جنوب إفريقيا: أدلة إضافية في قضية الإبادة الجماعية ضد كيان العدو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الاثنين، أن بلاده ستقدم أدلة إضافية في القضية التي رفعتها ضد كيان العدو الصهيوني بشأن الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وأوضح رامافوزا في بيانٍ صحفي، أن هذه الأدلة ستُسلم إلى المحكمة الدولية خلال شهر أكتوبر الحالي، مُشيرًا إلى أن الوثائق المقدمة تتضمن “معلومات مفصلة” تُثبت ضلوع الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وطالب الكيان الصهيوني بالالتزام بالتدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في قراراتها السابقة الصادرة في يناير ومارس ومايو 2024، المتعلقة بالقضية نفسها .
وكانت المحكمة قد أصدرت في 26 يناير 2024 قرارًا يقضي باتخاذ إجراءات مؤقتة في القضية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، بدعوى انتهاكه لاتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وتبع ذلك في 28 مارس الماضي، قرار آخر يُلزم كيان العدو باتخاذ تدابير إضافية، ثم قرار ثالث في 24 مايو الذي طالب بوقف فوري لهجماته العسكرية على رفح وأي مناطق أخرى في جنوب غزة .
وتقدمت جنوب إفريقيا في 29 ديسمبر من العام الماضي بطلب إلى محكمة العدل الدولية للتحقيق في انتهاكات الكيان الصهيوني لبعض بنود اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
وخلال جلسات المحكمة، طالبت بوقف فوري للعمليات العسكرية الصهيونية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والغذاء والماء لسكان غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة الکیان الصهیونی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
باحث بالعلاقات الدولية: نهج إسرائيل في غزة لن يتغير والإبادة الجماعية مستمرة
أكد الباحث في العلاقات الدولية، نعمان توفيق، أن إسرائيل تواصل نهجها القائم على الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما يجري لا يخرج عن كونه سياسة مستمرة لدولة الاحتلال منذ بداية العدوان.
وقال توفيق، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن معظم الشهداء من المدنيين.
استهداف النازحين ومراكز الإيواءوأوضح الباحث أن إسرائيل لا تكتفي بقصف المنازل، بل تلاحق النازحين حتى في أماكن الإيواء، والتي يُطلب منهم الانتقال إليها بدعوى تأمينهم، ليُفاجَأوا لاحقًا باستهدافهم داخل هذه المناطق.
"مساعدات إنسانية" في ظاهرها.. عسكرية في باطنهاانتقد توفيق ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، موضحًا أنها لا تمتّ للإنسانية بصلة، إذ يُجبر الفلسطينيون على السير لمسافات طويلة من أجل الحصول على مساعدات شحيحة، ليُستهدفوا لاحقًا بألعاب عسكرية تحمل طابعًا انتقاميًا.