«شاطئية كلباء» تعتمد تحضيرات النسخة الرابعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تواصلت تحضيرات النسخة الرابعة من دورة كلباء للألعاب الشاطئية، التي تقام برعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، خلال نوفمبر المقبل، حيث عقدت اللجنة المنظمة للدورة اجتماعها الدوري برئاسة عبدالملك جاني، نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي، رئيس اللجنة المنظمة، وقررت إعلان تفاصيل النسخة الجديدة في مؤتمر صحفي مطلع الشهر المقبل، كما قررت إنشاء حساب للدورة على منصة «إنستجرام»، والتنسيق مع اللجنة الفنية لحصر العدد النهائي للمسابقات وجدولها الزمني، وقائمة الفعاليات المصاحبة، واعتمدت فتح باب التسجيل، اعتباراً من الأول من أكتوبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاتحادات الرياضية.
كما اطلعت اللجنة على ترتيبات وفقرات برنامج حفل الافتتاح، والتقارير المفصلة للتحضيرات الإعلامية والتسويقية واللوجستية المختلفة، والشروط واللوائح المنظمة للمسابقات، ومن ثم قام أعضاء اللجنة بزيارة ميدانية لمسرح الحدث على شاطئ كلباء وتفقدت التحديثات التي جرت بالموقع، وراجعت توزيع الملاعب والمنصة الرئيسة، والمرافق والخدمات المتوفرة للجمهور.
وعقب الاجتماع، صرح عبدالملك جاني بأن التحضيرات تعد بدورة استثنائية تحافظ على كل المكتسبات التي تحقق في النسخ الماضية، وتضيف إليها المزيد من أسباب الإثارة والمتعة للجمهور الذي بات ينتظرها ويتابعها بشوق من عام إلى عام في درة الساحل الشرقي، وأبدى رضاه عن كل الترتيبات التي قامت بها اللجان الرئيسة والفرعية، وقال إن اللجنة ستحرص على إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الرياضيين في مسابقات ألعابها.
عُقد الاجتماع بمقر نادي كلباء، بحضور المستشار الدكتور عمر بن حنيفة نائب رئيس اللجنة، والدكتور ياسر عمر الدوخي، مدير الدورة وأعضاء اللجنة، ورؤساء اللجان الفرعية، وأعضاء مكتب الإشراف العام، ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاً أخيراً قبل انعقاد المؤتمر الصحفي لوضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات الدورة التي أصبحت مهرجاناً سنوياً في كلباء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلباء الشارقة الألعاب الشاطئية
إقرأ أيضاً:
نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/وكالات انتقد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني النائب في البرلمان البولندي، ،ماتشي كونيتشني، موقف بلاده من جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة . وقال كونيتشني خلال جلسة برلمانية الجمعة : “إن دولا عديدة بدأت تطالب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، حيث أن رئيس الوزراء الإسباني دعا إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” ، لافتا الى أنه “في المقابل، يعرب نائب رئيس الوزراء البولندي، وزير الخارجية ،رادوسواف شيكورسكي، عند حدود “القلق” فحسب، كما يوقّع وزير الدفاع البولندي، نائب رئيس الوزراء فواديسواف كوشنياك-كاميش، اتفاقيات عسكرية جديدة مع “إسرائيل””. وأضاف كونيتشني أمام البرلمان قائلا :” نائب رئيس الوزراء، في عهد حكومتكم تخفي بولندا عار التعاون مع نظام إجرامي، ولا تتحرك إزاء جريمة الإبادة المستمرة، وما يُعدّ واجبًا تجاه روسيا، يجب أن يكون كذلك تجاه “إسرائيل””. وأكد النائب البولندي ، أن :” “إسرائيل” تواصل حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة أمام أعين العالم، وتتعمّد تجويع الفلسطينيين، في وقت تقف فيه مئات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية على الحدود دون السماح بدخولها”. وأضاف :” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على الجائعين المتجمّعين أمام مراكز توزيع الغذاء. (يُقتلون، ويُجَوَّعون، ويُصابون، وسط صمت العالم) حيث ان مئات الآلاف من الأطفال الجرحى والجائعين ينتظرون الغذاء والأمان، بينما نحن نراقب ونتابع جرائم غير مسبوقة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي” . وأكد كونتشني أن الحقائق والوقائع لا يمكن إنكارها” متسائلا : أين هي العقوبات على “إسرائيل”؟ ومتى ستبدأ بولندا بملاحقة مجرمي الحرب؟.