#سواليف

حمل المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان #إسرائيل مسؤولية حياة عشرات #الأطفال و #المرضى و #الجرحى وأفراد الطواقم الطبية الذين يحتجزهم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى “كمال عدوان” في مشروع بيت لاهيا شمال #غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان له اليوم الجمعة إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد قصف متكرر أمس وفجر اليوم لمستشفى كمال عدوان الذي يوجد به أكثر من 150 من الأطفال والمرضى وأفراد #الطواقم_الطبية، أقدمت على اقتحام المستشفى وأجبرت الجميع على التجمع في ساحته.

وأضاف أنه تلقى معلومات أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فصلت الرجال عن النساء والأطفال، وبدأت بإخضاع جميع من تزيد أعمارهم عن 13 عامًا للتحقيق والتنكيل، بمن في ذلك أفراد الطواقم الطبية، والاعتداء عليهم.

مقالات ذات صلة  تأجيل انتخابات الصحفيين لعدم اكتمال النصاب 2024/10/25

وأشار إلى أن 15 مريضًا في غرفة العناية المركزة، منهم أطفال، مهددون بالموت بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي محطة الأكسجين بالمستشفى، وهناك معلومات أولية عن وفاة عدد من الأطفال جرّاء نقص الأكسجين.

وذكر أن الاتصال حاليًّا منقطع تمامًا بجميع من في المستشفى في ظل وجود خطر على حياة الجميع، منبهًا إلى أن اقتحام المستشفى جاء بعد ساعات قليلة من وصول وفد دولي مصطحبًا كمية محدودة من الأدوية والوقود.

وطالب الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإلزام إسرائيل بالإفراج عن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى وحمايتهم وضمان استئناف عمل المستشفى وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة آلاف الفلسطينيين هناك، باعتبارهم من الفئات والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.

وسبق أن تعرض مستشفى “كمال عدوان” للاقتحام والتدمير من الجيش الإسرائيلي، خلال الاقتحام الأول لشمال غزة في ديسمبر/كانون ثانٍ الماضي، وأعيد لاحقًا تشغيله جزئيًّا، وكان يتحمل في الأسابيع الثلاثة الماضية استقبال العدد الأكبر من ضحايا التوغل الإسرائيلي الثالث في شمال غزة، والذي تجاوز عدد ضحاياه 900 قتيل و1500 جريح.

وحذر الأورومتوسطي بأن الأوضاع في شمال غزة كارثية بشكل غير مسبوق، حيث تتعرض المنازل للقصف والحرق ولا توجد أي طواقم إسعاف أو دفاع مدني للمساعدة في الإنقاذ.

وأشار إلى أن ثمانية منازل على الأقل تعرضت الليلة الماضية إلى قصف إسرائيلي مكثف، وسط معلومات أولية عن وجود ما يقارب بين 200 قتيل وجريح، مرجحًا مقتل الجرحى لعدم وجود من ينقذهم أو أي وسيلة لإنقاذهم وتقديم العلاج لهم، بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل، وفرض حظر على الحركة في الشمال، وحصار المستشفيات واستهدافها واقتحامها.

وجدد الأورومتوسطي تحذيره بأن تعطيل إسرائيل عمل الدفاع المدني وطواقم الإسعاف، بالتوازي مع استهداف وحصار المستشفيات في شمال قطاع غزة، يعني قرارًا رسميًّا بإعدام آلاف المصابين والمرضى، ضمن سعيها المعلن لإكمال تفريغ المنطقة من سكانها بالقوة وطردهم تحت وطأة القتل والتجويع والترهيب، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ أكثر من عام.

