موقع 24:
2025-10-16@01:39:56 GMT

هل يفتح مقتل السنوار باباً لإنهاء حرب غزة؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هل يفتح مقتل السنوار باباً لإنهاء حرب غزة؟

على مدى أشهر، كان المسؤولون الأمريكيون المحبطون يسعون لإنهاء الحرب في غزة، ويفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي قد يسهم في دفع محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة، وهو مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، الذي يُعتقد أنه يختبئ تحت غزة في شبكة أنفاق الحركة.

ومع إعلان مقتله اليوم، يبقى السؤال: هل سيساهم هذا في تحقيق تقدم خلال الأيام المقبلة؟ هذا ما كشف عنه تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

نهج جديد للحركة

وفقاً للتقرير، فإن فقدان السنوار للسيطرة على حماس قد يمكّن مجموعة القادة في الحركة من تبني نهج جديد.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في أغسطس (آب) بأن "مصير الصفقة" التي ستنهي الحرب كان في يدي السنوار، لكن المسؤولين الأمريكيين توقفوا عن القول يوم الخميس إن وفاته ستؤدي إلى صفقة سريعة.

حدث بالغ الأهمية

قال أحد المسؤولين الأمريكيين في حديث مع الشبكة: "لا نعرف ماذا يعني هذا بعد"، مضيفاً: "قد يكون هناك تحرك سريع نحو وقف إطلاق النار أو قد نواجه طريقاً طويلاً".

وأشار مسؤول أمريكي آخر إلى أن "مقتل السنوار سيساعد كثيراً في دفع الصفقة".

وعلى الرغم من غموض الموقف، تعتبر إدارة بايدن مقتل السنوار حدثاً بالغ الأهمية.

أكبر تغيير في الحرب

يعد مقتل السنوار حدثاً فريداً يشير إليه العديد من المسؤولين الأمريكيين كعامل رئيسي لتغيير مجرى الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد يصبح مقتله لحظة تحول في الصراع، الذي لطالما كان عبئاً على حظوظ الرئيس جو بايدن السياسية وحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ورغم وفاة السنوار، لا توجد توقعات واضحة لحل الصراع الأوسع في الشرق الأوسط قبل يوم الانتخابات، خاصة مع استعداد إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في وقت سابق من هذا الشهر وتصاعد الصراع مع حزب الله في لبنان.

تعهد نتانياهو بملاحقة السنوار

وفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وضع مجموعة من الحواجز أمام صفقة الرهائن، مما تسبب في إحباط كبير داخل البيت الأبيض.

لكن نتانياهو كشف علناً عن نيته ملاحقة السنوار حتى وفاته، ويعتبر المسؤولون الأمريكيون مقتل السنوار شرطاً أساسياً لإعلان إسرائيل انتهاء الحرب على حماس.

زيادة الضغوط على إسرائيل 

وعن ذلك قال جوناثان بانيكوف، المحلل الاستخباراتي السابق المتخصص في المنطقة: "إن وفاة السنوار ستمنح الرئيس بايدن الفرصة للدفع نحو تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وزيادة الضغوط على نتانياهو للقيام بذلك".

وأشار بانيكوف إلى أن "إسرائيل لطالما اعتبرت أن السنوار هو نقطة الخلاف، حيث يرفض الصفقة ويغير مطالب السجناء مقابل الرهائن، بينما تشير المحادثات إلى أن جزءاً كبيراً من حماس منهك وسيرحب بالهدنة".

تغير المعادلة

وصف آرون ديفيد ميلر، المفاوض المحنك في الشرق الأوسط، تأثير مقتل السنوار بأنه "غير عادي".

وأضاف: "هل سيوفر مقتل السنوار تبريراً لنتانياهو للتهدئة وإنهاء الحرب في غزة؟ لا يمكن الإجابة على هذا السؤال الآن، لكن التأثيرات واضحة تماماً".

بدوره، قال أندرو ميلر، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية، إن "السنوار كان أكبر عقبة أمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وقد تحيي وفاته الأمل في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، شريطة أن يكون نتانياهو مستعداً لإبرام صفقة بينما يتحدث ائتلافه علناً عن إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية الإيراني حزب الله في لبنان السنوار عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل حماس الانتخابات الأمريكية وقف إطلاق النار مقتل السنوار

إقرأ أيضاً:

بعد 24 ساعة من قمة شرم الشيخ.. إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رغم مرور خمسة أيام على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة و 24 ساعة على قمة شرم الشيخ للسلام ، لا تزال الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، مما يثير شكوكا حول التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، ويهدد بنسف الجهود الدولية الرامية لتثبيت الهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.

9 قتلى خلال 24 ساعة

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بمقتل تسعة فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية بنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم سبعة لقوا مصرعهم صباح الثلاثاء، فيما توفي اثنان متأثرين بجراح سابقة.
وأوضحت مصادر إعلامية فلسطينية أن خمسة من القتلى سقطوا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، جراء إطلاق نار مباشر من طائرات مسيّرة إسرائيلية من طراز "كوادكوبتر"، بينما قُتل فلسطيني وأُصيب آخر في بلدة الفخاري شرق خان يونس إثر قصف مماثل.

