وكالة سوا الإخبارية:
2025-06-27@19:12:23 GMT

كيف تضع ميزانية لإدارة دخلك الشهري؟

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

يرتكب الكثيرون من الأشخاص أخطاءً كبيرة في إدارة أموالهم الشهرية وميزانياتهم ،وذلك لجهة "الإنفاق العشوائي" الأمرالذي يتسبب في تكبيدهم خسائر وأزمات مالية ربما تصل حتى السقوط في حلقة من الديون، حيث يجدون صعوبة بالغة في وضع خطة تساعدهم على إدارة أموالهم بالشكل الصحيح والسليم يضمن إحداث توازن بين الإنفاق والدخل .

وضع خطة مالية محكمة والالتزام بها لإدارة الميزانية الشخصية هي خطوة بالغة الأهمية ولا غنى عنها لادخار الأموال، وتجنب الإنفاق على أمور غير مهمة ، لذا فإن هناك مجموعة من النصائح المهمة لإدارة الأموال بذكاء وتحقيق الاستقلال المالي، ويمكن إيجازها على النحو التالي:

1_ وضع ميزانية شهرية: حدد إجمالي دخلك ونفقاتك الثابتة والمتغيرة. تأكد من عدم تجاوز مصاريفك إجمالي دخلك.

2_ إدارة المال بحكمة: حافظ على التوازن بين الدخل والإنفاق والادخار، وحدد أهدافًا مالية واقعية، واحتفظ بجزء من دخلك كونه ودائع للطوارئ أو الاستثمارات.

3_ الاقتصاد في النفقات: قم بتقليل المصاريف الزائدة واحرص على الحصول على أفضل قيمة مقابل المال الذي تنفقه.

4_ استثمر بذكاء: ابحث عن فرص استثمارية تتناسب مع أهدافك المالية ودراسة مخاطرها وعوائدك المتوقعة.

5- تطوير المهارات المالية: قم بزيادة معرفتك بالمال والاستثمار من خلال القراءة والتعلم والاستشارة مع خبراء.

6- السيطرة على الديون: حاول تسديد الديون بشكل منتظم وتجنب الديون غير الضرورية.

7_ الالتزام بالهدف: كن صبوراً وملتزماً بالخطة المالية لتحقيق الاستقلال المالي على المدى البعيد.

و أوضح الباحث والمحلل الاقتصادي، الدكتور أحمد حنفي، أن الميزانية الشهرية تختلف من فرد لاخر ومن وفئة لأخرى، وذلك حسب الأوضاع الاجتماعية لكل فرد، مشيراً إلى أن أصحاب الدخول المرتفعة تكون لهم ميزانية تتناسب مع سلوك بنود الصرف (الإنفاق) الخاصة بهم، وكذلك أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة.

وأشار الى ان هناك خطوات عامة لإدارة الميزانية الخاصة بأصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة، ككتابة بنود الصرف الشهرية وتحديد الأولويات وتحديد الالتزامات اليومية والمديونيات إضافة الى تحديد الالتزامات الخارجية وتحديد بنود الصرف شبه الأساسية وتحديد نسبة الادخاروبنود الدخل المتاح.

وحفاظا على الميزانية نصح حنفي بضرورة الابتعاد عن ما وصفه بـ "مُرهِقات الميزانية"؛ منها على سبيل المثال تناول الطعام بالخارج، والابتعاد عن شراء سلع بفوائد وعن شراء الأونلاين عن طريق بطاقات السحب قدر الإمكان "الابتعاد عن شراء السلع التي لا توجد حاجة ضرورية لها".

ورأى خبراء إقتصاديون، أن فكرة تحقيق التوازن والتوفير في الميزانية والاتجاه للادخار من أصعب الأمور خلال تلك الفترة التي تشهد ارتفاعا للأسعار، لكنهم شددوافي الوقت نفسه على ضرورة أن يحقق الأشخاص التوازن بين المدخلات والمخرجات، والقدرة على توفير جزء من المدخلات حتى لو كانت متوسطة للخروج من تلك الأزمة.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب ونتنياهو يخططان لإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.. هذه بنود الخطة

كشفت تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخططان لإنهاء الحرب في غزة بغضون أسبوعين.

وبينت الصحيفة في تقرير لأرئيل كاهانا مراسلها في البيت الأبيض، أنه خلال الأيام الاثني عشر من عملية "الأسد الصاعد"، تحدث ترامب ونتنياهو بشكل شبه يومي، عشية القصف الأميركي لفوردو وأيضا بعده، مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على الخط ــ وكان الرضا الهائل ليس فقط بشأن الجوانب العملياتية، ولكن بشكل رئيسي بسبب الخطوات التي يخطط لها الأربعة في المستقبل القريب جدا.

وقالت الصحيفة، إن "ترامب ونتنياهو يخططان للتوسط سريعًا في اتفاقيات سلام جديدة بين إسرائيل ودول عربية، في إطار توسيع اتفاقيات إبراهيم. وبشكل عام، تم الاتفاق بينهما على عدة مبادئ (انظر الجدول)، أهمها إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع مراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين، ونفي ما تبقى من قيادة حماس إلى القطاع".

وأضافت، أن الجوانب الأخرى تتضمن أن تستوعب عدة دول في العالم سكان قطاع غزة الذين يسعون إلى الهجرة منه، وأن يتم توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية، ومن المرجح أن تعرب إسرائيل عن استعدادها لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، وأن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة".

وبينت أن هذه الرؤية الطموحة، التي نوقشت ليلة الثلاثاء الماضي، يعتزم القادة الأربعة تنفيذها بسرعة، والخطوة الأولى هي إنهاء الحرب في غزة. حتى الآن، لكن لا توجد اتفاقات نهائية على أيٍّ من بنود الرؤية، التي ينطوي تنفيذها على تفاصيل كثيرة، ولكن يبدو أن الجزء الأصعب يتعلق بالحرب.

