قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن إقليم الشرق الأوسط بصدد تحولات كبرى خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحرب على قطاع غزة هي أطول حرب في المنطقة، حيث مر أكثر من عام على الحرب في القطاع، ومن المبكر الحديث عن نتائج السابع من أكتوبر، فالمشهد لم ينتهي بعد، وسيستمر معنا لفترة طويلة.

مخطط قديم يُطبق حاليا

وأضاف «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الأربعاء، أن ما يحدث الآن في المنطقة مخطط  له منذ عدة سنوات، وما تفعله دولة الاحتلال في جنوب لبنان كان عبارة عن خطط موجودة على الأرفف الإسرائيلية، والخطوة المقبلة ستشمل امتداد الصراع مع إيران.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما حدث منذ السابع من أكتوبر يصب في مصلحة دولة الاحتلال، وبالتحديد اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي تمكن في دولة الاحتلال، ومن المتوقع أن تمتد سيطرته لسنوات مقبلة.

حقائق جديدة أحدثها اليمين الإسرائيلي المتطرف

وأكد «كمال» إن اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يؤمن بوجود الشعب الفلسطيني، ويرى أن القضية الفلسطينية مختلقة، وبالتالي الشعب الفلسطيني لا يملك حق تقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة، مشيرًا إلى أن اليمن المتطرف لا يُؤمن إلا بالقوة، ويرى أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال الحرب والقوة العسكرية.

وزاد: «اليمن المتطرف الإسرائيلي أحدث بعض الحقائق الجديدة على الأرض سواء في غزة أو لبنان، وبعد إنتهاء الحرب سيتم الحديث عن ضرورة إنهاء اختلال جنوب لبنان، وفطاع غزة، ولن يتحدث أحد عن إقامة الدولة الفلسطينية».

 وأوضح أن القوى الكبرى كانت تمتلك نفوذا وتأثيرا في الشرق الاوسط، لكن الحرب على قطاع غزة أظهرت ضعف الدور الامريكي في المنطقة، وافتقاده القدرة الاستراتيجية للتعامل مع هذه الازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط اليمين المتطرف الإسرائيلي فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة

أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن طلب 22 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة يثير جدلًا واسعًا، ويُنظر إليه باعتباره مناورة سياسية تستهدف كسب دعم اليمين المتطرف أكثر من كونه تحركًا ميدانيًا حقيقيًا.

مصر.. درع غزة وضمير الأمة في وجه آلة الاحتلال | وسياسي: التحرك المصري يشمل أبعادا متعددةالهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل «زاد العزة» محملة بالخبز الطازج إلى غزةوزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحيغياب خطة عملية وسط تضارب التصريحات

أشارت أبو شمسية إلى التصريحات المتضاربة بين القيادات السياسية والعسكرية، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، ما يعكس غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع، خاصة مع دعوات من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في غزة.

رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي

أكدت أن الطلب تم توجيهه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن زيارة المناطق الإسرائيلية المقابلة لشمالي غزة، لكن حتى اللحظة لم تُصدر الحكومة أي ترتيبات فعلية، ما يعزز الشكوك حول كونه أداة ضغط إعلامية أكثر منه خطوة ميدانية.

الضم مقابل التهدئة.. خيارات الحكومة في مهب الريح

وتأتي هذه التحركات، بحسب المراسلة، تزامنًا مع تراجع الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، وهو ما يدفع الحكومة إلى طرح بدائل استراتيجية لإقناع الرأي العام الداخلي، من بينها التلويح بخيار ضم أجزاء من غزة، رغم النفي الرسمي لهذا السيناريو حتى الآن.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية قطاع غزة حماس

مقالات مشابهة

  • مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
  • تململ وتحولات مفاجئة.. هل بدأ اليمين الأمريكي بمراجعة علاقته مع إسرائيل؟
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث بدون إعلان دولة فلسطينية