موقع النيلين:
2025-06-21@09:03:14 GMT

ماذا يخسر الكرزايات بانتصار الجيش ؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

* *ماهر أبو الجوخ : ( لازم برضو يا بلابسة يا مجانين لازم نفهمكم حاجة، نحن الناس الضد الحرب ما عندنا مصلحة في انتصار أي من الطرفين، نحن مصلحتنا الحقيقية في إنهاء الحرب بتوازن الضعف، انتصار أي من الطرفين دا موضوع بدخلنا في تعقيدات )*

*صدق ماهر أبو الجوخ انتصار الجيش يعني للكرزايات خسائر فادحة ربما لا تقل عن خسائر الميليشيا* :

* *انتصار الجيش يعني فشل حملة الكرزايات المشتركة مع الميليشيا لدمغ الجيش بالضعف، ويعني تأكيد وظيفته كحامٖ للوطن والمواطنين .

*

* *بوار سلعة العمالة والقضاء على التآمر الخارجي الذي استخدم الكرزايات، وفشل المخطط الاستعماري الجديد الذي يتغطى بحماية المدنيين .*

* *انتهاء ابتزاز الميليشيا والكرزايات للوطن والمواطنين بالحرب القذرة، والمزيد من فضح إجرام الميليشيا ومظاهر حربها على الوطن والمواطنين، وتدشين مرحلة المحاكمات .*

* *كتابة تاريخ الحرب الذي لا يمكن للميليشيا والكرزايات أن يجدوا مكاناً في صفحاته المشرقة .*

* *احتفاء الشعب بالجيش واحتفاء الجيش بالشعب، وضياع مجهود كبير بذلته الميليشيا بمساندة الكرزايات لشيطنة الجيش المحارب والشعب المقاوم الذي تتفق الميليشيا مع الكرزايات على تسميته بالبلابسة .*

* *قيام احتفالات شعبية عفوية كبرى بالانتصار، الأمر الذي ربما يحرم الكرزايات حتى من رفاهية الاعتراض عليها والسخرية منها .*

* *عودة المشردين إلى ديارهم، وضياع فرصة العودة المظفرة للكرزايات، فعودتهم المظفرة ترتبط بانتصار الميليشيا، أو بالتفاوض والاتفاق معها، أو بتدخل قوات فصل استعمارية .*
* *ضياع “توازن الضعف” الذي أكد الكرزايات أنهم يفضلونه، وبالتالي ضياع فرصة انفرادهم بالسلطة اعتماداً على ضعف الجيش وخضوعه لإملاءات الميليشيا.*

* *بداية ملحمة البناء وإعادة التعمير، وفشل الكرزايات في فرض عقوبات تعطلها، واقتراب البلد من الانتخابات، وهي أم الكوابيس للكرزايات.*

* *لكل هذا، ولكثير غيره، أصبح بقاء الميليشيا كعنصر توازن وعدم هزيمتها حاجة وجودية للكرزايات، وإن كان أي من الكرزايات يؤمن حقاً بأن انتصار الميليشيا ليس في مصلحتهم فله أن يكتب ويعدد خساراتهم في حالة انتصارها .*
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا لو؟

«إن العدوانية تتخذ خصوصيتها تبعا للكائن المُعتدى عليه إزاء الذات المعتدية. ويشتمل الوضع الأكثر تكرارا فـي استدعائه على تماثل معين بين المعتدي والمُعتَدَى عليه: نحن متنافسون بغية الحصول على الشيء نفسه، وعلى الحظوة نفسها. وإني لأعتدي على الآخر لكي أحتل الموقع الأول (الوحيد) المُشتهى. ولقد يعني هذا إذا أن العدوانية هنا ليست سوى أداة موضوعة فـي خدمة البحث عن الاعتراف: إن هذا إقصاء للمنافسين». الحياة المشتركة، تزفيتان تودوروف.

لا أعتقد أن أحدا من الخليج العربي خصوصا، ومن الدول العربية جميعها والدول المحيطة بإيران؛ استطاع أن يتجاهل ما يحدث من حرب حقيقية بين كيان الاحتلال الذي اعتدى على إيران مرارا، وبين الجمهورية الإسلامية. هذه الحرب غير المتكافئة التي يتطاحن فـيها نظام بأكمله -الاحتلال والعالم الغربي خلفها- وبين دولة محاصرة اقتصاديا وتتعرض قياداتها وعلماؤها وعقولها للاغتيال بين فـينة وأخرى.

هذه الحرب التي يتابعها الناس بمزيج مرعب ولا مبالاة فـي الوقت ذاته؛ ففـي حين أن قلوبنا تبلغ الحناجر خوفا من كارثة نووية سنصطلي بنيرانها أولا، ولأن إيران هي الكاسرة الأخيرة لأمواج الشر الهائجة، فهي المقاوم الوحيد والمستعد للمجابهة. ولا يخفى على أحد ما لإيران من مكانة ضبابية عند كثير من الناس؛ فمن ناحية هي التي تدعم المقاومة وترد -مؤخرا- الضربات على الكيان بالقوة ذاتها والحسابات الاستراتيجية ذاتها للحروب، ولكنها إيران التي تنتشر أذرعها فـي أمكنة مختلفة من العالم العربي الكبير، فضلا عن الصراع المذهبي واعتبارها تمثل قطبا بذاته من أقطاب المذاهب الإسلامية.