رئيس كولومبيا يخصص ذهبا مصادرا من عصابات المخدرات لدعم الإغاثة في غزة


تعطيل المساعدات وتكدس الركام

قالت مصادر في شبكة المنظمات الأهلية في غزة إن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لا تزال عالقة عند معبر كرم أبو سالم، مع عدم سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة.
وفي السياق ذاته، أكدت بلدية غزة أن 90% من شوارع المدينة تعرضت لتدمير كلي أو جزئي، وأن أكثر من 50 مليون طن من الركام لا تزال تسد الطرق وتعيق جهود الإغاثة.


تقليص المساعدات ورفض فتح معبر رفح

في خرق إضافي لاتفاق شرم الشيخ، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن تسمح إلا بدخول 300 شاحنة مساعدات فقط يوم الأربعاء، وهو نصف العدد المتفق عليه.
كما أعلنت رفضها فتح معبر رفح الحدودي، مبررة ذلك بعدم استلام رفات محتجزين إسرائيليين من حركة حماس، بحسب ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل" و"رويترز".

ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن هذه الإجراءات تأتي ضمن "عقوبات على حماس"، في إشارة إلى استخدام المعابر والاحتياجات الإنسانية كأوراق ضغط سياسية.

رئيس كولومبيا يخصص ذهبا مصادرا من عصابات المخدرات لدعم الإغاثة في غزةوثيقة داخلية: الاتحاد الأوروبي يسعى لتعظيم نفوذه في إعادة إعمار غزةسفير مصر بباريس: اتفاق إيقاف الحرب في غزة من شأنه تهيئة المناخ لتوطيد دعائم السلام


حماس تتهم  إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار

وفي تصريح صحفي، أدان حازم قاسم، الناطق باسم حركة "حماس"، هذه الانتهاكات، مؤكدًا أنها تمثل "خرقًا صريحًا لاتفاق وقف إطلاق النار". ودعا قاسم الجهات الراعية للاتفاق، وعلى رأسها مصر والأمم المتحدة، إلى "محاسبة الاحتلال ومنعه من التنصل من التزاماته".

من جانبها، حاولت القيادة العسكرية الإسرائيلية تبرير العمليات العسكرية، قائلة إن "إطلاق النار جاء ضمن ما تسمح به قواعد الاشتباك التي ينص عليها الاتفاق"، وهو ما رفضته الفصائل الفلسطينية بشدة.

جثامين الأسرى ذريعة لإفشال اتفاق غزة

تتزايد المؤشرات على أن الاحتلال الإسرائيلي يترقب أي فرصة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع تصاعد أزمة جثامين الأسرى الإسرائيليين، التي بدأت تهدد بانهيار التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول سياسي إسرائيلي إن عدم إعادة جثامين الرهائن ربما يؤدي إلى إفشال الاتفاق، رغم أن "قرارا لم يتخذ بعد بشأن ما إذا كان تأخير التسليم يُعد خرقًا رسميًا للاتفاق".

وفيما تسعى إسرائيل لاعتبار التأخير فشلًا في التنفيذ، أكد المسؤول نفسه أن "إسرائيل تدرس الأمر"، خاصة مع إعلان حماس أن إعادة جميع الجثامين قد تواجه صعوبات ميدانية حقيقية، مضيفًا: "نريد استنفاد كل الفرص، ومن الواضح أن تسليم الجثامين سيستغرق وقتًا أطول قليلًا".

في المقابل، نقلت شبكة CNN أن عائلات الأسرى الإسرائيليين وجهت رسالة إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف دعته فيها إلى التحرك العاجل لضمان استعادة جميع القتلى.

أما صحيفة "هآرتس" فقد كشفت أن التقديرات الإسرائيلية كانت تشير إلى أن عملية التسليم ستستغرق أسابيع، لكن الاحتلال لم يتوقع أن تسلم حماس أربع جثامين فقط حتى الآن. كما نقلت عن مصادر عسكرية أن لدى حماس معلومات عن عدد أكبر من القتلى، وليس فقط الأربعة الذين تم تسليمهم.

وبحسب الصحيفة، فإن القيادة السياسية الإسرائيلية تمتنع حتى الآن عن الإفصاح عما إذا كانت تعتبر التأخير "أزمة" أم "تأخيرًا معقولًا"، ما يعكس ترددًا مقصودا قد يمهد لتصعيد جديد.

ويرى مراقبون أن تلويح إسرائيل باعتبار التأخير خرقا، يشير إلى نية مبيتة لإفشال الاتفاق.

طباعة شارك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قمة شرم الشيخ للسلام الانتهاكات الإسرائيلية معبر رفح الأمم المتحدة حركة حماس إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق

مقالات مشابهة

  • اتفاق باكستاني أفغاني على وقف إطلاق النار
  • مقتل العشرات في اشتباكات بين طالبان والجيش الباكستاني.. وانفجارات تهز كابول قبل وقف إطلاق النار
  • المقاومة تدعو الوسطاء لإلزام إسرائيل بإتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد 24 ساعة من قمة شرم الشيخ.. إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يفتح النار على الفلسطينيين.. والثانوية العامة تعيد الفرحة لغزة
  • السيسي: اتفاق وقف إطلاق النار يتوج مساعي مصر وقطر وأمريكا لإنهاء الكارثة الإنسانية بغزة
  • عاجل.. الرئيس الفلسطيني ونتنياهو يشاركان في قمة السلام بشرم الشيخ
  • بابا الفاتيكان يرحب بإنهاء الحرب على غزة ويدعو للمضي قدمًا في عملية السلام
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إطلاق سراح المحتجزين بغزة يعد نجاحا كبيرا للدبلوماسية
  • وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام