اتلاف أكثر من 1600 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب باليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، إنه نفذ عملية إتلاف لـ1661 قطعة غير منفجرة في منطقة دوفس، بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، جنوب اليمن.
وأضاف المشروع الممول من الحكومة السعودية في بيان صحفي، الجمعة، إن هذه العملية تعد الرابعة من نوعها خلال أكتوبر الجاري.
وتابع إن فريق المهام الخاصة نفذ عملية إتلاف وتدمير لعدد 1,661 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في منطقة دوفس، بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين.
وأردف أن عملية الإتلاف شملت 1,214 فتيل خارق للدروع، و441 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، إضافة إلى ستة ألغام مضادة للدبابات.
وأوضح عضو فريق المهام الخاصة بمشروع مسام قطاع عدن؛ ياسر سالم، أن الألغام ومخلفات الحرب الأخرى التي تم التخلص منها هي حصيلة ما قامت فرق المشروع بجمعه خلال شهر سبتمبر الماضي، من مناطق مختلفة في محافظات أبين وعدن ولحج. "بعد ورود تقارير من الجهات الأمنية والسكان المحليين، بما في ذلك الرعاة وجامعي الحطب".
وأكد سالم أن عملية التدمير جرت وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام الأرضية ومخلفات الحرب، في منطقة وادي دوفس التي تقع بعيداً عن المناطق الزراعية أو المأهولة بالسكان.
وأشار البيان إلى أن مشروع "مسام"، ومنذ بدء عمله في اليمن منتصف العام 2018، نفذ 208 عمليات إتلاف وتدمير لمواد متفجرة من مخلفات الحرب، بما فيها 18 عملية عام 2024؛ بينها أربع عمليات في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مسام الغام الحوثي اتلاف
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».