صحيفة أمريكية تكشف: هذا شكل وماهية الضربة الإسرائيلية على طهران
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، صباح اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، عن شكل وماهية الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه من المرجح أن تستهدف إسرائيل في ردها قواعد عسكرية إيرانية وربما مواقع استخبارات.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن تهاجم إسرائيل أهدافا عسكرية في إيران، وربما أيضا منشآت استخباراتية أو منشآت مرتبطة بالقيادة الإيرانية.
ومن غير المرجح، بحسب ما أفادت الصحيفة، أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، وتقرر الحفاظ على هذه الأهداف للمستقبل، إذا اختارت إيران تصعيد الوضع ومواصلة الهجمات"، على ما أوردت الصحيفة في تقريرها.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه "يبدو أن إسرائيل أجلت بعد نقاش طويل استهداف مواقع نووية إيرانية إلى وقت لاحق".
وأضاف التقرير أن "مسؤولين إسرائيليين يشككون في مدى قدرة بلادهم على إلحاق أضرار جسيمة بمنشآت إيران النووية".
والإثنين، استدعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عددا من الوزراء إلى مشاورات أمنية "عاجلة"، بشأن قضايا أمنية" تناولت أيضاً الرد على الهجوم الإيراني، لكن وزير الأمن ورئيس الأركان لم يحضرا.
ولفت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى إقصاء وزير الأمن، يوآف غلانت، من هذه المشاورات التي تطرقت كذلك إلى "الرد على الهجوم الإيراني"، كما لم يكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، حاضرًا في المشاورات.
ويجري نتنياهو منذ عدة أيام مشاورات مكثفة بشأن ضربة قال إنه يعتزم توجيهها إلى إيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة على إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، علما بأن الكابينيت قرر "توجيه ضربة قوية" لطهران.
وشنت طهران، الثلاثاء الماضي، هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، هو الثاني منذ نيسان، وقالت إنه جاء انتقامًا لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، في طهران والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت وقتل فيها أيضا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تهاجم تصريحات ترامب وتتهم واشنطن بـازدواجية الخطاب
إيران تهاجم تصريحات ترامب بشأن السلام في الشرق الأوسط، وتتهم واشنطن بـ"ازدواجية الخطاب" بعد مشاركتها في قصف منشآت إيرانية. فيما يُبدي الرئيس الأمريكي استعداده للحوار إذا التزمت طهران بالدبلوماسية. اعلان
رأت إيران، الثلاثاء، أن نداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط يتناقض مع "التصرفات العدوانية" لبلاده، معتبرة أن واشنطن "تفتقر إلى السلطة الأخلاقية" للحديث عن السلام.
وكان ترامب قد صرّح، الاثنين، في خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي، بأن من مصلحة المنطقة أن "تتخلى إيران عن الإرهابيين، وتتوقف عن تهديد جيرانها وتمويل أذرعها المسلحة، وأن تعترف بحق إسرائيل في الوجود"، مؤكدًا أن بلاده "مستعدة للسلام" مع طهران.
وردّت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانٍ رسمي قائلةً إن "الرغبة في السلام والحوار التي أعرب عنها الرئيس الأميركي تتعارض مع التصرفات العدوانية والإجرامية للولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني".
وكانت إسرائيل قد شنّت، في منتصف حزيران/يونيو الماضي، حربًا على إيران استهدفت منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية، ما أسفر عن مقتل المئات. وشاركت الولايات المتحدة حينها في قصف مواقع نووية رئيسية، ما أدى إلى توقف المحادثات السياسية بين البلدين.
وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على أهداف داخل إسرائيل، أسفرت عن مقتل العشرات، قبل التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في 24 حزيران/يونيو.
وتساءلت الخارجية الإيرانية في بيانها: "كيف يمكن لطرف أن يقصف مناطق سكنية ومنشآت نووية في بلدٍ في خضم مفاوضات سياسية ويقتل أكثر من ألف امرأة وطفل بريء، ثم يطالب بالسلام والصداقة؟"
واعتبرت الوزارة تصريحات ترامب "غير مسؤولة ومشينة"، متهمةً الولايات المتحدة بأنها "أكبر منتج للإرهاب وداعمة للكيان الصهيوني مرتكب الإبادة"، مضيفةً أن "واشنطن لا تتمتع بالسلطة الأخلاقية لاتهام الآخرين".
وكشفت طهران أنها رفضت دعوة للمشاركة في قمة شرم الشيخ التي ترأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مشترك مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والتي خُصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده "لا يمكنها التعامل مع الذين هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يواصلون تهديدها وفرض العقوبات عليها".
وكتب عراقجي في مدونة نشرها عبر منصة إكس فجر الاثنين:"نعرب عن امتناننا لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح الس يسي لإيران لحضور قمة شرم الشيخ، ورغم الرغبة في الحوار الدبلوماسي، لا أستطيع أنا ولا الرئيس مسعود بزشكيان التعامل مع الذين هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يفرضون العقوبات علينا".
وأضاف: "مع ذلك، نرحّب بأي مبادرة تُسهم في إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة وتؤدي إلى إخراج قوات الاحتلال".
وفي مقابلةٍ مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، كشف الرئيس دونالد ترامب أنه أجرى اتصالات مع القيادة الإيرانية عقب الضربات التي استهدفت المواقع النووية، مشيرًا إلى أن طهران "أرسلت إشارات تفيد بانفتاحها على الدبلوماسية".
وقال ترامب إن إيران "لم يعد لديها برنامج نووي بعد تدميره بالكامل"، مضيفًا أنه لا يشعر بالقلق حيالها ويعتقد أن "طهران تسعى إلى بناء اقتصاد قوي ومستقر".
وجدد الرئيس الأميركي تهديده بضرب إيران مجددًا في حال أعادت بناء برنامجها النووي، الذي تقول الدول الغربية وإسرائيل إنه يتضمن "أبعادًا عسكرية سرية" تهدف إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها "سلمي بالكامل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة