مسقط- الرؤية

استقبل الجيش السلطاني العماني دفعة جديدة من المواطنين للتدريب العسكري والالتحاق بوحداته، وذلك في إطار الجهود الوطنية التكاملية التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب المواطنين وبالتنسيق مع وزارة العمل.

وسيخضع المتدربون لبرنامج التدريب العسكري الأساسي جنودا مستجدين، بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم مسبقًا.

 وقد سخَّر الجيش السلطاني العُماني كافة خبراته وإمكاناته من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات التحاق أبناء الوطن بالخدمة العسكرية، وذلك وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكوادر الوطنية لرفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع بالكفاءات المؤهلة، للإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى- حفظه الله ورعاه-.

وقال المقدم الركن حميد بن سعيد المزاحمي: " تم إجراء الفحوصات للمتقدمين وتقييم قدراتهم وإمكاناتهم من خلال الاختبارات التحريرية وفحوصات اللياقة البدنية والمقابلات الشخصية والفحوصات الطبية، إلى جانب مواءمة الاختبارات ومدى توافقها لشروط الالتحاق بالخدمة العسكرية وحمل أمانة الدفاع عن الوطن وحياضه الطاهرة وحماية مكتسباته ومنجزاته".

وذكر النقيب نصر بن حمود السعيدي:  "نبارك للجنود المستجدين شرف الالتحاق بالخدمة العسكرية بعد اجتيازهم مراحل القبول والتقييم المختلفة؛ ليكونوا جنوداً أوفياء لهذا الوطن الغالي وسلطانه المفدى، حيث سيخضعون لبرنامج تدريبي عسكري أساسي وفق مراحل مختلفة في العلوم العسكرية بما يؤهلهم على أداء مهامهم وواجباتهم الوطنية".

وأوضح الجندي مستجد موسى بن سعيد المهري: "بحمد الله وتوفيقه، تم قبولي للالتحاق بالجيش السلطاني العُماني لأشارك في خدمة وطني العزيز مع من سبقونا في نيل شرف الخدمة العسكرية، وسنبدأ برنامج التدريب العسكري الأساسي، وأسأل الله أن يوفقنا في خدمة وطننا العزيز وسلطانه المفدى القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- وأتمنى التوفيق لي ولجميع زملائي المتدربين".

وتحدث الجندي مستجد سيف بن عبيد الشحي قائلا: "تشرفت اليوم بالالتحاق كجندي مستجد في صفوف الجيش السلطاني العماني وخدمة الوطن العزيز وسلطانه المفدى، وبإذن الله سنبذل قصارى جهدنا في التدريب العسكري والنهل من العلوم العسكرية المختلفة، كما نعاهد الله أن نكون جنوداً بواسل نحمى وطننا الغالي متمسكين بكتاب الله تعالى، شاكرين ومقدرين كل من ساهم بالوصول بنا لهذا الشرف العظيم ونسأله جلت قدرته التوفيق والسداد".

وفي سياق تكامل الجهود الوطنية، استقبل سلاح الجو السلطاني العُماني دفعة جديدة من المواطنين بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم وبالتنسيق مع وزارة العمل.

وقد سخَّر سلاح الجو السلطاني العُماني كافة خبراته وإمكاناته من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، وتأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب أبناء الوطن وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكفاءات الوطنية المؤهلة لرفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، وللإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى حفظه الله ورعاه.

وقال العميد الركن طيار إبراهيم بن محمد البوسعيدي قائد قاعدة غلا وآمر أكاديمية السلطان قابوس الجوية: "ترحب أكاديمية السلطان قابوس الجوية بأبناء عمان منتسبي دورة التدريب العسكري الأساسي الذين يتشرفون بالخدمة في قوات مولانا حضرة صاحب الجلالة القائد الأعلى- أعزه الله- والذين تم انتقاؤهم وفق معايير وأسس تمكنهم من اجتياز البرامج التدريبية المقرر بكل كفاءة واقتدار ليكونوا جنودا أوفياء لوطنهم وسلطانهم".

وبيّن المقدم الركن جوي خالد بن سليمان العلوي: "يولي سلاح الجو السلطاني العُماني اهتماما كبيرا بالتأهيل والتدريب، لتعزيز المستويات وفي مختلف الميادين، ومن هذا المنطلق يتم عقد مختلف الدورات والبرامج التدريبية بقاعدة غلا وأكاديمية السلطان قابوس الجوية ومن ضمنها دورات التدريب العسكري الأساسي، حيث يخضع منتسبو الدورة لبرنامج تدريبي يتلقون فيه مختلف المعارف والمهارات العسكرية التي ستمكنهم من أداء واجبهم المقدس المتمثل في الدفاع عن هذا الوطن العزيز والذود عن حياضه وصون منجزاته، تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه ".