وصرّح مصدران سياسيان لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأنه حتى قبل عملية "الأسد الصاعد"، ضغط ترامب على نتنياهو لإنهاء الحملة العسكرية في قطاع غزة، واستمر في ذلك بعد انتهائها. من جهة أخرى، قال مصدر آخر إن "مثل هذا الضغط غير معروف".

وتابعت الصحيفة، أن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن يبدو هو أصعب ما يمكن تحقيقه، فعشية الحرب مع إيران، قدّم نتنياهو عرضًا يتسم ببعض المرونة عن مواقفه السابقة، لكن حماس لم تستجب له حتى اليوم، وإذا لم تُبدِ مرونة مماثلة، فمن المحتمل أنه رغم رغبة ترامب في إنهاء الحرب، لن يكون هناك مفر من توسيعها حتى صدور قرار نهائي وفقا لزعم الصحيفة.

أما بالنسبة لتوسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية أخرى، فقد بُذلت جهود تحضيرية كبيرة قبل الحرب، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، وحدث تطور إضافي في نهاية ولاية الرئيس بايدن.



وأشار إلى أن هناك توافقا دوليا واسع النطاق بين العديد من الدول الأوروبية بشأن الإصلاحات المطلوبة في السلطة الفلسطينية كشرط لإقامة دولة فلسطينية، التزامًا بحل الدولتين. أما بالنسبة لبسط السيادة على جزء من يهودا والسامرة، فكما نتذكر، كانت إدارة ترامب السابقة مستعدة للاعتراف بذلك كجزء من "صفقة القرن".

وفي سياق ذي صلة، قالت الصحيفة ، إن أحد أسباب غضب الرئيس من رئيس الوزراء يوم الثلاثاء هو الخوف من انهيار رؤية السلام نتيجةً لرد إسرائيل على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار. بعد أن أطلقت إسرائيل مجموعة كبيرة من الطائرات باتجاه إيران، طالب ترامب "بإيقاف الطائرات" وأخبر نتنياهو أنه لا يفهم كيف تُعطل إسرائيل الخطة الاستراتيجية للسلام، بعد أن تم الاتفاق عليها، بسبب حادث تكتيكي صغير يتعلق بصاروخ إيراني.

وأردفت، "يبدو أن نية الرجلين لتنفيذ الخطة الطموحة كانت أيضًا وراء منشور ترامب غير المعتاد حول محاكمة نتنياهو. يريد الرئيس منح رئيس الوزراء حرية الانخراط الكامل في رؤية السلام، ولذلك عارض استئناف نتنياهو للإدلاء بشهادته في المحكمة الأسبوع المقبل".

وبعد ساعات قليلة من إعلان ترامب، قدم نتنياهو طلبًا للقضاة لإعفائه من جلسات الاستماع لمدة أسبوعين، مشيرًا إلى "التطورات الإقليمية والعالمية".

ولهذا السبب أيضًا، ردّ رئيس الوزراء أمس، بعد ساعات فقط من نشر خطة ترامب-نتنياهو على موقع صحيفة "إسرائيل اليوم"، قائلا: "هناك فرصة سانحة لا يجب تفويتها، ولا يجب إضاعة يوم واحد منها".

وفي أعقاب هذا الكشف، قال دبلوماسي سعودي لصحيفة "إسرائيل اليوم" أمس إن الإعلان عن الاتفاق بين نتنياهو وترامب بشأن التقدم السريع في اتفاقيات إبراهيم "إيجابي بشكل خاص"، وأنه سيرد بهذه الروح في الرياض أيضا.

وبحسب قوله، أحدثت الحرب بين إسرائيل وإيران والتدخل الأمريكي فيها تغييرًا جذريًا في المنطقة، وجميع الدول تدرس عواقبها والتغييرات اللازمة في سياساتها.

وأشار المسؤول السعودي إلى أن "النهاية السريعة للحرب أظهرت قدرة البيت الأبيض على إقناع إسرائيل والمنطقة بأسرها والتأثير عليها. وهذا يعني أن ترامب قادر على دفع نتنياهو إلى مآزق لم يكن هو وشركاؤه السياسيون مستعدين لها في الماضي".

وفيما يتعلق بغزة، أضاف الدبلوماسي أن الحرب يجب أن تنتهي بسرعة، وأن تسمح بإعادة تأهيل السكان وتقديم المساعدة لهم، وإعادة المختطفين، كما وعد قائلاً: "ستكون السعودية جزءًا لا يتجزأ من هذه المهمة، وفي التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • فضيحة حفل كاظم الساهر.. منع صحافيين من الدخول لبيع المقاعد
  • التمريرة بـ 40 ألف جنيه استرليني.. بنود مثيرة في عقد رونالدو الجديد مع النصر
  • البنوك الروسية تدق ناقوس الخطر حول أزمة الديون
  • ترامب ونتنياهو يخططان لإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.. هذه بنود الخطة
  • إنشاء المؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني “ليغليسين” بالعاصمة وتحديد تنظيمها وسيرها
  • النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا
  • هل تنتقل اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب و تركيا إلى شراكة استراتيجية حقيقية ؟
  • المعهد العالي لإدارة الأعمال يمدد تسجيل ماجستير إدارة الرعاية الصحية
  • مختص: الخطوة الأولى للتخلص من الديون هي عدم زيادتها..فيديو
  • لجنتا المالية بالبرلمان والحكومة الليبية يبحثان ملاحظات النواب على الميزانية العامة