مازن الغرباوي عضو لجنة تحكيم مهرجان إثراء للمسرحيات القصيرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يشارك المخرج والفنان مازن الغرباوي مؤسس ورئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي كعضو لجنة تحكيم في مهرجان إثراء للمسرحيات القصيرة، والذي يقام في الفترة من ١٤ وحتي ١٩ اغسطس بالدمام بالسعودية وتتشكل لجنة تحكيمه من الكاتب الدكتور سامي الجمعان رئيسا وعضوية كل من المخرج مازن الغرباوي من مصر، والدكتور معز مرابط من تونس، والممثل والمخرج السعودي راشد الورثان والمنتج والمخرج السعودي فهد الدوسري
وأعرب المخرج مازن الغرباوي عن سعادته بتمثيل مصر في مهرجان مهم بحجم وقيمة مهرجان إثراء للمسرحيات القصيرة، وكذلك بتواجده في مهرجان على أرض الشقيقة المملكة العربية السعودية مشيرا إلى أنه رغم المجهود الكبير الذي يبذله خلال خطته المهنية والفنية السنوية الا أنه يؤمن بأهمية وضرورة التواصل وتبادل الخبرات بين المهرجانات في الدول العربية والاجنبية بهدف إحداث انتعاشه للمهرجانات العربية والتأكيد على أهمية مد أواصر التعاون مع المهرجانات العربية ، وذلك ايمانا منه بقيمة وأهمية هذه المهرجانات نحو الافاق العالمية لرفعة المسرح العربي ، ودورها الذي تلعبه في دعم المواهب الشابه وتقديم فنانين يشكلون الدعامة الرئيسية للحركة المسرحية في الوطن العربي .
كما أشاد المخرج مازن الغرباوي بالانفتاح الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية وتحديدا في ملف الفن والثقافة وتعاونها المتبادل والمستدام مع الدول العربية.
مهرجان إثراء للمسرحيات القصيرة ينظمة مركز إثراء ارامكو الذي يسعي لدعم القطاع الإبداعي والثقافي في المملكة العربية السعودية، والإسهام في تطوير الحركة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف الثقافات بالعالم، وتهدف مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة إلي تمكين المواهب، وإثراء المحتوى المسرحي السعودي والعربي .
يشارك في مهرجان إثراء للمسرحيات القصيرة ثمانية عروض وهي البريد المفقود، رحلة سحاب ، وكر خومباب، تنكيل، صفعة، مقايضة، القيد، السفينة تغرق ، تتنافس على نيل جوائز المهرجان المتنوعة اضافه للجائزة الكبرى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مشاركة أبو مازن في قمة شرم الشيخ جاء بضغوط مصرية
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين في الجامعة العربية، معلقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي أمام الكنيست الإسرائيلي، إن هدف ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي من الخطابات المطوّلة التي اتّصفت بالمجاملات المفرطة بين الجانبين هو بيع وهمٍ بأن هناك انتصارًا حققته إسرائيل.
تابع خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، قائلاً:"هذا الاحتفال المزعوم الذي عُقد بحضور كل هؤلاء المسؤولين والمجرمين الذين قادوا العدوان على الشعب الفلسطيني له هدفان؛ الأول هو إظهار وهم بتحقيق انتصار سياسي على الشعب الفلسطيني، والثاني هو إعطاء صك غفران لبنيامين نتنياهو بعد جرائمه البشعة والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على مدار 733 يومًا."
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لم تكن لديه توقعات أو أمنيات بأن تكون جلسة معقودة في كنيست الاحتلال منصفة له أو لضحاياه، أو أن تعاقب جلاديه والمجرمين الذين قاموا بقتل أطفال الشعب الفلسطيني وتجويع مئات الأطفال.
أردف: "الحديث في الكنيست كله كان عن السابع من أكتوبر وقتلى الإسرائيليين، ولم يتحدث أحد عن 733 يومًا من حرب الإبادة والتجويع، وكأن ما حدث كان شبحًا."
موضحًا أن الأهم الآن هو مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام تستهدف السلام في المنطقة قائلاً : نرى أن هناك مسائل إيجابية كبيرة تحققت بفضل الجهود المصرية بالاساس والقطرية بالاضافة للتركية والامريكية لكن هذا الزخم الذي أوقف جريمة العدوان على الشعب الفلسطيني حدث في مصر واليون نطلع لنرى سلاماً مبينا على اسس سليمة والقانون الدولي "
وعن مشاركة الرئيس الفلسطيني ابو مازن في اللحظات الاخيرة علق قائلاً : " أعتقد أن وجود الرئيس ابو مازن وجود أسياسي يضفي شرعية على عنوان السلام ومن جهة أخرى نقدر دور و جهود جمهورية مصر العربية وكان هذا جهد مصر بالضغط لحضور الرئيس الفلسطيني ورضخ لذلك الرئيس الامريكي ترامب وبالتالي وجود الرئيس أبو مازن يعطي توازون عن مانتحدثعنه وهو السلام حيث لايمكن أن يكون هناك حديث عن السلام والطرف الفلسطيني غائب