بالصور: أنقرة – 4 قتلى في هجوم استهدف شركة صناعات عسكرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قُتل 4 أشخاص وأُصيب 14 آخرون، اليوم الأربعاء،23 أكتوبر 2024 ، إثر هجوم على مركز الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية "توساش" في أنقرة.
وأفادت تقارير بأنه تم تقييد الوصول إلى بعض مواقع التواصل الاجتماعيّ، عقب الهجوم الذي استهدف شركة صناعة الطيران والفضاء في العاصمة التركية.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر منصة "إكس" "وقع هجوم إرهابي استهدف منشآت الشركة التركية لصناعات الفضاء (TUSAS) في أنقرة.
وبعد ذلك بوقت وجيز، أكّد وزير الداخلية التركي، "مقتل 4 أشخاص وإصابة 14"، مشيرا إلى أنه تمّ "القضاء على اثنين من المهاجمين في هجوم أنقرة".
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان: وقوع "4 قتلى و14 جريحا في الهجوم على شركة صناعة الطيران والفضاء في أنقرة".
وذكر إردوغان أن "الهجوم في أنقرة حقير، ويستهدف بلدنا وسلام أمتنا"، مشدّدا على أن "الأيدي القذرة التي تمتد إلى تركيا سوف تنكسر، ولن تتمكن أي منظمة إرهابية من تحقيق أهدافها".
وقرّرت "محكمة تركية حظر النشر في قضية الهجوم على منشآت صناعة الطيران والفضاء في منطقة كهرمان كازان بأنقرة"، بحسب ما أكّدت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأدان وزير العدل التركي، يلماز تونج، "الهجوم الإرهابي على منشآت صناعة الطيران والفضاء في منطقة كهرمان كازان بأنقرة".
وأكد أن "مكتب المدعي العام، فتح تحقيقا بشأن الهجوم الإرهابي الغادر على منشآت صناعة الطيران والفضاء في منطقة كهرمان كازان بأنقرة".
وأشار إلى أنه "تم تعيين نائب رئيس النيابة العامة، و8 مدعين عامين للتحقيق".
وأعلن رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون بتركيا، أبو بكر شاهين، أن محكمة تركية قررت حظر بث الأخبار المتعلقة بالهجوم الإرهابي.
وأفادت قناة "خبر تورك" باحتجاز "رهائن" من دون مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن الهجوم لا يزال جاريا.
وأشارت قناة "إن تي في" الخاصة إلى إطلاق نار أعقب الانفجار الذي وقع عند نحو الساعة الرابعة.
ووفق صور بثّتها القنوات التركية، تصاعد دخان أبيض كثيفا، بعد الانفجار على أمام مدخل مقر الشركة.
ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن هذه العملية.
وشكّلت إيرادات قطاع الصناعات الدفاعية بما في ذلك المسيّرات مثل "بيرقدار"، نحو 80 بالمئة من صادرات تركيا في 2023، أي نحو 10,2 مليار دولار.
الرئاسة الفلسطينية تدين
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء في العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن عدد من الضحايا والإصابات.
وأكدت الرئاسة استنكارها ورفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها مع الجمهورية التركية ووقوفها إلى جانبها في هذا الحادث الأليم.
وأعربت الرئاسة عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، متمنية لتركيا وشعبها دوام الاستقرار والازدهار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صناعة الطیران والفضاء فی الهجوم الإرهابی فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قتيل وأربعة جرحى على الأقل في هجوم جوي روسي على أوديسا
أفادت مصادر أوكرانية بأن قصفًا جويًا شنته القوات الروسية استهدف منشآت في مدينة أوديسا، ما أسفر عن مقتل شخصٍ واحد وإصابة أربعة آخرين على الأقل، بحسب وكالة رويترز.
ووقع الهجوم الجوي خلال الساعات الأولى من اليوم، بحسب المصادر المحلية، وقد تم إطلاقه بواسطة طائرات مسيّرة أو صواريخ، ما أدى إلى تدمير أجزاء من البنى التحتية المدنية وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الأحياء السكنية.
ولم يُذكر على الفور الأماكن الدقيقة للاعتداء، لكن التقديرات تشير إلى أن الهجوم شمل مرافق حيوية في المدينة.
وتواصل سلطات المدينة عمليات التحقيق والتقييم مع فرق الطوارئ التي هرعت إلى الموقع فور وقوع القصف .
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
وأسفر القصف عن مقتل مدني واحد على الأقل جرّاء هجوم استهدف مكانًا مأهولًا، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، وصفت اثنتان منها بأنها خطيرة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
ويُعتقد أن القصف أدى أيضًا إلى أضرار في سيارات خاصة وأجزاء من المساكن، ما زاد من الأثر الإنساني والأمني في أوساط السكان المحليين.
وباشرت فرق الإسعاف الإغاثية التابعة لحكومة أوديسا العمل بكثافة، حيث أُرسلت سيارات إسعاف وآليات أطفاء لإخماد الحرائق الناتجة في بعض المناطق السكنية.
كما بدأ الدفاع المدني عمليات إزالة الركام وتأمين الشوارع، مع دعم من السلطات المحلية لضمان سلامة المدنيين واستعادة الخدمات، وذلك ضمن خطة طوارئ شاملة يمكن تفعيلها في مثل هذه الأحداث.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد متسارع تشهده البلاد خلال الأيام الأخيرة، حيث شنت روسيا هجمات جوية متعددة استهدفت عدة مناطق أوكرانية.
ووفقًا لتقارير رويترز، شنت موسكو غارات ليلية متواصلة على مناطق مثل كييف وأوديسا لثلاثة أيام متتالية، مما أسفر عن إصابات وخسائر بشرية ومادية، حرفت أنظار المجتمع الدولي وأدت إلى دعوات متزايدة لتزويد أوكرانيا بالدفاع الجوي.
ويمثل تصعيد الهجمات الجوية على المدن الأوكرانية محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي وتدمير البنية التحتية المدنية، فيما يرى مراقبون أن أوديسا – باعتبارها ميناءً رئيسيًا على البحر الأسود – تأتي ضمن هدف روسي لإضعاف القدرة الأوكرانية على تصدير الحبوب والدعم الاقتصادي. كما يرون أن هذه العمليات تتزامن مع مفاوضات دولية تتعلق بتبادل أسرى وقف إطلاق النار، مما قد يشير إلى توظيف عسكري واستراتيجي متكامل في الحرب الدائرة.
ويظهر الهجوم الجوي الأخير مرة أخرى عودة التصعيد العسكري الذي يطال مناطق مدنية في أوكرانيا، ويعدّ مثالًا على التحديات التي تواجه المدنيين وسط الصراع. وقد أكد الحادث حجم المخاطر الواقعية على السكان في أوديسا، ودعوة متكررة للحكومة الأوكرانية وحلفاءها لتكثيف الجهود في تعزيز الدفاع الجوي وضمان حماية أرواح المدنيين وضبط تداعيات الحرب على المجتمع.