أسعار النفط تتراجع وسط جهود وقف إطلاق النار بالشرق الأوسط وتباطؤ الطلب في الصين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط المحاولات الأمريكية للتوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط واستمرار تباطؤ نمو الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وذكر موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول أن العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم ديسمبر انخفضت 19 سنتا أو 0.
وكانت قد ارتفعت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 2% في تعاملات أمس الاثنين لتعوض بعض الانخفاض الذي شهدته الأسبوع الماضي والذي تجاوز 7% مع استمرار الحرب في الشرق الأوسط واستمرار توتر السوق بشأن الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران والذي قد يؤدي إلى تعطل إمدادات النفط.
بدورها، قالت المحللة البارزة في شركة "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا، إن مكاسب أمس الاثنين يمكن أن تُعزى إلى جني الأرباح الفنية وتغطية المراكز القصيرة في ظل الاتجاه الهبوطي للنفط مع توقعات تشير إلى ضعف الطلب وأسواق النفط المعروض الزائد.
وأضافت أن قوة الدولار الأمريكي التي تدفعها وتيرة تدريجية لتخفيف التضخم العالمي ساهمت أيضا في الضغط النزولي على سوق النفط.
وعادة ما يثقل الدولار القوي كاهل أسعار النفط لأنه يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات غير الدولارية.
وخفضت الصين أمس الاثنين أسعار الفائدة المرجعية للإقراض كما كان متوقعا عند التثبيت الشهري، بعد تخفيضات لأسعار الفائدة الأخرى الشهر الماضي كجزء من حزمة من تدابير التحفيز لإنعاش الاقتصاد.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أظهرت البيانات يوم الجمعة الماضية أن اقتصاد الصين نما بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023 في الربع الثالث، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط وقف إطلاق النار بالشرق الأوسط الصين
إقرأ أيضاً:
تصعيد يهدد الاقتصاد العالمي.. أسعار النفط والغذاء إلى ارتفاع وتضخم عالمي وشيك
دخلت المواجهة بين إيران وإسرائيل مرحلة خطيرة، مع تصاعد متبادل للهجمات العسكرية، ما ينذر بتفجر أزمة إقليمية شاملة ذات تبعات عالمية واسعة على الأمن والطاقة والاقتصاد.
تصاعد التوترات العسكرية ترافق مع تحذيرات واسعة من انهيارات محتملة في سلاسل الإمداد وارتفاعات حادة في أسعار الطاقة والغذاء. ويهدد الصراع بإغلاق ممرات مائية حيوية كـ مضيق هرمز وباب المندب، المسؤولَين عن تمرير ما لا يقل عن 20 % من النفط و8 % من الغاز المسال عالميًا.
النفط، الذهب، التأمين… كل شيء إلى الارتفاع
النفط: توقعات بوصول سعر البرميل إلى 120–150 دولارًا، في ظل أي تعطيل للمضائق، وسط تزايد الطلب وانكماش المعروض.
التأمين البحري: شركات التأمين صنّفت الخليج العربي كمسرح حرب بحرية، ما دفع كلفة التأمين على السفن إلى الارتفاع بأكثر من 300 %.
الذهب: ارتفع بنسبة 0.8 % خلال ساعات، مع توقعات بتجاوز الأونصة حاجز 2500 $ قريبًا.
غذاء العالم في خطر
بحسب تقديرات خبراء الاقتصاد، فإن تعطيل التجارة البحرية وارتفاع أسعار الوقود قد يؤدي إلى زيادات تتراوح بين 15–25 % في أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال الربع القادم، خاصة القمح والزيوت والسكر والأرز.
التضخم يهدد الجميع… والشرق الأوسط الأكثر تضررًا
التضخم العالمي مرشح للارتفاع إلى 6–8 %، بينما قد تتخطى بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاجز 13 %، وقد يصل في دول كلبنان، السودان وتونس إلى 30 %.
العملات المحلية بدأت بالتراجع، إذ فقدت الليرة المصرية والتركية والريال الإيراني 10–25 % من قيمتها خلال أسابيع.
الدولار الأمريكي يرتفع عالميًا، ما يزيد من الضغط على الأسواق الناشئة.
المواطن يدفع الثمن
يُتوقع أن يشعر المواطن العربي تحديدًا بوطأة الأزمة، إذ قد ترتفع كلفة المعيشة بنسبة:
8–12 % في دول الخليج.
20–25 % في دول مثل مصر والأردن.
مع تراجع القوة الشرائية وتزايد معدلات الفقر والبطالة، بحسب وكالة سبوتنيك.