنائية الدولية".

وجاء في مرافعة المحامي الأمريكي أن هذه المحكمة لمن هم مثل "بوتين والأفارقة والعرب، إنهم ليسوا مثلنا إذا أخطأوا عليهم أن يدفعوا الثمن".

وأُكملت المواجهة بين المحامي والقاضي الذي أضاف: "بداية حسب معتقدي، فهذه المحكمة كفر صريح، أنا لست عضوًا في هذه الطائفة ولا حتى هذه النسخة المصغرة مني"، كما أكمل خطابه قائلا: "هذه المحكمة لأمثال بوتين والأأفارقة والعرب، إنهم ليسوا مثلنا، إذا أخطأوا، فعليهم أن يدفعوا الثمن، لكن نحن الولايات المتحدة، ما نقوله هو الذي يسري اليوم، لا تضيع وقتك مع بنيامين، صديقي باق ويتمدد، لديه "أكثر جيش أخلاقي في العالم".


وتظهر الأغنية هيئة المحلفين على أنهم مجرد دمى تتحكم بهم السياسية الأمريكية التي سيطر وتهدد أي أحد لا يتوافق معها بتحويله إلى عدو أو معادٍ للسامية.

وانتهت الأغنية بإقناع القاضي ببراءة "النتن" وتهميش الفئات المظلومة ومحاكمة الشعوب المغلوبة، والاعتراف بأن رئاسة المحكمة الجنائية الدولية لا تعود للقاضي بل "للتفوق الأميركي".
ولا تعترف "إسرائيل" بالولاية القضائية للمحكمة التي تأسست عام 2002، وبعد 13 عاما تم قبول عضوية فلسطين في المحكمة، وهي هيئة دولية مستقلة غير تابعة للأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى، وتعد قراراتها ملزمة.

وتصر "إسرائيل" على مواصلة الحرب في تحدٍ لطلب خان إصدار مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
كما تتجاهل قرارين لمجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باسم يوسف الجنائية الدولية باسم يوسف الجنائية الدولية نتيناهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تتسلم متهما ليبياً بارتكاب جرائم حرب

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أمس الاثنين أنها احتجزت الليبي خالد محمد علي الهيشري، المطلوب بتهم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في ليبيا بين عامي 2015 و2020.

وسلّمت السلطات الألمانية الهيشري إلى المحكمة في لاهاي بهولندا يوم الاثنين، بعد اعتقاله في 16 يوليو/تموز من هذا العام.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنه "من المشتبه أن الهيشري كان أحد كبار مسؤولي سجن معيتيقة سيئ السمعة الواقع قرب العاصمة طرابلس، حيث احتُجز آلاف الأشخاص لفترات طويلة".

وأضافت المحكمة أنه يُشتبه بارتكاب الهيشري بنفسه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، أو أمر بها أو أشرف عليها، في ليبيا بين فبراير/شباط 2015 وأوائل عام 2020.

ولم تحدد المحكمة الجنائية الدولية تاريخ بدء المحاكمات، لكن من المتوقع ألا تبدأ محاكمة الهيشري قبل أواخر عام 2026.

ورغم أن ليبيا ليست طرفا في نظام روما الأساسي، المعاهدة التي أُنشئت بموجبها الجنائية الدولية، فإن حكومة الوحدة الوطنية قبلت اختصاص المحكمة على أراضيها من عام 2011 إلى نهاية عام 2027، بعد أن طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المحكمة التحقيق في جرائم حرب مزعومة ارتكبت في ليبيا منذ 2011.

وأعلن مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية عزمه ختم مرحلة التحقيق في ملف ليبيا بحلول عام 2026، لكنه وعد بمواصلة محاولة تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحق متهمين بارتكاب جرائم حرب واستئناف المحاكمات.

مقالات مشابهة

  • الهيشري يقف غدا أمام الجنائية الدولية لمواجهة الاتهامات
  • شاهد بالصور والفيديو.. حسناء الفن السوداني “مونيكا” تعود لإشعال مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة على أنغام أغنية مصرية
  • الإبادة الجماعية في غزة.. انهيار العدالة الدولية بين النص والواقع.. كتاب جديد
  • الجنائية الدولية تتسلم متهما ليبياً بارتكاب جرائم حرب
  • تعلن محكمة وصاب المدخلين أحمد سالم محمد يوسف وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • يوسف العبري: متحدون لترسيخ العدالة وسيادة القانون
  • شاهد بالصورة والفيديو.. مواطن سوداني يشجع لبنان ضد منتخب بلاده من أجل عيون حسناء لبنانية كانت ترافقه في السيارة والجمهور يوجه له رسائل ساخرة: (متعاون وتاني ما تجي راجع البلد)
  • قانون الإجراءات الجنائية الجديد يفتح بابًا للتغيير في العدالة المصرية
  • المحكمة الجنائية الدولية.. من تحقيق العدالة إلى أداة لتنفيذ السياسيات الغربية
  • بشارة واكيم.. المحامي الذي ترك روب العدالة ليصنع مجد الكوميديا المصرية