ويطالب الأورومتوسطي طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوصول إلى مستشفى كمال عدوان، والاضطلاع بمسؤولياتها لتأمين حماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمساعدات الإنسانية، والعمل في جميع الأحوال، واستنادا لمبادئ عملها، على إصدار الادانات العلنية للانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن هذه الانتهاكات تتكرر على نحو خطير ومتصاعد منذ أكثر من عام، وفشل كافة الجهود والمحادثات الداعية لوقف الجرائم الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي تجريها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وجدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعوته إلى جميع الدول والأمم المتحدة بتنفيذ التزاماتها القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل، ومساءلتها ومعاقبتها على كافة جرائمها، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، ومنع تهجيرهم قسرًا وضمان عودتهم إلى مناطق سكناهم، والافراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم تعسفًا، وإدخال كافة أشكال المساعدات الإنسانية الغذائية وغير الغذائية، وبخاصة المنقذة للحياة، على وجه السرعة ودون عوائق وبما يلبي كافة احتياجات سكان قطاع غزة، وخصوصًا في مناطق الشمال، وضمان انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي إسرائيل الأطفال المرضى الجرحى جيش الاحتلال غزة الطواقم الطبية جیش الاحتلال الإسرائیلی الطواقم الطبیة کمال عدوان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التضامن: مكافحة عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية لحماية مستقبل الأجيال

أكدت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن ملف عمل الأطفال يعد من أهم القضايا على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لا يمثل خطرًا على الطفل فحسب، بل يمتد تأثيره السلبي إلى الأسرة والمجتمع والدولة ككل.

تضامن الشرقية تنتهي من تدريب 40 رائدة لتعزيز التغذية السليمة للحوامل والأطفالوزيرة التضامن تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة وتؤكد: منظومة الكفالة تشهد تطورًا واسعًا

وأوضحت «عمر» خلال مداخلة  على قناة "إكسترا نيوز"، أن الطفل العامل يُحرم من حقه الطبيعي في التعليم واللعب والنمو السليم، وهو ما ينعكس سلبًا على مستقبله، لافتة إلى أن الأسباب الاقتصادية والثقافية تأتي في مقدمة دوافع الأسر لدفع أبنائها إلى سوق العمل في سن مبكرة.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى استراتيجية شاملة للحد من الظاهرة، من خلال مراكز مكافحة عمل الأطفال التي تستقبل الأطفال من سن 7 إلى 18 عامًا، وتوفر لهم العديد من البرامج والخدمات التي تسهم في إعادة دمجهم في المجتمع، وأن من أبرز تلك البرامج برنامج "صرخة"، الذي يُنفذ بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، ويستمر لمدة 12 جلسة يتعلم خلالها الطفل بطريقة تفاعلية من خلال الألعاب والمسرحيات والعروض والفيديوهات أهمية التعليم ومخاطر العمل المبكر وحقوقه كطفل.

واختتمت الدكتورة هانم عمر بتأكيد أن القضاء على عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تعاون الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن حماية الطفل حق أصيل كفله الدستور والقانون، وأن بناء جيل واعٍ وسليم هو حجر الأساس في تحقيق التنمية المستدامة لمصر المستقبل.

طباعة شارك وزارة التضامن التضامن الأسباب الاقتصادية مكافحة عمل الأطفال التضامن الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى فلسطينيين إثر تواصل قصف العدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • شهداء وإصابات إثر تواصل قصف إسرائيل لمناطق عدة في قطاع غزة
  • التضامن: مكافحة عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية لحماية مستقبل الأجيال
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,183 شهيدا
  • الخارجية الأردنية: نحمل إسرائيل مسؤولية حياة مواطنينا على متن “أسطول الحرية”
  • تطوان.. عشرات يطالبون بإطلاق سراح مغاربة تحتجزهم "إسرائيل"
  • الحيّة: نؤكد استعدادنا بكل مسؤولية لوقف الحرب إلا أن الاحتلال يواصل القتل والإبادة
  • استشهاد 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي من منذ فجر اليوم
  • قيادي في حماس: 95% من ضحايا عدوان غزة من المدنيين العزل
  • الأونروا: قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تترك مكانا آمنا للأطفال في غزة