البلاد ــ وكالات
فوجيء حراس أحد السجون في مدينة فالانس الفرنسية “إقليم دروم”، برجل غاضب، يطلب منهم السماح له بدخول السجن بحجة أن لديه محكومية، يجب أن يقضيها، وأنه يريد أن يتم سجنه، غير أن الحراس رفضوا طلبه، خصوصًا أن الرجل البالغ 35 عامًا، لم يشرح طبيعة الحكم الذي أقر بحقه، فأجابه الحراس أنه ليس هو من يقرر إذا كان محكومًا، وإذا كان عليه أن يدخل السجن، بل الجهاز القضائي والمحاكم.
وقال موقع “فرانس بلو”: إن الرجل كان في واقع الأمر بانتظار استدعائه من قبل قاضي التحقيق، لافتًا إلى أنه أمام رفض حراس السجن إدخاله انتابته نوبة من الغضب الشديد والهياج، وافتعل مشكلة مع الحراس واعتدى عليهم بالضرب المبرح، ما حدا بحراس السجن إلقاء القبض عليه وإدخاله السجن، على أن يمثل في السنة المقبلة أمام المحكمة بتهمة الاعتداء على الحراس.
يشار إلى أن هناك حالات كثيرة مشابهة لأشخاص حاولوا اقتحام بوابات السجون للدخول بعضهم؛ بحجة الهروب من زوجته، فيما عبر آخرون أنهم بحاجة إلى النوم وتناول الطعام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: استشهاد طزازعة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 313
غزة - صفا
قالت مؤسسات الأسرى في غزة إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في سجون الاحتلال وذلك في أعقاب ارتقاء الشهيد الأسير أحمد طزازعة في السجون جراء الإهمال الطبي والتعذيب القاتل والمميت وإطلاق الرصاص الحي.
وأضافت المؤسسات في بيان لها، الأحد، أن الشهيد هو السادس والسبعين الذي يرتقي منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، والشهيد رقم 313 من بين شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين ارتقوا في سجون الاحتلال منذ العام 1967.
واستنكرت المؤسسات تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية العنصرية بنيامين نتنياهو الذي "يتباكى على اثنين من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية، في حين يرتقي الشهيد الأسير أحمد طزازعة في سجون الاحتلال".
وأكدت اللجنة أنه منذ حرب الإبادة يرتقي أسير فلسطيني داخل السجون مرة كل ثمانية أيام، متسائلا: "هل تحدث عن هؤلاء الأسرى الشهداء أحد، وهل تعرف المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي عن ظروف اعتقالهم واحتجازهم وما يمارس بحقهم من جرائم متواصلة ممنهجة شيئا".
كما وأكدت أن المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدرك يقينا وتعرف أكثر من غيرها أن ما يلاقيه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمها بحق الأسرى.
ودعت الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية والمؤسسات الأممية أن تقوم بزيارة واحدة لمعسكر سديه تيمان أو بقية السجون الأخرى وخاصة السجون السرية التي لا يعرف أحد عنها شيئا، كما وطالبت بالكشف عن مصير الأسرى المفقودين والمخفيين قسرا والمجوعين والمحرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية في سجون الاحتلال.