أثنت هيئة رئاسة الأغلبية، على « تماسك مكوناتها وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على التدبير الحكومي ».

وذكر بلاغ لهيئة الرئاسة، الخميس، أن الحكومة  » تقوم منذ تنصيبها، بشكل سلس، بتفعيل جميع التزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي من جهة، ومن جهة أخرى تحرص على التفاعل السريع والايجابي مع كل الإشكالات الطارئة، في احترام كامل للهندسة المالية التي وضعتها الحكومة بهدف ضمان استدامة تمويل الأوراش الاجتماعية « .

ونوهت الأغلبية خلال اجتماعها العادي بـ »الانخراط القوي للحكومة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية في مجالات تعميم التغطية الصحية، والسكن والصحة »، مؤكدة  » سعيها المتواصل لبناء مدرسة عمومية ذات جودة، من خلال تبني إصلاحات هيكلية في قطاع التعليم، باعتباره أحد مداخل تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، علاوة على اهتمامها المتواصل بإعادة الاعتبار لهيئة التدريس، وهو ما تعكسه مخرجات الحوار الاجتماعي المتعلق بنساء ورجال التعليم ».

كما نوهت بـ »نجاح الدخول المدرسي لهذا الموسم، الذي انطلق بفلسفة جديدة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، من خلال تقديم دعم مالي مباشر إضافي للأسر، لمساعدتها على اقتناء الكتب واللوازم المدرسية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وهو الدعم الذي انضاف للتعويضات المالية المباشرة التي يستفيد منه ملايين الأطفال المتمدرسين ».

وعبرت الأغلبية عن وعيها وإدراكها لإشكالية التضخم خلال السنتين الماضيتين، واستمرار ارتفاع أسعار بعض المواد، وهو التضخم « الناتج أساسا عن عوامل خارجية، حيث واجهت الحكومة هذا الوضع بكل إرادية من خلال العديد من الإجراءات العملية، سواء تلك المتعلقة بتقديم الدعم المالي المباشر للأسر أو التدخل لدعم بعض المواد والخدمات كالنقل، أو من خلال العمل على ضمان استقرار أسعار بعض المواد كالماء والكهرباء ».

وأكدت على مواصلة العمل الحكومي من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية، وتحسين الدخول والاهتمام بوضعية الطبقة الوسطى، ومواصلة العمل من أجل تحقيق الإنصاف المجالي والنهوض بالمناطق الهشة والفقيرة، معلنة عن مباشرة ملف التشغيل ووضعه على رأس قائمة الأولويات للمرحلة المقبلة.

من جهة أخرى ثمنت هيئة رئاسة الأغلبية « المجهودات المقدرة التي قامت بها الحكومة بالسرعة والجدية اللازمتين، سواء في تنزيل مضامين برنامجها وسياساتها العمومية، أو في إطار النجاعة والفعالية في التعامل مع مختلف الصدمات والكوارث الطبيعية التي عرفتها بلادنا، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ومنها على الخصوص تداعيات زلزال الحوز، وكذا الفيضانات التي شهدتها مؤخرا مناطق الجنوب الشرقي لبلادنا حيث تم تخصيص 2.7 مليار درهم وإطلاق برنامج متكامل لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات وتقديم الدعم المالي لأصحاب المساكن المتضررة ».

وجددت الأغلبية الحكومية انخراطها الكامل، وتعبئة كافة مكوناتها لمواصلة جهودها في إغناء النقاش العمومي الذي يحتضن قضايا الوطن وينتصر للمصلحة العامة، ويسعى إلى انتاج الحلول، مشيدة بأدوار المعارضة داخل البرلمان، سواء على مستوى المساهمة في النقاش العمومي أو التشريع أو على مستوى الوظيفة الرقابية، بما يعزز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي.

كلمات دلالية أغلبية المغرب حكومة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أغلبية المغرب حكومة من خلال

إقرأ أيضاً:

نسب إنجاز متميزة في أداء منظومة الشكاوى الحكومية بالمنيا

أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم السبت، أن المحافظة حققت تطورًا ملحوظًا في أداء منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، خلال الفترة الماضية، سواء في سرعة الإستجابة أو في حسم البلاغات الواردة من المواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ورئاسة مجلس الوزراء بضرورة تعزيز قنوات التواصل الفعّال مع المواطنين، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.

 

 

وأوضح المحافظ، أن فرق العمل المختصة بالديوان العام، والوحدات المحلية، والإدارات الخدمية، تعمل على مدار الساعة لرصد الشكاوى الواردة عبر المنظومة الإلكترونية، وخطوط الطوارئ والتواصل الميداني، مع اتخاذ الإجراءات العاجلة تجاه البلاغات المرتبطة بالخدمات الحيوية مثل: المياه والصرف الصحي، والإنارة، والنظافة، والطرق، إضافة إلى الشكاوى المتعلقة بقطاعات الصحة، والتعليم، والتموين، والإسكان.

 

وأشار اللواء كدواني، إلى أن المحافظة نجحت بحسب تقرير مجلس الوزراء، في تحقيق نسب إنجاز متميزة في فحص الشكاوى، وتحديد أسبابها ووضع الحلول المناسبة لها، إلى جانب المتابعة الدورية مع الجهات المعنية، لضمان سرعة تنفيذ التوصيات، مؤكدًا أن المنظومة أصبحت أداة فعّالة لقياس أداء الوحدات المحلية، ورصد نقاط القوة والقصور، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتحسين مستوى الخدمات.

 

وشدد المحافظ، على التزام محافظة المنيا بالتفاعل الإيجابي مع المواطنين، وتقديم حلول واقعية وفعّالة لشكاواهم، بإعتبار ذلك محورًا أساسيًا في استراتيجية الدولة للإرتقاء بالخدمات، وتحقيق رضا المواطنين، وترسيخ مبادئ الشفافية والجودة في العمل الحكومي، وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تابع حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر نوفمبر 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للشكاوى ورضا المواطنين.

 

ووجّه رئيس مجلس الوزراء، بتكثيف جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، بإعتبارها أحد المحاور الرئيسية ، لتحقيق تواصل مجتمعي فعال، في ظل الإهتمام الحكومي المتزايد، بتلقي ورصد شكاوى المواطنين، كونها مصدرًا مهمًا لرصد المشكلات الفعلية، وكشف مواطن القصور والتحديات في مختلف القطاعات، والعمل على معالجتها، مؤكدًا أهمية التزام جميع الجهات الحكومية، بالإستجابة الفعالة لما يتم تلقيه، ورصده من شكاوى وطلبات واستفسارات وغيرها، بما يعزز الثقة المتبادلة مع المواطنين، ويدعم جهود تحسين الأداء المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • الدخول في فراغ تشريعي.. مصطفى بكري يُحذر من المطالبات بإلغاء انتخابات النواب
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية
  • أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
  • البابا لـ«كهنة الرعاية الاجتماعية»: كونوا «رحماء» والتزموا
  • نسب إنجاز متميزة في أداء منظومة الشكاوى الحكومية بالمنيا
  • منال عوض تعلن تولي مصر رئاسة المكتب التنفيذي لإتفاقية برشلونة
  • الحكومة تتلقي آلاف الشكاوي بشأن التعليم والصحة والحماية الاجتماعية
  • بموافقة الأغلبية.. الأمم المتحدة تمدّد ولاية وكالة الأونروا 3 أعوام
  • التنمية الاجتماعية بولاية طاقة تناقش توسيع المبادرات والشراكات لخدمة المجتمع
  • التنمية الاجتماعية بولاية طاقة تبحث توسيع المبادرات والشراكات لخدمة المجتمع