محافظ المنيا يطلق مبادرة لتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية بين طلاب المدارس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على أهمية تكثيف برامج الدعاية والتنشيط السياحي باستخدام أساليب تكنولوجية متطورة، إلى جانب عقد دورات تدريبية بالمدارس للتعريف بالأماكن والمناطق الأثرية، وتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية لدى الطلاب وذلك في إطار خطة المحافظة، لتوعية النشء بأهمية السياحة موجها بتفعيل منظومة الرحلات عبر نهر النيل لدعم جهود النهوض بالقطاع السياحي والترفيهي.
وفي هذا السياق، نظمت الإدارة العامة للسياحة بالمحافظة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة عدداً من الأنشطة والفعاليات بمدرسة شلبي الابتدائية. تضمنت الفعاليات ندوات، محاضرات، ورش عمل، وعروضاً فنية، بالإضافة إلى نشاطات تلوين، بهدف رفع الوعي الأثري والسياحي بين الطلاب وتعزيز روح الانتماء الوطني.
كما اهتمت الندوات بتعريف الطلاب بشكل مبسط بالمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وأهميتها في تطوير وعي الأجيال الناشئة، إلى جانب إلقاء الضوء على أبرز مناطق الجذب السياحي في مصر بشكل عام والمنيا بشكل خاص وآداب زيارة المواقع السياحية والأثرية. جاءت هذه الأنشطة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تستهدف تعزيز وعي مختلف فئات المجتمع بأهمية التراث والسياحة في التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة الأثرية والسياحية تنشيط السياحة طلاب المدارس محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تنظم محاضرة بعنوان دور الاكتشافات الأثرية في صناعة السياحة الثقافية
في إطار أنشطتها التوعوية والثقافية، نظمت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث محاضرة بعنوان “دور الاكتشافات الأثرية في صناعة السياحة الثقافية” ألقاها الأستاذ محمد عثمان، رئيس لجنة السياحة الثقافية، تناول خلالها أهمية الاكتشافات الأثرية في دعم وتنشيط السياحة، وخاصة السياحة الثقافية في مصر.
مؤسسة زاهي حواسوخلال المحاضرة، استعرض عثمان الدور المحوري للأقصر كمتحف مفتوح يزخر بالمقابر والمعابد الأثرية الفريدة، مشيرًا إلى أن الاكتشافات الحديثة في المنطقة كان لها أثر كبير في جذب أنظار العالم وزيادة أعداد السياح. كما تطرق إلى أهمية الطيران المباشر في تسهيل حركة السائحين، ودور الترويج الإعلامي في إبراز قيمة هذه الاكتشافات.
وفي سياق حديثه عن صناعة السياحة الثقافية، أوضح أن هذا النمط السياحي يعد أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني، إذ يجمع بين استكشاف التاريخ والاستمتاع بالتجارب الثقافية، ما يجذب شرائح واسعة من السائحين الباحثين عن الأصالة والمعرفة.
وأكد عثمان أن مصر، بما تمتلكه من تراث حضاري فريد، قادرة على أن تكون الوجهة الأولى عالميًا للسياحة الثقافية إذا ما تم استثمار هذا التراث بالشكل الأمثل.
واختتم عثمان بالتأكيد على أن الاستثمار في الاكتشافات الأثرية والترويج لها يمثل أداة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود بين مختلف الجهات للحفاظ على هذا التراث واستثماره في دعم الاقتصاد وتنمية السياحة الثقافية.