عالم روحاني: الله أنزل ملائكة علي وأستطيع علاج الأمراض.. وباحث يكذبه (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت سيدة وابنتها عن حالة نصب تعرضا لها بعد ذهابهم للعالم الروحاني عزت إبراهيم، وحصوله على مبالغ كبيرة منهما بشكل متتابع بغرض فك لهم سحر وشراء أحد أحجار الطاقة، قم امتنع عن الرد على اتصالاتهم، بحسب حديثهم.
ورد الروحاني عزت إبراهيم، خلال حواره مع الفنانة والإعلامية لقاء سويدان في برنامج "لقاء على الهواء" المذاع عبر قناة الشمس على الاتهامات الموجهة له، قائلا:" " أنا لم أنصب على تلك السيدة بل، هناك من يتاجرون باسمي".
وأضاف: "أنا أستطيع أن أرى كل شيء وأن الله أنزل ملائكية علي تطلعني على كل شيء، وأنني استطيع التحضير ومعالجة الأمراض مثل أمراض الكلى والسرطان.. أنا أرى ما بداخل الإنسان وكم شيطان دخل فيه وكم عمل سحر هو له وكم نظرة حسد".
وعلق الباحث في إئتلاف رد السحرة والدجالين عمرو سرور، على الروحاني عزت إبراهيم خلال مداخلة هاتفية في البرنامج، قائلا:" إن المدعى عزت إبراهيم كاذب وهو كاهن لا يعلم شيء هناك دلائل على ذلك، فهناك الكثير ممن ذهبوا إليه قالوا هذا الكلام عنه"
وأوضح:" هناك سيدة قال لها عزت أنه سيعالجها من السرطان وهي الآن تعاني منه خاصة بعدما تركت العلاج الكيماوي بسببه وهذه السيدة مستعدة للظهور الإعلامي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروحاني احجار الطاقة السحر بوابة الوفد عزت إبراهیم
إقرأ أيضاً:
علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.