سعود بن صقر وقنصل الولايات المتحدة يبحثان تعزيز الشراكات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبل الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم الخميس، في منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان، برأس الخيمة، روبرت رينز، قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في دبي والإمارات الشمالية، ووفد مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، برئاسة، داني سيبرايت، رئيس المجلس.
وبحث مع القنصل العام، ووفد المجلس، سبل تعزيز علاقات التعاون، والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في شتى القطاعات الاقتصادية والتجارية، بما يسهم في تحقيق التقدم والازدهار للبلدين.واطلع حاكم رأس الخيمة، و القنصل العام، ووفد المجلس، من المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال في رأس الخيمة، على الأهداف التنموية الطموحة للإمارة، وبيئتها المزدهرة لممارسة الأعمال، والفرص التي توفرها في مجال الاستثمار.
وأكد أن الحوار البناء والمتواصل ركيزة أساسية لتعزيز أواصر الصداقة، وترسيخ علاقات التعاون، والشراكة، والروابط الإنسانية التي تجمع البلدين، بما يخدم التوجهات المشتركة ،والهادفة إلى صناعة مستقبل مشرق يعزز فرص النمو الاقتصادي والازدهار للبلدين.
حضر اللقاء ممثلون عن عددٍ من الشركات الأمريكية الرائدة، من ضمنها، ديلويت، وجنرال موتورز، وبي دبليو سي، وبوينج، وأوراكل، ومسؤولون من السفارة الأمريكية، وقنصليتها لدى الدولة، وكبار المسؤولين في رأس الخيمة.
وأعرب روبرت رينز، وأعضاء مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحاكم رأس الخيمة، على حسن الاستقبال والضيافة، مشيدين بمتانة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وبالبيئة الاستثمارية المتنامية في إمارة رأس الخيمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم رأس الخيمة الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية رأس الخيمة الإمارات رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة الولايات المتحدة الإمارات والولايات المتحدة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الكوني واللافي يبحثان مع سفراء أوروبيين دعم المسار السياسي وتوسيع الشراكة
استقبل عضوا المجلس الرئاسي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، صباح اليوم الثلاثاء، سفراء عدد من الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، في لقاء خُصص لمناقشة تطورات المشهد السياسي، وتعزيز آفاق الشراكة الليبية الأوروبية في ظل المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد.
وأكد الكوني واللافي خلال اللقاء أن الشراكة مع أوروبا تمثل ركيزة أساسية في دعم جهود التسوية السياسية، وشددا على أهمية البناء على المسارات الدولية القائمة، خاصة مسار برلين، لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات وتحقيق الاستقرار الدائم.
كما دعا عضوا المجلس إلى دور أوروبي أكثر فاعلية في دعم المصالحة الوطنية وتعزيز الثقة بين الأطراف السياسية، مشيرَين إلى دور المجلس الرئاسي كجسم جامع يمثل الأقاليم الثلاثة وقادر على خلق توازن سياسي يُفضي إلى توافق وطني مستدام.
من جانبهم، عبّر السفراء الأوروبيون عن دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي، مثمّنين التزامه بدعم جهود بعثة الأمم المتحدة، وتنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية كأرضية مناسبة لإنهاء المراحل الانتقالية، كما رحّب السفراء بانعقاد مؤتمر برلين المرتقب، معتبرين إياه محطة مهمة لتعزيز التنسيق الدولي وصياغة توافقات تحظى بقبول وطني واسع.
وأكد الجانبان ضرورة توحيد مؤسسات الدولة وضمان استقلاليتها، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء دولة موحدة وفاعلة تحت حكومة واحدة تمثل التوافق الوطني.
وفي السياق ذاته، شدد المجلس الرئاسي على أهمية توسيع التنسيق مع الدول الأوروبية لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الهجرة غير المشروعة، والإرهاب، والجريمة المنظمة.
كما تم التأكيد على ضرورة وضع آلية مشتركة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، ودعم جهود مكافحة الفساد والتهريب، عبر استراتيجية وطنية شاملة ترتكز على الشفافية وتعزز من سيادة الدولة.