تصل للسجن 5 أعوام.. عقوبة رادعة لإهانة الموظف العمومي ومأمور الضبط القضائي أثناء تأدية عمله
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أوجب مشروع القانون المُقدم من الحكومة بتعديل قانون العقوبات، عددًا عددا من العقوبات الرادعة لإهانة الموظفين العموميين ومأمور الضبط القضائي أثناء تأدية عملهم، فقد تضمنت التعديلات التي وافقت عليها اللجنة التشريعية بمجلس النواب المادة (133) والتي نصت على أن: كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد موظفًا عموميًا أو أحد رجال الضبط أو مُكلفًا بخدمة عامة أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وإذا وقعت الإهانة على محكمة أو على أحد أعضائها وكان ذلك أثناء انعقاد الجلسة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه.
كما تضمنت التعديلات المادة (135 فقرة أولى) والتي نصت على أن: كل من أزعج السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو المكلفين بخدمة عامة، بأن أخبر بأية طريقة كانت عن وقوع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تجاوز عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتضمن مشروع القانون تعديل المادة (136) لتنص على أن: كل من تعدى على أحد الموظفين العموميين أو رجال الضبط أو مكلف بخدمة عامة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه.
كما نص القانون على تعديل المادة (137) لتنص على أنه إذا حصل مع التعدي أو المقاومة ضرب أو نشأ عنهما جرح تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه.
أمَّا إذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو آلات أو أدوات أخرى أو بلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادة (241) تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عقوبة إهانة الموظف العمومي مأمور الضبط القضائي الموظفين العموميين تعديل قانون العقوبات اللجنة التشريعية بمجلس النواب الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
فتح تعيد القدوة إلى صفوفها بعد 4 أعوام على فصله
وافقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على إعادة عضو لجنتها المركزية ناصر القدوة إلى صفوفها بعد فصله في مارس/آذار عام 2021.
وقالت الحركة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان بعد اجتماع لجنتها المركزية في رام الله، "إنها ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة ومواكبة التطورات والتحركات الخاصة بقضية شعبنا".
وكانت حركة فتح قررت فصل القدوة ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسرعرفات لسعيه إلى طرح قائمة منفصلة لمرشحين في الانتخابات البرلمانية التي كانت ستجري في مايو/أيار عام 2025، بعد شهرين من قرار فصله، لكنها لم تُجر حتى الآن.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نص رسالة بعث بها القدوة إلى عباس يطالب فيها بعودته إلى صفوف الحركة.
وجاء في رسالة القدوة "إعادة اللحمة والوحدة لحركة فتح في كافة أطرها تمثل الطريق الأسهل والأنجع لتوظيف قدرتنا وإمكانيتنا بإرادة قوية للوصول إلى أهدافنا الوطنية المتمثلة بنيل الحرية والاستقلال".
وتضيف الرسالة "عليه فإنني أطالب سيادتكم بقبول عودتي إلى الإطار الشرعي للحركة ولموقعي بجانبكم كي تنهض بواقعنا ونستمر في أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية بروح المحبة والاحترام".