تجنب هذه الأجزاء من الدجاج لأسباب صحية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حددت الدكتورة ناتاليا سيتشوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والتغذية جزء الدجاج الذي من الأفضل عدم تناوله.
وتشير الطبيبة، إلى أن لحم الدواجن الأبيض يحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون، لذلك يعتبر الخبراء لحم الصدر هو الأكثر فائدة للصحة، ولكن التغذية يجب أن تكون متنوعة، لذلك يجب تناول أجزاء الدجاج الأخرى أيضا (الفخذ والساق)، مشيرة إلى أن لحم الصدر يمكن تناوله في وجبة العشاء والأجزاء الأخرى الحمراء في وجبة الغداء، لأنها مشابهة للحوم الحمراء لاحتوائها على دهون مشبعة.
وتحذر الطبيبة من تناول لحم الدجاج مع الجلد لأن جلد الدجاج يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
ووفقا لها، يتحول الكثيرون إلى الدواجن ويتخلون عن اللحوم الحمراء، ولكنهم في نفس الوقت يتناولون لحم الدجاج مع الجلد، الذي يحتوي على نسبة دهون مشبعة تعادل الموجودة في لحم البقر الدهني، أي أنهم لم يستفيدوا شيئا من تحولهم.
وتنصح الطبيبة بطهي لحم الدجاج دون الحاجة إلى تكون قشرة حمراء مقرمشة لأن هذه القشرة تسبب شيخوخة الأوعية الدموية والجلد مبكرا.
وتشير إلى أنه من الأفضل طهي الدجاج على البخار أو السلق، كما يمكن الشوي، ولكن من المهم من دون القشرة الحمراء.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إتلاف 14 طناً من الدجاج المستورد الفاسد في الحديدة
يمانيون../
أتلفت نيابة المخالفات بمحافظة الحديدة، اليوم ، أكثر من 14 طناً من الدجاج المجمد المستورد غير الصالح للاستخدام الآدمي، وذلك في إطار الجهود الرقابية الرامية لحماية صحة المواطنين ومواجهة المخالفات الغذائية.
جرت عملية الإتلاف بحضور وكيل نيابة المخالفات القاضي أحمد الصوفي، وأعضاء لجنة الإتلاف التي ضمّت ممثلين عن جهاز الأمن والمخابرات، وصحة البيئة، ومكتب الأشغال العامة والطرق، وهيئة المواصفات والمقاييس.
وأكدت الجهات المختصة أن الكمية المتلفة تمثل خرقاً واضحاً لقرار سابق صادر عن وزارة الزراعة بحكومة التغيير والبناء، يقضي بمنع استيراد الدجاج المجمد من الخارج، واعتماد المنتج المحلي كمصدر وحيد، نظراً لجودته وذبحه وفقاً للشريعة الإسلامية، فضلاً عن كونه الأنسب من حيث القيمة الغذائية والسعر.
وحذّرت اللجنة من محاولات بعض التجار التحايل على القرار واستيراد منتجات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات، والتي تشكّل تهديداً مباشراً لصحة المواطنين، مشددة على أن أي مخالفة سيتم التعامل معها بحزم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الرقابية والضبطية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتشجيع الإنتاج المحلي، والحد من تدفق المواد الفاسدة إلى الأسواق، خاصة في ظل محاولات أدوات العدوان إغراق السوق اليمنية بمنتجات منتهية أو غير صالحة للاستهلاك.