شمسان بوست / سبأنت

زار عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، اليوم الإثنين، مقر القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله قائد القوات الفريق الركن فهد السلمان.

وناقش اللقاء، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث التنسيق والدعم المستمر من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق السلام في اليمن، ودعم جهود الحكومة اليمنية.

وأعرب

المحرّمي، عن شكره وتقديره لقيادة القوات المشتركة على دعمها المتواصل ودورها الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن..مثمناً الدعم الأخوي الذي تقدمه دول التحالف العربي لليمن.

من جانبه، جدّد الفريق الركن السلمان، التزام قيادة القوات المشتركة بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة..مؤكداً حرص القوات المشتركة على تطوير الأفكار والخطط الرامية إلى تحقيق السلام، واستعادة الاستقرار، وإعادة الأمل بالتنمية والبناء.

حضر اللقاء، نائب قائد القوات المشتركة اللواء طيار ركن عبدالله الغامدي، وعدد من قيادات القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: القوات المشترکة

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر

صواريخ اليمن مشرعة وجاهزة، لا تحمل رسالة تهديد عابرة، بل هي ترجمة عملية لالتزام أخلاقي وديني وإنساني. هذا الاستعداد ليس رد فعل لحظيًا، بل هو نتيجة وعي عميق بأهمية الدفاع عن المظلومين والحقوق والحرمات ومقدسات الأمة الإسلامية. تتجه هذه القدرات الصاروخية نحو عمق العدو الصهيوني، حاملة معها رسالة مفادها أن الصمت على الظلم لم يعد خيارًا.

دعم غزة: إسناد يتجاوز الحدود

تأتي هذه التحركات اليمنية في سياق دعم وإسناد المقاومة في غزة، التي تتعرض لحرب إبادة وجرائم لا إنسانية وحصار وتجويع ظالم. في ظل تخاذل العديد من الدول وتصرفاتها المستهجنة، اتخذت الجمهورية اليمنية موقفًا فريدًا من نوعه، بتحويل الأقوال إلى أفعال. لقد استمر هذا الإسناد لأكثر من عام ونصف، على الرغم من تعرض اليمن لعدوان متعدد الأوجه من قوى عالمية وإقليمية. هذا الصمود ليس إلا دليلًا على أن القرار اليمني نابع من قناعة راسخة لا يمكن أن تهزها التهديدات أو الضربات العسكرية.

استراتيجية المواجهة برا :

 يد على الزناد على  امتداد الساحل الغربي والجبهات البرية، تقف القوات اليمنية على أهبة الاستعداد. إنها ليست مجرد وضعية دفاعية، بل هي استراتيجية مواجهة شاملة تهدف إلى ردع أي عدوان خارجي أو داخلي. اليد على الزناد هنا ليست مجازًا، بل هي تعبير عن حالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي طارئ. هذا التنسيق والانسجام بين القوات المسلحة والقيادة السياسية يعكس قوة القرار ووحدة الموقف، وهو ما يجعل اليمن لاعبًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية في المنطقة.

إن هذه التحركات تثبت أن اليمن اليوم لم يعد مجرد مسرح للصراعات، بل هو فاعل حقيقي ومؤثر، يمتلك القدرة على فرض إرادته وحماية مصالحه ومقدساته.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهاجمون المبعوث الأممي ويهددون بإنهاء عمله في اليمن
  • الحكومة اليمنية تشيد بإحاطة غروندبرغ لمجلس الأمن وتجدد تمسكها بالسلام وفقا للمرجعيات
  • الأمم المتحدة تشيد بدور الجيش الليبي في حل الخلافات وتحقيق السلام
  • القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر
  • اليمن اليتيم.. إلى متى؟!
  • القوات اليمنية تنفذ 4 عمليات عسكرية ضد أهداف حيوية في الكيان
  • المبعوث الأممي يحذر من تفاقم أزمة العملة ويثمن خطوات البنك المركزي في عدن نحو الاستقرار
  • مساء اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • د. جبريل إبراهيم يشيد بصمود القوات المسلحة والقوات المشتركة في معركة فاشر السلطان
  • النائبة جيهان زكي: مصر تواصل دعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل ما تستطيع من إمكانيات