اجتماع حكومي في الخارجية لمناقشة خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون../
عُقد بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم اجتماع، ضم وزراء الخارجية والمغتربين جمال عامر، والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، والقائم بأعمال مدير مكتب التنسيق للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “الأوتشا” إبراهيم الحداد.
ناقش الاجتماع الذي حضره نائبا وزيري الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس والكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين، المحددات الرئيسية لوضع خطة الاستجابة والاحتياج الإنساني للعام 2025م.
وأكد الاجتماع أهمية إعداد مشروع الخطة واعتمادها وتنفيذ الأنشطة والمشاريع بالتنسيق مع الوزارات المعنية باعتبارها المسؤولة الأولى عن تحديد الاحتياجات وتقديم المعلومات والبيانات، بما في ذلك احتياجات المديريات في مختلف محافظات الجمهورية.
وفي الاجتماع أكد وزير الخارجية والمغتربين أهمية النقاشات المفتوحة بين الوزارات ذات العلاقة بالمشاريع التي تقدم عبر المنظمات الدولية وبين مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “الأوتشا” والتي يتم من خلالها بناء تفاهمات مشتركة تنعكس بشكل إيجابي على تسهيل الإجراءات وإنجاح المشاريع.
وأوضح أن إشراك الوزارات المعنية بالمشاريع التي تخصها ابتداءاً من ورش العمل مروراً بتنفيذ المشروع حتى عملية تسليمه هو حق أصيل للوزارات وعامل مهم في سرعة التنفيذ.
وعبر الوزير عامر عن شكره لممثل “الأوتشا” على تفهمه وأخذه لملاحظات الوزراء بعين الاعتبار والتعاطي معها بإيجابية.
بدوره أعرب القائم بأعمال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “الأوتشا”، عن شكره لوزارة الخارجية على الترتيب للاجتماع مع الوزارات ذات العلاقة.
واعتبر انعقاد الاجتماع الذي يُعد الأول، مؤشرًا إيجابيًا لحكومة التغيير والبناء، مؤكدًا الحرص على استيعاب كل الملاحظات التي تم تقديمها في الاجتماع.
وأوضح أن دور مكتب “الأوتشا”، يقتصر على التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ولا يتم تنفيذ أية نشاط أو مشروع إلا بموافقة الوزارة المعنية ووزارة الخارجية والمغتربين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان