جريدة زمان التركية:
2025-08-14@15:42:38 GMT

بهجلي: تركيا لا تعاني من مشكلة كردية

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، إن تركيا لم ولن تعاني من مشكلة كردية، ولا من معضلة عرقية أو طائفية.

وأضاف بهجلي في رسالة بمناسبة عيد الجمهورية التركية الموافق الثامن والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول، أن ما تعاني منه تركيا هو تنظيم انفصالي سيتم اجتثاثه من جذوره.

وفي الإشارة إلى الهجوم الإرهابي على مصنع الطائرات العسكرية يوم الأربعاء الماضي، أفاد بهجلي أنه من الحتمي أن يجتمع كل من يتحالفون مع البؤر الاقليمية والدولية المتحكمة بالإرهاب ومع التنظيمات الإرهابية الانفصالية ومع العناصر الإرهابية التي قدمت إلى توساش وقتلت خمسة أتراك بالقاسم المشترك لمعاداة الديمقراطية والانسانية، قائلا: “لا سبيل للتخلي أو الانحراف أو الابتعاد عن هدف القضاء على الإرهاب والانفصالية ليس من حياتنا فحسب بل من ذاكرتنا الوطنية أيضا”.

وأوضح بهجلي أن مقاومة التنظيمات الإرهابية تستوجب تفعيل آليات أكثر حدة وشدة من استراتيجية النضال السابقة وعدم التهاون مع أحد، وأضاف قائلا: “الجمهورية التركية لم تتحقق بالوهب أو العطاء أو اليانصيب، لن تهزها الهيمنة العدوانية لجبهة الغزو الداخلية والخارجية، ولن تتخلى بالتأكيد عن تقدمها المستقل صوب الأبدية”.

يذكر أن دولت بهجلي دعا عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني إلى إعلان حل المنظمة الانفصالية، مقابل الإفراج عنه.

Tags: الأزمة الكرديةدولت بهجليعيد الجمهورية التركيةهجوم توساش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأزمة الكردية دولت بهجلي هجوم توساش

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في «الساحل الأفريقي»

أحمد شعبان (القاهرة)

حذّر خبراء في الشؤون الأفريقية ومكافحة الإرهاب الدولي من تصاعد وتيرة الأنشطة الإرهابية في غرب أفريقيا، لا سيما في منطقة الساحل التي تضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مشددين على ضرورة تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، لا تقتصر على المواجهة العسكرية فقط، بل تشمل أيضاً الجوانب الفكرية والتنموية والاجتماعية.
وكانت منطقة الساحل الأفريقي قد شهدت، في الفترة الماضية، تزايداً ملحوظاً في الهجمات المسلحة، مع اتساع رقعة نفوذ الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، إذ شنّت الجماعات الإرهابية في أواخر مايو الماضي، هجوماً دموياً على معسكر للجيش المالي وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 جندياً.
وفي النيجر، وقع هجوم آخر نفّذته عناصر من تنظيم «داعش» على موقع للقوات النيجرية، مما أدى إلى مقتل 58 جندياً، في مؤشر خطير على تصاعد القدرات الهجومية للتنظيمات الإرهابية.
وأوضح نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير صلاح حليمة، أن الوضع الأمني في دول الساحل الأفريقي يشهد تدهوراً حاداً نتيجة انسحاب القوات الأميركية والفرنسية، إلى جانب تقليص دور بعثة الأمم المتحدة، مما خلق فراغاً أمنياً كبيراً.
وذكر حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الفراغ الأمني وفّر بيئة خصبة للجماعات الإرهابية لتوسيع أنشطتها، وشنّ هجمات نوعية أكثر فاعلية خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً أن تأثير هذه التنظيمات بات ملموساً على حياة المدنيين، من خلال ازدياد أعمال القتل والتشريد، وانعدام الاستقرار، إلى جانب الدمار الذي طال البنية التحتية في دول الساحل.
وأشار إلى أن الدعم الخارجي، سواء المالي أو العسكري أو الاقتصادي، الذي تلقته هذه الدول لم يكن كافياً لتمكينها من التصدي الفعّال لتلك التنظيمات، خاصة في ظل التنسيق المتزايد بين الجماعات الإرهابية المحلية والتنظيمات الكبرى، مثل «داعش» و«القاعدة»، التي تمتلك تمويلاً ضخماً وشبكات دعم.
وطالب الدبلوماسي المصري بتكثيف التعاون الإقليمي والدولي، خاصة من خلال التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لإيجاد تحالف مشترك يضمن قدراً من الاستقرار، ويوفر دعماً مستداماً للدول الأفريقية، مشدداً على أهمية عدم الاقتصار على الحلول الأمنية والعسكرية، داعياً إلى مواجهة فكرية شاملة لقطع الطريق على تمدد الفكر المتطرف.
وبحسب تقرير مؤشر الإرهاب العالمي، تصدرت منطقة الساحل والصحراء قائمة المناطق الأكثر تضرراً من العمليات الإرهابية على مستوى العالم، وذلك للعام الثامن على التوالي، موضحاً أن 19% من الهجمات الإرهابية عالمياً وقعت في هذه المنطقة، وأسفرت عن نصف إجمالي الوفيات الناتجة عن الإرهاب في العالم.
من جهته، أوضح الباحث المتخصّص في شؤون الجماعات الإرهابية، منير أديب، أن تصاعد النشاط الإرهابي في غرب أفريقيا يرجع لأسباب عدة، أبرزها انشغال المجتمع الدولي بصراعات أخرى، وهو ما أدى إلى تراجع الاهتمام الدولي بمكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية.
وأشار أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الانقلابات السياسية التي شهدتها مالي والنيجر وبوركينا فاسو، أسهمت في إعادة تشكيل المشهد السياسي في تلك الدول، مما أثر سلباً على قدرتها في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

أخبار ذات صلة العراق.. ضبط 11 إرهابياً وتفجير أنفاق وكهوف لـ«داعش» «إمستيل» أول شركة بالشرق الأوسط تحصل على اعتماد «رسبونسبل ستيل»

مقالات مشابهة

  • تركيا: اتفاق تعاون عسكري يشمل تزويد دمشق بأنظمة أسلحة
  • القطط المصابة بالخرف تعاني مما يعاني منه البشر
  • الحكم بالسجن لمدة 5 سنوات بحق زعيم الطائفة البهائية في قطر
  • تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في «الساحل الأفريقي»
  • أبو سلمية: 55 ألف حامل تعاني سوء التغذية في غزة
  • محافظ أسيوط يوجه بعلاج رضيعة تعاني من مشكلة بالشريان في ذراعها
  • استجابة سريعة.. محافظ أسيوط يوجه بعلاج رضيعة تعاني من مشكلة في ذراعها
  • روسيا تعاني عجزا قياسيا في ميزانيتها
  • النمنم: الإخوان الإرهابية تُريد إسقاط الدولة المصرية .. وكل شيء انكشف
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف حكومة نتنياهو بالمجنونة