الكنيسة الإنجيلية تقرر إلغاء احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط باليوبيل الذهبي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، أن الكنيسة الإنجيلية قررت إلغاء فعاليات احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط باليوبيل الذهبي، الذي كان مقررًا عقده يوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 في مقر كلية اللاهوت الإنجيلية.
وأضاف "فتحي" في تصريح خاص لـ"البوابة" أن العائلة الإنجيلية في مصر تفضل الاكتفاء بالاحتفال الذي أقيم في الكنيسة الأرثوذكسية، نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق باحتفال الكنيسة الإنجيلية بيوم الإصلاح الإنجيلي، أوضح "فتحي" أن جميع الكنائس المحلية شاركت في هذا الاحتفال، حيث نظمت بعض الكنائس ندوات وركزت خدمات الأحد الأخير من شهر أكتوبر على مبادئ الإصلاح الإنجيلي.
وكشف الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي أن مجلة "الهدي"، الناطقة باسم الكنيسة الإنجيلية في مصر، قد أصدرت عددًا خاصًا حول الإصلاح الإنجيلي، يتضمن مقالات متعددة تتعلق بموضوعات مختلفة في هذا السياق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية مجلس كنائس الشرق الاوسط الكنيسة الارثوذكسية مجلس كنائس الشرق الأوسط باليوبيل الذهبي الکنیسة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.