بغض النظر عن المحاجات المنطقية واللامنطقية فـي مسألة فـي صف من يقف المرء؟ وهل هنالك من داع لأن يتخذ موقفا فـي الأساس؟. لكننا لا ننسى أن هذه الحرب هي ما يمكن أن يكون الفتيل المتلظي المتصل بالقنبلة التي ستفجر الحرب العالمية الثالثة.

ما العمل والحالة هذه إذن؟، قد يعمد الناس فـي مقارباتهم وتطبيقهم لتلك المقاربات إلى أمرين متضادين تماما؛ فإما أن يُبرز ذلك أفضل ما فـيهم وإما أن يجعلهم يركنون إلى ما اعتادوا عليهم ويهملون الحقيقة الماثلة أمامهم باحتمالية الفناء. ننسى أحيانا أن المرء سيرحل يوما ما بغض النظر عن كيف عاش حياته وما إن عاشها على النحو الذي يريد أو الذي ينبغي إذا نظرنا إلى الأمر من عين الخطأ والصواب.

لكننا فـي الحرب نتعامل مع موت مختلف، موت غير الذي اعتدنا عليه، موت لا نعرفه ولا نألفه ولا نتوقعه، فقد يموت بعضنا وقد نموت جميعا، لكن المسألة فـي غياب التوقع وإمكانيته. ولا ينبغي أن يكون هذا داعيا لنا لأن نقف مكتوفـين ونترقب خائفـين، بل أن نعمل لحياتنا كأننا سنعيش أبدا، ونتعامل مع من حولنا كأننا راحلون الآن لا غدا. ولنسأل أنفسنا؛ ماذا لو كان هذا آخر يوم فـي حياتنا؟ ماذا سنفعل؟ وكيف سنقضيه؟. وعلى الرغم من بساطة السؤال، إلا أنه قد يقلبنا ويقلب حياتنا تماما، ومن الممكن أن يعيد تشكيلنا إلى الأبد، فالموت من المذكرات الوجودية بكينونتنا الإنسانية الذائبة فـي دائرة الاستهلاكية المفرغة للأفكار والمشاعر والسلع اللانهائية، حتى غدا الإنسان ذاته سلعة فـي هذا السوق الكبير الذي يسلب تركيزنا ووعينا بلحظتنا الآنية. وإذا لم يكن من الموت بد، فلا حياة بلا موقف أو مبدأ أقول: إنني عشت لأجله وأموت لأجله.

وكما بدأت بالمفكر الرائع تودوروف، أختم بقطعة من كتابه كذلك حيث يقول: «إننا نخاف من الموت، وإذا نخاف أيضا من كل ما يجعلنا نفكر فـيه. وإننا لنفضل أن نبعد عن مجال رؤيتنا هؤلاء الذين يذكروننا به كثيرا. ولكي يكون ذلك، فإننا نسجن الكهول فـي بيوت للتقاعد، حيث لا يرون إلا كهولا آخرين: لقد تخلصنا من هذا المشهد غير الملائم، ولكن هؤلاء لن يحصلوا إلا على إحساس ضئيل بالوجود فـي هذه الأمكنة؛ حيث يعاشرون ليس أولئك الذين كان يحسب لهم حساب فـي حياتهم، ولكنهم يعاشرون مجهولين، يشبهونهم بالإضافة إلى ذلك، وإذا لا فائدة فـيهم.

وهكذا، فإن تعددية الوحدانيات لا تخلق مجتمعا. ثم إن الخطوة التالية هي المستشفى؛ حيث يموت، فـي أيامنا، معظم الأشخاص المسنين: إننا نعالج فـيها أعضاءهم، وليس كائنهم ونسعى إلى تطويل حياتهم، وليس وجودهم. فالكهول يموتون وحدانيين: لقد غادرهم الوجود قبل أن تغادرهم الحياة».

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونخ يحبط انتفاضة بوكا جونيورز بانتصار صعب في المونديال «فيديو»
  • نتنياهو: هذا الشيء الوحيد الذي يُؤخّر انتهاء الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي الذي يستبيح المستشفيات ويختبئ خلفها
  • الاقتصاد الإسرائيلي يخسر حتى الآن أكثر من 28 مليار دولار جراء الحرب مع إيران
  • الرئيس عون استقبل باراك: الجيش يُواصل تطبيق القرار 1701
  • ترامب: لم أتخذ قرارًا بشأن حرب إيران وباب التفاوض ما زال مفتوحًا
  • ماذا لو؟
  • توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
  • جدل حول أول ظهور لماهر الأسد بموسكو / شاهد
  • جدل حول أول ظهور لماهر الأسد بموسكو