الوكالة الذرية تنهي بعثة المشورة الدولية لحماية أمن المواد النووية في الكونغو برازفيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أنهى فريق من الخبراء التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم أول بعثة لخدمة المشورة الدولية لحماية امن المواد النووية إلى جمهورية الكونغوبرازفيل حيث تمت البعثة بناءً على طلب من حكومة جمهورية الكونغو، وبدأ تنفيذ المهمة فى منتصف الشهر الجارى.
واستضافت البعثة التابعة للوكالة الدولية خلية التنظيم النووي التابعة لوزارة العدل وحقوق الإنسان وتعزيز الشعوب الأصلية في الكونغو.
وراجع فريق البعثة المكون من خمسة أشخاص أمن المواد المشعة والمرافق والأنشطة المرتبطة بها في البلاد. كما شمل نطاق البعثة مراجعة الإطار التشريعي والتنظيمي لأمن المواد المشعة .
وتستخدم الكونغو العلوم والتكنولوجيا النووية لأغراض سلمية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والصحة والتعدين والتعليم والبيئة.
وقام فريق الوكالة الدولية بمراجعة تنفيذ البلاد لاتفاقية الحماية المادية للمواد النووية (CPPNM)، التي انضمت إليها الكونغو في عام 2021 وصادقت على تعديلها في عام 2023، وكذلك تنفيذ مدونة قواعد السلوك بشأن سلامة وأمن المصادر المشعة .
وتألف فريق البعثة ، الذي قاده فريدريك ماريوت من فرنسا، من خبراء من بوركينا فاسو وغانا والأردن، بالإضافة إلى عضو من موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. عقد الفريق مناقشات مع وزارة العدل وحقوق الإنسان وتعزيز الشعوب الأصلية، ووزارة الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، ووزارة البيئة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي، ووزارة الصحة والسكان.
وسجل الفريق ملاحظات أن نظام الأمن النووي في الكونغو في مرحلة الإنشاء المبكرة. وقد قدم الفريق توصيات واقتراحات لدعم الكونغو في تطوير وتعزيز واستدامة الأمن النووي.
وقالت هيذر لوني، رئيسة قسم أمن المواد والمرافق النووية في قسم الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن بعثة الوكالة الدولية إلى الكونغو تأتي وسط جهود السلطات الوطنية لتطوير وتنفيذ جميع العناصر اللازمة للوفاء بمسؤولياتها في مجال الأمن النووي. “نحن على ثقة بأن نتائج البعثة ستسهم في خطط البلاد لتعزيز نظام الأمن النووي الوطني”.
وقال جاسبارد ليوكو مبويو، رئيس خلية التنظيم النووي بالكونغو، "ترحب جمهورية الكونغو بالبعثة وتعتقد أن التوصيات المقدمة ستساعد البلاد على تحسين وتعزيز نظامها للأمن النووي." وأضاف: "نحن نشكر الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مساعدتها المستمرة لجمهورية الكونغو."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة الأمن النووی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يجمد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أنقرة (زمان التركية) – أقر البرلمان الإيراني في جلسته اليوم مشروع قانوني قترح تجميد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموافقة 222 نائبا مقابل امتناع نائب واحد عن التصويت. ولم يتم تسجيل أية أصوات رافضة.
ووفقا للقانون، ستوقف الحكومة الإيرانية بشكل مؤقت التعاون التقني الذي تتبعه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى رأسه أعمال التدقيق والمراقبة وإعداد التقارير بالمنشآت النووية.
وانتقدت إيران عدم التزام الوكالة الحياد في نهجها تجاهها واستخدام الوكالة التعاون كأداة للضغط السياسي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنه سيتوجب تصديق مجلس الأمن القومي الأعلى على القانون لتمريره.
ومن المنتظر أن يتم منع مفتشي الوكالة من الدخول إلى المنشآت النووية في إيران بالتزامن مع تصديق المجلس عليه.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزيشكيان، أوضح في اتصاله الهاتفي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم أمش أن إيران مستعدة لحل الخلاقات مع الولايات المتحدة في إطار المعايير الدولية.
وأفاد مكتب الرئاسة الإيراني في بيانه أن إيران تأمل في بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة قريبا وأن تسفر المفاوضات عن نتائج إيجابية.
وأكد بزيشكيان أن غيران تبحث عن اتفاقيات عادلة ومعقولة في إطار القانون الدولي وأن مثل هذه الاتفاقيات يجب أن تضمن حقوق الشعب الإيراني وفي الوقت نفسه تسهم في الاستقرار والتنمية الإقليمية.
وذكر بزيشكيان أن إيران لا تطالب بشيء سوى حقوقها المشروعة مشيرا إلى ترحيب إيران بشتى الدعم الوارد من الدول الصديقة والشقيقة لحل هذه القضايا.
واعتُبر مبادرة بزيشكيان هذه بأنها رغبة إيرانية للعودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران وأمريكا كان من المقرر عقدها في 15 يونيو/ حزيران الجاري، غير أنها لم تتم بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران.
Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةالمفاوضات النوويةالوكالة الدولية للطاقة الذريةبرنامج إيران النوويمسعود بزيشكيان