واشنطن

أكد موقع مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)أن الوزارة قامت بفرض عقوبات على 18شركة وفرد وسفينة متورطين في تمويل المليشيا الحوثية الإرهابية في اليمن وأضاف الموقع بإن الشركات والأفراد ضمن شبكة الممول للحوثي سعيد الجمال.

وأفادت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني ، أن الإجراء يتضمن قباطنة السفن التي تنقل النفط غير المشروع وكذلك الشركات التي تدير هذه السفن وتشغلها، مبينة أن الإيرادات من شبكة الجمال ساعدت الحوثي في تصعيد هجماته في المنطقة بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمركبات الجوية غير المأهولة على إسرائيل والسفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، مستعرضة في بيانها الشركات والسفينة المتورطة في دعم الحوثي.

وفي هذا الصدد ، قال برادلي سميث ، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، لا يزال الحوثيون يعتمدون على شبكة سعيد الجمال الدولية والميسرين التابعين لها لنقل وبيع النفط، ومواصلة حملتهم العنيفة، مضيفاً: «لا تزال الخزانة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل هذا المصدر الرئيسي للإيرادات غير المشروعة التي تمكن أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار.

والجدير بالذكر أنه ، لا تعتمد شبكة الجمال فقط على نظامها من الشركات والمديرين والسفن لنقل السلع الإيرانية، ولكن أيضا على الأفراد الذين يشرفون على هذه الشحنات، ووفقاً للبيان فإنه تمت معاقبة علي برخوردار ووحيد الله دوراني عملا بالأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لمساعدتهما ماديا أو رعايتهما أو تقديمهما دعما ماليا أو ماديا أو تكنولوجيا أو سلعا أو خدمات للجمال أو لدعمها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: حوثيين واشنطن وزارة الخزانة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام يتصدر جهود التطهير في مناطق الحرب بتمويل إيطالي

تولى المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام قيادة الاستجابة الطارئة لمخاطر الألغام في المناطق المتضررة من النزاع في ليبيا، حيث بدأ العمل منذ اللحظات الأولى للحد من خطر المخلفات الحربية. وقد تمت الاستجابة الطارئة بالتعاون مع خمس منظمات غير حكومية محلية ودولية، بينما قدمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدعم الفني والتنسيق الميداني.

بدعم من الحكومة الإيطالية، تواصل فرق التطهير عملها بوتيرة ثابتة. حتى الآن، تمكنت الفرق الفنية من التخلص بشكل آمن من 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار، ما يساهم في تقليص المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في المناطق المتضررة. كما تمكنت الفرق من تطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا من المناطق المصنّفة بأنها خطرة، وهو ما يعد تقدمًا مهمًا في الجهود المبذولة لتأمين هذه المناطق وإعادتها إلى الحياة المدنية والاقتصادية.

مرت ليبيا بتحديات كبيرة جراء النزاع العسكري المستمر منذ عام 2011، مما أسفر عن وجود العديد من المخلفات الحربية المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد. يعد تطهير هذه المناطق من الألغام والذخائر غير المنفجرة جزءًا أساسيًا من عمليات إعادة الاستقرار وإعادة بناء البلاد. في هذا السياق، يسهم المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بتوجيه الجهود الوطنية والدولية لتحقيق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام يتصدر جهود التطهير في مناطق الحرب بتمويل إيطالي
  • كيف حوّل شكري نعمان أمن الحوبان إلى شركة جباية داخل مصنع “كميكو”؟ومن هي الشبكة التي تحميه من التغيير ؟
  • وزيرة الخزانة البريطانية تؤكد أن رفع الضرائب ضرورة لإنقاذ الاستقرار الاقتصادي
  • منظمة إرهابية عابرة للحدود.. خطوة أمريكية جديدة تحسم مستقبل جماعة الإخوان
  • فيينا.. متظاهرون ينددون بتمويل دول أوروبية الإبادة في غزة
  • شركة سرت تشارك بجناح مميز في معرض بنغازي للنفط والغاز 2025
  • كيف أصبحت الفلبين قوة عالمية في مسابقات الجمال؟
  • الدفاع التركية: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس بالبحر الأسود تم ضربها مجددا
  • تفاوض حول نفط ليبيا بواشنطن.. هل تعود الشركات الأمريكية والأوروبية؟
  • تركيا: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار في البحر الأسود ضربت مجددا بمسيرة