شبكة الإعلام الدولية تندد بقناة MBC وتدعو لمقاطعتها بعد تقريرها المنحاز لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نددت شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين بتقرير بثته قناة MBC، وصفت فيه قادة المقاومة الفلسطينية بالإرهابيين.
وقالت الشبكة في بيان الشبكة بأن هذا النهج الإعلامي يعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ المهنية الصحفية وانحيازًا واضحًا للرواية الصهيونية.
ودعا البيان الشعوب الحرة في العالم، وعلى رأسهم شعوب العالم العربي والإسلامي، إلى مقاطعة كافة مكونات الباقة الإعلامية لقناة MBC ومنصاتها حتى تعتذر عن هذا التقرير وتسحبه من جميع منصاتها.
وطالب البيان السلطات التي تتواجد لديها مكاتب هذه القناة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة القناة على هذا التقرير المسيء، وذلك بتجميد تراخيصها وسحب رخص البث لديها.
وشدد بيان الشبكة على ضرورة وقوف كافة الزملاء الإعلاميين، والمؤسسات المهنية والنقابية الإعلامية لتوقيف التعامل مع هذه القناة، ما دامت مصرة على هذه الخطيئة المهنية الشنيعة.
كما دعا البيان كل المؤسسات الإعلامية والنقابات الصحفية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد هذه التجاوزات الإعلامية، والعمل على الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها الإعلام في خدمة الحقيقة والمجتمعات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ام بي سي العراق غزة حماس السعودية
إقرأ أيضاً:
الكلمة الحرة ترعب الكيان : شبكة المسيرة تدين العدوان الصهيوني على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أدانت شبكة المسيرة الإعلامية بأشد العبارات العدوان الذي شنه العدو الصهيوني مستهدفًا مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي للجمهورية الإسلامية في إيران، واصفةً إياه بـ”العمل الغادر والجبان” الذي يعكس حجم الفشل والعجز الذي يعيشه الكيان الغاصب.
وقالت الشبكة في بيان صادر عنها اليوم: “إن استهداف العدو الصهيوني لمؤسسات الإعلام الحر، وآخرها مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، يكشف عن خوفه المزمن من الكلمة الصادقة والخطاب الإعلامي المقاوم الذي يفضح جرائمه ويكشف زيف روايته أمام العالم”.
وتقدّمت شبكة المسيرة بخالص العزاء والمواساة إلى فوارس الجبهة الإعلامية الجهادية في الجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكدة تضامنها الكامل معهم في مواجهة هذه الهجمة الجبانة التي لن تزيد الإعلام المقاوم إلا ثباتًا وإصرارًا على مواصلة رسالته الحرة.
وختمت الشبكة بيانها بالتأكيد على أن استمرار صوت الإعلام الإيراني في مواكبة بطولات الشعب الإيراني ومقاومته البطولية بوجه العدوان الصهيوني، هو صفعة مدوية يتلقاها الكيان الغاصب، وإفلاس جديد يضاف إلى سلسلة هزائمه السياسية والعسكرية والإعلامية.