وعبّر الجندي المستجد سعود بن بدر السعيدي عن سعادته قائلاً: "أفخر اليوم بنيلي شرف الانضمام لسلاح الجو السلطاني العُماني، وسنكون وزملائي على قدر عال من المسؤولية في تأدية الواجبات الوطنية المنوطة بنا خدمة لهذا الوطن الغالي".

وذكرت الجندي المستجد عائشة بنت خلفان العاصمية قائلة: "إن الانضمام للعمل العسكري يعد مفخرة واعتزازاً، ونثمن الجهود التي بذلت في سبيل استيعاب المواطنين للانضمام للخدمة العسكرية، وأشيد بتسهيل الإجراءات التي قدمها سلاح الجو السلطاني العُماني، وأسأل الله أن يوفقنا لإنهاء هذه الدورة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خطة عسكرية شاملة لتعزيز الأمن في حضرموت.. حماية الطرقات ومصالح المواطنين

في خطوة تعكس توجهًا عسكريًا واستراتيجيًا متكاملًا لتعزيز الاستقرار في حضرموت، باشرت قوات درع الوطن استلام اللواء 23 ميكا والمواقع العسكرية التابعة له في مديرية العبر وضواحيها بمحافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، ضمن ترتيبات شاملة لإعادة ترتيب الوضع العسكري في المحافظة. 

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لتأمين الطرق الدولية الحيوية، وحماية مصالح المواطنين، وضمان استقرار المناطق الحيوية التي شهدت في السابق تهديدات أمنية متعددة بسبب انتشار الجماعات المسلحة والأنشطة غير القانونية.

وتُظهر عملية الاستلام الأخيرة أن قيادة قوات درع الوطن اعتمدت إجراءات دقيقة لضمان انتقال سلس للمهام العسكرية، مع استمرار جهود التهدئة التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية. وتستند الخطة إلى مقاربة شاملة تجمع بين الحضور العسكري الفاعل والتنسيق المحلي، بما يعزز الأمن العام ويحد من أي تهديدات قد تؤثر على حركة المواطنين والبضائع في وادي حضرموت والمناطق المحيطة.

وأكدت القيادة العسكرية أن هذه الخطوة ليست مجرد نقل للمواقع، بل جزء من خطة استراتيجية أوسع تشمل تحسين جاهزية الوحدات العسكرية، وتطوير آليات الانتشار الأمني على الطرق الدولية، وإعادة تنظيم القيادات والمواقع بما يضمن حماية المدنيين، وتعزيز الأمن في المحافظات الشرقية التي تشكل محورًا حيويًا للتجارة وحركة النفط والمواصلات.

وأعربت قوات درع الوطن عن تقديرها لدعم المملكة العربية السعودية وجهودها في احتواء التوترات، مؤكدة وقوفها إلى جانب أبناء حضرموت في كل المبادرات الرامية لترسيخ التوافق والسلام، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني في المحافظة. واعتبرت القيادة أن هذا الدعم الخارجي يشكل عنصرًا إضافيًا لضمان نجاح الخطة الأمنية وتفعيل آليات التعاون بين القوات الوطنية وأجهزة الدولة المختلفة.

ويعكس استلام اللواء 23 ميكا رؤية استراتيجية قائمة على الجمع بين القوة العسكرية المنظمة والتعاون المدني، بحيث تتكامل الجهود لتوفير بيئة آمنة لمواطني حضرموت، مع الحفاظ على حرية الحركة على الطرق الدولية التي تعتبر شريانًا اقتصاديًا مهمًا للمنطقة. ويُتوقع أن تسهم هذه الترتيبات في الحد من أي أنشطة غير مشروعة، وتثبيت الأمن في المدن والقرى، وتقديم نموذج لإعادة ترتيب الوضع العسكري بطريقة متوازنة ومستدامة.

وتعكس هذه الخطوة التزام القوات الجنوبية ودرع الوطن بخطة متكاملة لإعادة الاستقرار إلى حضرموت، وتحقيق التوازن بين الأمن العسكري وحقوق المواطنين، بما يضمن حماية المصالح الحيوية للمحافظة، ويسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل.


مقالات مشابهة

  • فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي
  • فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي كشفت صحيفية "معاريف" عن "صدمة"
  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة تحتفي بيوم المتقاعدين
  • مرقص من منتدى الدوحة: مناسبة لشرح موقف لبنان الرسمي ومبادرة رئيس الجمهورية تعيين السفير كرم وجهود الجيش
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية
  • تعليم الغربية: زيارة المستشار العسكري ووكيل الوزارة لمدرسة قطور الثانوية الصناعية العسكرية
  • بعد اعتراض أسلحة كانت بطريقها إلى حزب الله.. الجيش الأميركي: للولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين مصلحة مشتركة في ضمان نزع سلاح الحزب
  • خطة عسكرية شاملة لتعزيز الأمن في حضرموت.. حماية الطرقات ومصالح المواطنين