السفير المصري في بغداد يلتقي وزير التجارة العراقي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التقى السفير المصري في بغداد "أحمد سمير" يوم ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤ مع "أثير داود سلمان الغريري"، وزير التجارة العراقي، حيث أعرب السفير المصري عن تطلعه لدفع التعاون التجاري بين الجانبين لآفاق أرحب على ضوء الرغبة الصادقة من الجانب المصري لزيادة التعاون مع الجانب العراقي وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع العراق بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأكد على النجاح الذي شهدته الدورة الأخيرة للجنة المصرية العراقية العليا المشتركة التي عقدت في القاهرة في يونيو ٢٠٢٣، حيث تم التوقيع على ١١ مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون ثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. ونوه كذلك إلى حرصه على استكمال ما تحقق من نجاحات من خلال الدورة القادمة للجنة المصرية العراقية المشتركة في يناير ٢٠٢٥.
ومن جانبه، أكد وزير التجارة العراقي حرص الحكومة العراقية على تعزيز التنمية الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال العمل على تعزيز التعاون مع الجانب المصري على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن رسم خارطة الطريق لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ينبغي أن يشمل شركات القطاع الخاص التي بإمكانها تسريع وتيرة التعاون التجاري بين البلدين الشقيقين، ومشدداً على أن العراق به فرصاً واعدة للصادرات المصرية، حيث أن حجم استيراد العراق من الخارج يبلغ قرابة ال٧٤ مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير المصري في بغداد السفير المصري وزير التجارة العراقي التجاری بین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
زنقة 20 | الرباط
اتفق المغرب وتركيا، خلال اجتماع بأنقرة، على اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية تهدف إلى إعادة التوازن للمبادلات التجارية بين البلدين، في ظل اتساع الفجوة المسجلة في الميزان التجاري لصالح الجانب التركي.
ويأتي هذا التفاهم في إطار أعمال الدورة السادسة للجنة تتبع تنفيذ اتفاقية التبادل الحر، الموقعة عام 2006، والتي ترأسها كل من عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ومصطفى توزكو، نائب وزير التجارة التركي.
وشهد الاجتماع مناقشة معمقة لمجموعة من الإكراهات التي تعوق التوازن التجاري، وفي مقدمتها محدودية الصادرات المغربية نحو السوق التركية، مقابل ارتفاع مطرد في الواردات التركية، خصوصاً في قطاعات النسيج، والتجهيزات المنزلية، والحديد، ما أسهم في تسجيل عجز تجاري هيكلي للمغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، الاثنين، أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون لتطوير الصادرات المغربية، ولا سيما الزراعية والصناعية، إلى جانب تنظيم فعاليات ترويجية مشتركة، ولقاءات بين رجال الأعمال، وإنشاء خط اتصال مباشر لحل الإشكالات التقنية التي تعترض المصدرين والمستوردين من الطرفين.
ولم يتناول الاجتماع إعادة التفاوض في اتفاقية التبادل الحر بين البلدين.
وتؤطر العلاقات التجارية بين البلدين اتفاقية للتبادل الحر منذ 2006، حيث جرت مراجعتها بطلب من المغرب في 2021، في سياق متسم بتدهور العجز التجاري للمغرب في علاقته بتركيا.