11 نوفمبر.. قنا تنفذ تدريبًا لمواجهة الكوارث والأزمات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، اليوم الثلاثاء، الاستعدادات لتنفيذ خطة التدريب العملى المشترك " صقر 140 " لمجابهة الأزمات والكوارث، الذي يُنظم فى الفترة من11 إلى 13 نوفمبر القادم.
وأطلع السكرتير العام بتوجيهات من الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا ، تابع اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة ، أعمال تجهيز اصطفاف المعدات ضمن خطة التدريب العملى المشترك صقر 140 لمجابهة الأزمات والكوارث المقام بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، ورافقه شعبان عبد القادر نائب رئيس مركز ومدينة الوقف، وعدد من ضباط القوات المسلحة.
أوضح السكرتير العام، أن الهدف من تنفيذ التدريب هو التأكد من استعداد المحافظة بجميع أجهزتها للتعامل مع أي أزمة في حال حدوثها، فضلًا عن تدريب مسئولي الأجهزة التنفيذية على الإستجابة السريعة والتحرك الفوري للتعامل مع التحديات المحتملة وإزالة الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والصناعية، وإتخاذ القرار السليم في الوقت والمكان المناسبين
وجه السكرتير العام المساعد للمحافظة، بتنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بمراجعة جاهزية كافة المعدات المشاركة فى الإصطفاف، وكذا الإلتزام بكافة التعليمات لضمان نجاح التدريب العملى المشترك.
أهداف التدريب:ويُقام التدريب سنويًا للوقوف على مدى استعداد جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بعناصرها البشرية والمادية ، ورفع مستوى العاملين في مختلف الأجهزة المختصة وصقل مهاراتهم وتدريبهم على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث من خلال الإستخدام الأمثل للإمكانيات والوسائل المتاحة بالمحافظة، وتعاون جميع العناصر المشتركة فى التدريب العملى المشترك بالتعاون مع القوات المسلحة.
كما يتم فى التدريب مراجعة الأسس التي يجب مراعاتها عند إعداد خطط التعامل مع الأزمات والكوارث، والموقف التعبوى والتعليمات والمراحل التنظيمية، والمطالب العاجلة لتنفيذ التدريب، وإعداد وتجهيز السيناريوهات المسبقة المعده لمجابهة الأزمات، وسرعة التنسيق مع المحافظات المجاورة، وتنظيم منطقة اصطفاف المركبات والمعدات الهندسية ، ومعسكر الإيواء، بالإضافة إلى تجهيز عدد من المباني الحكومية لتنفيذ تجارب الإخلاء.
والإطمئان علي مدى قدرة المركبات والمعدات المشاركة على التحرك الفوري لمواجهة أية أزمات أو كوارث محتملة، وفي العام الماضي اصطفت نحو 210 معدة ومركبة وسيارة بمختلف الأنواع والأحجام من معدات الحملات الميكانيكية بمجالس المدن التابعة للمحافظة، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الموارد المائية والري والطرق والنقل وهيئة الإسعاف وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمات الكوارث قنا مجابهة الأزمات التدریب العملى المشترک الأزمات والکوارث السکرتیر العام
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً
تجاوز الفائض التجاري الهائل للصين تريليون دولار للمرة الأولى في العام 2025، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية صادرة الإثنين، وذلك في وقت تعوّض الصادرات إلى بقية دول العالم الانخفاض الحاد في تلك الموجّهة إلى الولايات المتحدة.
وقالت إدارة الجمارك الصينية إنّ الميزان التجاري الإيجابي للبلاد مع بقية العالم في الفترة من يناير إلى نوفمبر، بلغ 1.080 تريليون دولار.
من جانبه، أشار زيشون هوانغ من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة، إلى أنّ "الفائض التجاري للصين هذا العام تجاوز ذلك الذي تمّ تحقيقه العام الماضي، ونتوقع أن يرتفع أكثر خلال السنة المقبلة".
