طور  المركز الوطني السويسري للحوسبة الفائقة حاسوب "ألبز" العملاق الذي يتمتع بقدرات هائلة تُستخدم في مجالات متعددة مثل رسم خرائط الكون، وتقديم نماذج مناخية دقيقة، وحتى المساعدة في التمييز بين الحقائق ونظريات المؤامرة.

وحل "ألبز" محل الحاسوب السابق "بيز ديانت"، الذي كان يُستخدم في سويسرا لتحليل البيانات الضخمة المتعلقة بمشاريع علمية، مثل أبحاث هيئة الأرصاد الجوية والمعهد الفدرالي لاختبار المواد.



والجديد في "ألبز" أنه يضاعف القدرة الحوسبية لعشرة أضعاف، ويستفيد من الذكاء الاصطناعي، ويحتل المركز السادس عالمياً من حيث القوة الحوسبية، مما يُعيد لسويسرا مكانتها في هذا المجال بعد أن تجاوزتها دول أخرى في السابق.


ورغم إمكاناته المتقدمة، لا توجد خطط فورية للسماح للشركات الخاصة بالاستفادة من موارده.

لكن هذا لا يعني أن الباحثين سيتمكنون من الاستفادة من شبكة الحوسبة العملاقة التي تمتد عبر ثلاثة مواقع في سويسرا وواحد في إيطاليا. فقد استفاد نحو 1800 باحث من حاسوب "بيز ديانت"، وحتى الآن، سجل حوالي ألف باحث للاستفادة من شبكة "ألبز" الجديدة.

وقال البروفيسور توماس شولتيس، رئيس المركز الوطني السويسري للحوسبة الفائقة: "لا يمكننا خدمة مليون باحث على هذا النظام". وفق موقع التلفزيون السويسري.

وأضاف أن الحاسوب العملاق، الذي بلغت تكلفته 100 مليون فرنك سويسري (118 مليون دولار) بميزانية تشغيل سنوية تبلغ 37 مليون فرنك، ممول من الأموال العامة.

وتابع البروفيسور: "نحن بنية تحتية مدعومة، والدعم لا يمكن أن يتوسع بهذا الحجم. علينا أن نكون منضبطين للغاية في كيفية استخدام هذه البنية التحتية"، حسب تعبيره.


الحاسوب العملاق "ألبز" ليس مخصصًا للاستخدام التجاري على نطاق واسع. ستتركز طاقته الحوسبية الإضافية على مشاريع البحث السويسرية والدولية، خصوصًا في مجالات العلوم الطبيعية.

يمكن للشركات التقدم بطلب للوصول إليه إذا تعاونت مع جامعة سويسرية في أبحاثها، ودفعوا تكاليف استخدام الحاسوب العملاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا حاسوب سويسرا البيانات الضخمة سويسرا حاسوب البيانات الضخمة المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟

نفت السفارة الأمريكية في ليبيا تقارير تفيد بوجود خطة لإعادة توطين مليون فلسطيني من غزة في ليبيا، في وقت يكرر فيه ترامب دعوته لتوزيع سكان القطاع على دول أخرى، وهو اقتراح رفضته الدول العربية ووصفته الأمم المتحدة بأنه محاولة تهجير غير مشروعة. اعلان

نفت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا يوم الأحد التقارير التي أفادت بأن الحكومة الأمريكية تعمل علىخطة لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في ليبيا.

جاء ذلك رداً على تقرير نشرته شبكة "NBC News" يوم الخميس الماضي، ذكرت فيه أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد وضع خطة لإعادة توطين دائم لمليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا.

وأشار التقرير إلى أن المعلومات تستند إلى خمسة مصادر مطلعة، من بينهم شخصان لديهما معرفة مباشرة بالملف بالإضافة إلى مسؤول أمريكي سابق.

Related"أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزةإسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع"عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟

وردّت السفارة الأمريكية عبر منصة "إكس" قائلة: "الادّعاءات المتداولة حول وجود خطط لإعادة توطين سكان قطاع غزة في ليبيا غير صحيحة".

يأتي هذا التطور ضمن سياق تصريحات متكررة أدلى بها ترامب قبل أشهر حول مستقبل الفلسطينيين في القطاع، حيث أعرب عن رغبته في إعادة توطينهم في أماكن أخرى، واصفاً إمكانية استضافة مصر والأردن لسكان القطاع كجزء من حل شامل للصراع.

ورفضت كل من القاهرة وعمان الفكرة حين طُرحت سابقاً، فيما نددت بها منظمات دولية وفلسطينيون باعتبارها محاولة لتهجير قسري يشبه ما حدث عام 1948، المعروف لدى الفلسطينيين باسم "النكبة".

وقالترامب خلال مقابلة في أبريل/نيسان الماضي إنه يمكن "توزيع الفلسطينيين من قطاع غزة على دول مختلفة"، مشيراً إلى أن هناك "عدة دول قد توافق على ذلك".

وأضاف خلال زيارة له إلى قطر مؤخراً أنه يأمل بتحويل غزة إلى "منطقة حرة"، معتبراً أن الوضع الحالي لا يمكن إنقاذه، وهو تصريح يتصل برؤيته السابقة حول تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط".

في المقابل، يرى الفلسطينيون وغالبية القوى الإقليمية والدولية أن مثل هذه المقترحات تتجاهل حق العودة وتتنافى مع الشرعية الدولية، كما أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| أفضل حاسوب في 2025.. أقوى هاتف من شاومي
  • بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟
  • الجهاز الأسود الذي أثار فضول المتابعين العرب .. ما قصة الجهاز الأسود في لقاء ترامب والشرع وفي ماذا يستخدم؟
  • كارثة جليدية تهز جبل إيجر السويسري
  • مفاجأة.. ماذا تعرف عن المصفى العراقي في الصومال؟
  • ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟
  • ذهبيتان للكويت.. الشقيقان السليطين يتألقان في غراند سلام الجوجيتسو بأبوظبي
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • من أعماق الأناضول إلى صروح العالم.. الحجر الذي أذهل ترامب!
  • صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم