"الفتى الشقي".. رحيل حسن يوسف رمز البهجة والعفوية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت نقابة المهن التمثيلية في مصر ومصادر عائلية إن الممثل حسن يوسف توفي اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 90 عاماً.
وكتب شقيقه محمد يوسف عبر حسابه على فيسبوك "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته".
كما نعاه عدد من الفنانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزهم الفنان أحمد السقا الذي نعاه بكلمات مؤثرة عبر حسابه على إنستغرام.
وكتب السقا: "رحل الولد الشقي.. الفنان القدير حسن يوسف. كنت دائما رمزاً للبهجة والعفوية والابتسامة، وجزءا من ذكرياتنا الجميلة".
View this post on InstagramA post shared by Ahmed ElSaka (@ahmedelsakaeg)
وكتبت نقابة المهن التمثيلية عبر حسابها على فيس بوك: "تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان الكبير حسن يوسف".
حسن يوسف في سطور:وُلد يوسف في القاهرة عام 1934 وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية كما درس في كلية التجارة.
بدأ مشواره من المسرح القومي أثناء الدراسة إلى أن تبناه فنيا الممثل حسين رياض وقدمه للسينما في فيلم (أنا حرة) عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس وسيناريو نجيب محفوظ وإخراج صلاح أبو سيف.
قدم في حقبتي الستينيات والسبعينيات مجموعة كبيرة من الأفلام منها (الخطايا) و(شفيقة القبطية) و(الباب المفتوح) و(للرجال فقط) و(الشياطين الثلاثة) و(مطلوب أرملة) و(الثلاثة يحبونها) و(شاطئ المرح) و(السيرك) و(الزواج على الطريقة الحديثة) و(فتاة الاستعراض) و(7 أيام في الجنة).
خاض تجربة الإخراج في أفلام (ليلة لا تنسى) و(الطيور المهاجرة) و(دموع بلا خطايا) و(القطط السمان) و(عصفور له أنياب).
اتجه في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات إلى التلفزيون فقدم مسلسلات (زينب والعرش) و(برديس) و(عواصف النساء) و(زهرة وأزواجها الخمسة) لكن ظل دور توفيق البدري في مسلسل (ليالي الحلمية) هو الأبرز على مدى مشواره.
جسد بعد ذلك شخصيات دينية مرموقة على شاشة التلفزيون منها (الإمام المراغي) و(الإمام النسائي) والشيخ محمد متولي الشعراوي في مسلسل (إمام الدعاة).
وكان الراحل متزوجاً من الممثلة المعتزلة شمس البارودي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسن يوسف حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
مسرح المواجهة والتجوال ينشر البهجة والوعي في قرى حياة كريمة بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية خلال الأيام الماضية نشاطاً ثقافياً لافتاً، حيث واصل مشروع "المواجهة والتجوال" التابع لوزارة الثقافة جولاته الناجحة داخل قرى ومراكز المحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة لنشر الثقافة والفنون وتعزيز الوعي المجتمعي بين مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والشباب داخل قرى حياة كريمة.
وأشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الثقافة، مؤكداً أن الأنشطة الفنية والثقافية باتت جزءاً أساسياً من استراتيجية بناء الإنسان المصري.
وأوضح المحافظ أن هذه الفعاليات تساهم بشكل مباشر في صقل شخصية الأطفال وتنمية قدراتهم الإبداعية، بالإضافة إلى غرس القيم الإيجابية وتعزيز التفكير المستنير لدى الأجيال الجديدة، بما يخلق مجتمعاً أكثر وعياً وقدرة على مواجهة التحديات.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، أن المشروع شهد نجاحاً كبيراً منذ انطلاقه على مسرح قصر ثقافة الزقازيق على مدار يومين كاملين، قبل أن يبدأ رحلته في التجوال داخل قرى حياة كريمة بالشرقية، مروراً بمدارس ومراكز الشباب التي استقبلت العروض بحفاوة وترحيب كبيرين من الأهالي والأطفال.
وانطلقت فعاليات المشروع من مدرسة رجب أبو زيد بقرية ميت جابر بمركز ومدينة بلبيس، حيث قُدم العرض المسرحي المميز "توتة توتة" الذي لاقى تفاعلاً واسعاً من الطلاب والمعلمين على حد سواء، وتناول العرض موضوعات تربوية هادفة في إطار مسرحي ممتع يجمع بين الإبداع والرسالة التوعوية.
وفي اليوم الرابع من الجولة الثقافية، انتقل فريق المسرح إلى قرية برمكيم بمركز ديرب نجم، حيث شهد المكان عرضاً مسرحياً جديداً، تزامن معه تنظيم معرض للكتاب يضم عدداً كبيراً من الإصدارات الثقافية الموجهة للكبار والصغار، في خطوة تهدف إلى ترسيخ عادة القراءة ونشر الثقافة المعرفية داخل القرى.
أما في اليوم الخامس، فقد احتضن مركز شباب أبو حماد عرضاً آخر ضمن سلسلة عروض "المواجهة والتجوال"، وسط حضور جماهيري ملحوظ، يعكس الاهتمام المتزايد لدى أبناء المركز بهذه النوعية من الأنشطة الفنية.
وجاء اليوم السادس ليحمل طابعاً إنسانياً خاصاً، حيث حرص القائمون على المشروع على تقديم العرض داخل دار كبار بلا مأوى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في لفتة تعكس روح التكافل المجتمعي، ومحاولة حقيقية لإدخال البهجة على نفوس كبار السن وإشعارهم بمدى التقدير والدعم الذي يحظون به.
واختتمت الجولة داخل مدرسة أبو النور للتعليم الأساسي بقرية الصورة بمركز أبو حماد، وسط حالة من السعادة بين الطلاب الذين تفاعلوا مع العرض، وعبّروا عن إعجابهم بالمحتوى الذي يجمع بين الترفيه والتثقيف في آن واحد.
ويواصل مشروع "المواجهة والتجوال" تحقيق نجاحات متتالية داخل محافظة الشرقية، مؤكداً أن الثقافة والفنون قادرتان على الوصول لكل الفئات والمناطق، وأن الاستثمار في الوعي هو الطريق الأمثل لبناء مجتمع قوي ومتماسك.