وأضاف أنّه "تمّ تعويض انخفاض الصادرات باتجاه الولايات المتحدة إلى حدّ كبير عبر التصدير إلى أسواق أخرى" في نوفمبر.
وارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.9 بالمئة في نوفمبر على مستوى سنوي، وذلك بوتيرة أسرع من المتوقع، غير أنّها انخفضت بنسبة 28.6 بالمئة باتجاه الولايات المتحدة وحدها خلال الفترة ذاتها، وفقا لإدارة الجمارك الصينية.
ويعتبر الرقم الإجمالي للصادرات أفضل من توقعات وكالة بلومبرغ والتي اشارت الى زيادة بنسبة 4 بالمئة.
ويأتي هذا التحسّن بعد انخفاض الصادرات بنسبة 1.1 بالمئة على مستوى سنوي في أكتوبر، وهو الأول منذ فبراير حين تجددت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
تباطؤ الاستهلاك المحليوارتفعت الواردات بنسبة 1.9 بالمئة على مستوى سنوي في نوفمبر، وهي وتيرة أبطأ من الزيادة البالغة 3 بالمئة التي توقعتها بلومبرغ، الأمر الذي يشكّل علامة على تباطؤ الاستهلاك المحلي.
وقال تشيوي تشانغ رئيس وكبير اقتصاديي "بينبوينت أسيت مانجمنت" (Pinpoint Asset Management) في مذكرة، إنّ "الانتعاش في نمو الصادرات في نوفمبر ساهم في التخفيف من ضعف الطلب المحلي"، ملاحظا أنّ "الزخم الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع، ويعود ذلك جزئيا إلى استمرار ضعف قطاع العقارات".
وانخرطت الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية حادة في العام 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
غير أنّ قمة عُقدت بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ في 30 أكتوبر في كوريا الجنوبية، أسفرت عن إجراءات متبادلة خفّفت من حدّة التوترات، وإن كانت موقتة.
وتعدّ الصادرات منذ سنوات محرّكا أساسيا للاقتصاد الصيني، في حين لا يزال الاستهلاك المحلّي يعاني ركودا، في ظل استمرار أزمة الديون في قطاع العقارات الضخم. كذلك، تواجه الصين معدّلات بطالة مرتفعة بين الشباب وشيخوخة سكانية متسارعة.
ومن المقرّر أن يعقد القادة الصينيون الذين يسعون إلى تحقيق نمو إجمالي بنسبة 5 بالمئة هذه السنة، اجتماعا مهما هذا الأسبوع مخصّصا للتخطيط الاقتصادي.
تهديد ماكرونبلغت قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة 33.8 مليار دولار في نوفمبر، مقابل 47.3 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة طوال العام تقريبا، لكنّها حافظت على صمودها بشكل عام.
من هذا المنطلق، يشعر شركاء الصين الأوروبيون بشكل خاص، بالقلق إزاء تدفّق منتجاتها إلى أسواقهم، في خضم المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة.
ويمارسون ضغوطا على الصين من أجل تعزيز استهلاكها المحلي.
والأحد، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عاد لتوه من الصين، بكين بفرض رسوم جمركية "في مستقبل قريب جدا" إذا لم تتخذ خطوات لخفض العجز التجاري المتزايد مع الاتحاد الأوروبي.
وقال لصحيفة "ليزيكو" (Les Echos) الفرنسية، إنّ سياسة الحماية التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب "تزيد من مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفّقات الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".
كذلك، يزور وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين حتى الثلاثاء. وشهدت العلاقات بين برلين وبكين المتوترة بسبب الخلافات الجيوسياسية، مزيدا من الفتور في الأشهر الأخيرة مع تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.
غير أنّ ذلك لم يمنع الصين من أن تصبح مجددا هذه السنة الشريك التجاري الأول لألمانيا بدلا من الولايات المتحدة.