وزير خارجية النيجر: الانقلاب يعيد البلد للعصر الحجري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بعد تلويح المجلس العسكري في النيجر بعزمه محاكمة الرئيس محمد بازوم، ندد وزير الخارجية المعزول بتلك الإجراءات.
C’est triste pour mon pays que des irresponsables veulent ramener à l’âge de pierre. Sinon comment comprendre que des braqueurs veuillent juger leur otage?
— Hassoumi Massoudou (@HassoumiMassou1) August 14, 2023واعتبر حاسومي ماسودو، في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الإثنين أن الانقلابيين يريدون إعادة البلاد للعصر الحجري بمحاكمة رهائنهم.
كما رأى أن هذا التصرف الصادر عن "غير مسؤولين" محزن ومؤسف.
وختم متسائلاً:" كيف يمكن للصوص محاكم رهائنهم"، في إشارة إلى قادة المجلس العسكري الذين نفذوا أواخر الشهر الماضي انقلابا في البلاد، وعزلوا الرئيس واعتقلوه في منزله المحاصر.
أتى هذا التصريح بعدما أفادت مصار مقربة من بازوم أنه يعيش في ظروف صعبة، محاصر في منزله الذي تحول سجناً.
كذلك أكد أحد مستشاريه أن الكهرباء مقطوعة عنه، ولا ماء أو طعام إلا القليل، موضحاً أنه يعيش حالياً على ما تبقى لديه من أرز وحبوب.
كما جاءت انتقادات ماسودو بعد أن أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 26 يوليو الماضي،في آخر تصريحاته التي بثها بوقت متأخر من يوم أمس الأحد أن لديه "المعطيات اللازمة" لمحاكمة الرئيس المطاح به بتهمة الخيانة العظمى.!
يشار إلى أنه يرتقب أن تبدأ خلال الأيام القريبة المقبلة مفاوضات بين العسكر في نيامي والمجموعة الاقصادة لدول غرب إفريقيا (إكواس) من أجل التوصل إلى حل للأزمة، بعد أن لوحت الأخيرة بالتدخل العسكري، وفرت عقوبات قاسية على قادة الانقلاب.
وكانت إكواس انتقدت بشدة محاصرة بازوم، ومنع زيارته من قبل طبيبه، أو تواصله مع العالم الخارجي، وأكدت على ضرورة العودة إلى مسار الديمقراطية في البلاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.