وكالة الطاقة الدولية تكشف حقيقة تضرر المنشآت النووية الإيرانية جراء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء اليوم السبت، تعرض أي من المنشآت النووية في إيران لأضرار بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وكتب المدير العام لوكالة الطاقة الدولية رافائيل جروسي عبر حسابه على موقع X قائلا “ أدعو الى الحيطة والحذر وضبط النفس فيما يتصل بأعمال من شأنها ان تعرض أمن المواد النووية ومواد أخرى مشعة للخطر”.
وأشارت التقارير إلى أن المواقع العسكرية كانت الأهداف الوحيدة - وليس حقول النفط الإيرانية أو مختبرات الأبحاث النووية - ما يشير إلى أن إسرائيل اختارت الانتقام المدروس من وابل الصواريخ الذي أطلقته طهران في الأول من أكتوبر.
وتم ضرب حوالي 20 هدفًا، وفقًا لمسؤول إسرائيلي تحدث، مثل آخرين، بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور سرية. وأعرب المحللون العسكريون والدبلوماسيون الذين كانوا يستعدون لاحتمال حدوث ضربة أكثر انتشارًا وتدميرًا عن أملهم في إمكانية تخفيف التوترات، في الوقت الحالي على الأقل.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الضربات الإسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية في محافظات طهران وعيلام وخوزستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحرس الثوري المنشآت النووية وكالة الطاقة الدولية المنشآت النووية في إيران
إقرأ أيضاً:
قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.
حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.
ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.
ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.
وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.
مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.
حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.