تعديل مسمى جامعة مصر التكنولوجية الدولية إلى جامعة حلوان التكنولوجية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تقدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بخالص الشكر والتقدير للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعمه المستمر وجهوده الدؤوبة في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وخاصةً دعمه لجامعة حلوان.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن الدعم الدائم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كان له الأثر الكبير في تمكين جامعة حلوان من تحقيق إنجازات متتالية، كان آخرها قرار مجلس الوزراء بتعديل مسمى "جامعة مصر التكنولوجية الدولية" إلى "جامعة حلوان التكنولوجية الدولية"، ونقل الإشراف عليها إلى جامعة حلوان.
وتابع رئيس جامعة حلوان، قائلاً: "يشرفنا هذا التكليف الذي يعكس ثقة الدولة في قدرات جامعة حلوان وكوادرها المؤهلة في مجال التعليم التكنولوجي والمهني والتطبيقي، نحن ملتزمون بدعم اكتمال الهيكل التنظيمي والإداري للجامعة الجديدة، وضمان تقديم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة تتوافق مع أعلى معايير الجودة العالمية."
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الدولة للتوسع في مسار التعليم التكنولوجي، وتهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين وفق متطلبات سوق العمل المتغيرة، ونعمل على تعزيز الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لضمان تحقيق هذا الهدف.
يذكر أن هذا القرار يأتي تعديلاً لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2722 لسنة 2022 بإنشاء جامعة مصر التكنولوجية الدولية، ويعد خطوة هامة في مسيرة تطوير التعليم العالي في مصر وتعزيز دور الجامعات المصرية في تلبية احتياجات التنمية الشاملة.
وهذا القرار يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المؤسسات التعليمية المصرية، ويعزز من قدرة جامعة حلوان على تقديم تعليم تكنولوجي متميز يواكب التطورات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان السيد قنديل الدكتور السيد قنديل التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور التعليم التکنولوجیة الدولیة رئیس جامعة حلوان التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
استعراض التجارب الناجحة في حلقة عمل حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حلقة عمل تعريفية حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي من الجهد الفردي إلى النجاح الوطني، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاصة في سلطنة عُمان.
وهدفت الحلقة إلى التأكيد على أهمية السجل المهاري ودوره في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، إلى جانب استعراض تجارب محلية مماثلة في مجال السجلات المهنية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير آليات توثيق الممارسات المهنية في مؤسسات التعليم العالي.
واستفتحت حلقة عمل بعرض مفصل لتجربة "إتقان"، قدمه د. ناصر الكلباني رئيس فريق السجل المهاري للطلبة، كأحد المبادرات النوعية التي أطلقتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، لتوفير آلية موحدة لتوثيق جميع الممارسات المهنية للطلبة أثناء فترة دراستهم، وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل من خلال إبراز خبراتهم ومهاراتهم بشكل رسمي ومعتمد.
ويتيح السجل للطلبة كما أشارت د. إيمان العبرية عميدة كلية علوم الحاسوب والمعلومات عضوة فريق السجل، فرصة التقييم الذاتي وربط الممارسات المهنية بأهداف التعلم الأكاديمي، مع ضمان المصداقية والاعتماد في توثيق الخبرات المكتسبة، ويشمل السجل توثيق مختلف أنواع الأنشطة والممارسات، مثل: التدريب على رأس العمل، والتدريب الاختياري، والزيارات الميدانية، والشهادات الاحترافية، وورش العمل، والمسابقات، والهاكاثونات، والمعسكرات، والمعارض، والعمل بدوام جزئي، وعضوية الجمعيات المهنية، والعمل التطوعي، ومشاريع ريادة الأعمال، والأوراق العلمية المنشورة، والملكية الفكرية، موضحة أن الطالب عند تخرّجه – إلى جانب شهادته الأكاديمية – يحصل على سجل مهني معتمد يوثق جميع هذه الممارسات، ليشكل قيمة مضافة تعزز من تنافسيته في سوق العمل.
كما شهدت الحلقة استعراض جامعة نزوى لتجربة بناء سجل إنمائي لرصد مشاركات ومهارات الطلاب، قدمه حمد العزري مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي، مركزاً على أهداف البرامج الرامية إلى بناء طالبٍ واعٍ ومؤهلٍ ومساهمٍ في تنمية مجتمعه، من خلال أربعة محاور رئيسية هي: تطوع، إبداع، وعي، وإسناد، والتي تُسهم في تطوير مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، حيث يحصل الطالب عند تخرجه على سجل إنمائي يوثق مشاركاته ومهاراته المكتسبة إلى جانب شهادته الأكاديمية.
واستعرضت نبيلة آل مكي تجربة كلية مجان الجامعية، في تطبيق الأنظمة الرقمية لدعم التطوير المهني واللامنهجي للطلبة، من خلال نظام السجل المساند للأنشطة اللاصفية (Co-Curricular Transcript) الذي يوثق إنجازات الطلبة غير الأكاديمية رسميًّا، ومنصة “My Majan Web” التي توفر خدمات أكاديمية وإدارية رقمية متكاملة، بما يعزز جاهزية الطلبة لسوق العمل ويعكس التوجه نحو التحول الرقمي والتميّز المؤسسي في التعليم العالي.