محاكمة النتن.. أغنية ساخرة لباسم يوسف وأمجد النور تنتقد العدالة الدولية (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أطلق الإعلامي المصري باسم يوسف مع صانع الأفلام السوداني أمجد النور أغنية جديدة بعنوان "محاكمة النتن - Bibi’s Trial"، تتناول الأحداث المتوقعة والمرجحة لمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو حال تمت في المحكمة الجنائية الدولية.
وتدور أحداث الأغنية والمقطع المصور الخاص من إخراج باسل ناصر، بها داخل قاعة المحكمة الجنائية الدولية حيث كان يخضع نتنياهو للمحاكمة، وتبدأ على وقع أصوات تنادي بالحرية لفلسطين.
وقدّم باسم يوسف دور القاضي، الذي بدأ أغنيته الإنجليزية بعبارات مفادها: "حسن، لا داعي للوقوف، هنا المحكمة الجنائية الدولية كيف الحال يا أوغاد؟ الحكم؟ بدون تفكير.. مذنب، قراري نهائي، في حكي سيذهب مباشرة إلى السجن، بيبي لقد انتهى وقتك".
وجاء في فقرة باسم يوسف الأولى "في القضية رقم... آه، لحظة لم أعد أتذكر، اختلطت عليّ الأرقام بسبب كل الأرواح البريئة التي تزهقها يوميا".
View this post on Instagram A post shared by Amjad Al-Nour (@amjadalnour)
وخلال تقديم يوسف يتم سرقة مطرقة القاضي الخاصة به بتدبير من محامي نتنياهو (الولايات المتحدة) واستبدلها بأخرى بلاستيكية، وبذلك يتم تعطيل الحكم وإنفاذه بشكل فوري.
وشارك في الأداء والتمثيل صانع الأفلام السوداني، مقدم وكاتب البرامج، أمجد النور، حيث قدّم دور المحامي الأميركي لبنيامين نتنياهو وواجه القاضي قائلا: "هذا أمر محرج بعض الشيء، لكن بما أن مطرقتك قد فقدت، أريد أن أقضي بعض ثوان في التشكيك في مسرحية المحكمة الجنائية الدولية هذه وكل ما يرافقها من تطبيل دولي".
وأضاف النور "لن أجادلكَ حتى فيما إذا كان هذا الرجل المحترم بريئًا (...) دعونا لا نسقط ضحية لمشاعرنا وعواطفنا".
وأتاح المحامي الفرصة لمغنيات ارتدين بذلات رسمية بألوان العلم الأمريكي وقلن: "من هو زعيم الجنائية الدولية؟ لا بدّ أنه التفوّق الأمريكي، قل أيمكنكَ أن ترى من هو زعيم الجنائية الدولية".
وجاء في مرافعة المحامي الأمريكي أن هذه المحكمة لمن هم مثل "بوتين والأفارقة والعرب، إنهم ليسوا مثلنا إذا أخطأوا عليهم أن يدفعوا الثمن".
وأُكملت المواجهة بين المحامي والقاضي الذي أضاف: "بداية حسب معتقدي، فهذه المحكمة كفر صريح، أنا لست عضوًا في هذه الطائفة ولا حتى هذه النسخة المصغرة مني"، كما أكمل خطابه قائلا: "هذه المحكمة لأمثال بوتين والأأفارقة والعرب، إنهم ليسوا مثلنا، إذا أخطأوا، فعليهم أن يدفعوا الثمن، لكن نحن الولايات المتحدة، ما نقوله هو الذي يسري اليوم، لا تضيع وقتك مع بنيامين، صديقي باق ويتمدد، لديه "أكثر جيش أخلاقي في العالم".
وتظهر الأغنية هيئة المحلفين على أنهم مجرد دمى تتحكم بهم السياسية الأمريكية التي سيطر وتهدد أي أحد لا يتوافق معها بتحويله إلى عدو أو معادٍ للسامية.
وانتهت الأغنية بإقناع القاضي ببراءة "النتن" وتهميش الفئات المظلومة ومحاكمة الشعوب المغلوبة، والاعتراف بأن رئاسة المحكمة الجنائية الدولية لا تعود للقاضي بل "للتفوق الأميركي".
ولا تعترف "إسرائيل" بالولاية القضائية للمحكمة التي تأسست عام 2002، وبعد 13 عاما تم قبول عضوية فلسطين في المحكمة، وهي هيئة دولية مستقلة غير تابعة للأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى، وتعد قراراتها ملزمة.
وتصر "إسرائيل" على مواصلة الحرب في تحدٍ لطلب خان إصدار مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
كما تتجاهل قرارين لمجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باسم يوسف الجنائية الدولية باسم يوسف الجنائية الدولية نتيناهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الجنائية الدولية”: هنغاريا أخلّت بالتزاماتها بعدم اعتقالها رئيس الوزراء الإسرائيلي
أقرّت المحكمة الجنائية الدولية، أن هنغاريا لم تمتثل لالتزاماتها الدولية بعدم تنفيذ طلب المحكمة بالاعتقال المؤقت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء وجوده على الأراضي الهنغارية في أبريل الماضي.
وقالت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية، في مذكرة لها اليوم: “ترى الدائرة أن هنغاريا قد أخلت بالتزاماتها الدولية بموجب النظام الأساسي بعدم تنفيذها طلب المحكمة نتنياهو مؤقتًا أثناء وجوده على الأراضي الهنغارية بين 3 و 6 أبريل 2025″.
وأضافت الدائرة أن “عدم امتثال هنغاريا قد منع المحكمة من ممارسة سلطة مهمة ووظيفة أساسية، ألا وهي ضمان حضور المشتبه به أمام المحكمة”.
وأحالت الدائرة التمهيدية مسألة عدم امتثال هنغاريا إلى جمعية الدول الأطراف من خلال رئيس المحكمة، وفقًا للوائح المحكمة.
وحول قرار بودابست الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، رأت المذكرة أنه لا يمكن تجاهل إهمال دولة طرف لالتزاماتها الموضوعية والإجرائية بموجب النظام الأساسي لمجرد أنها قررت الانسحاب من نظام روما الأساسي.
وفي هذا الصدد، نوهت المحكمة بأن “انسحاب هنغاريا لن يدخل حيز التنفيذ إلا في 2 يونيو 2026”.
وأيد البرلمان الهنغاري، في أواخر أبريل الماضي، مشروع قانون قدمته الخارجية الهنغارية للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بعد عام.