الشرطة اليونانية: انفجار شقة في أثينا سببه قنبلة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ذكرت الشرطة اليونانية اليوم الجمعة، أن انفجاراً وقع في شقة في أثينا، وأسفر عن مقتل رجل وإصابة امرأة بجروح خطيرة، ناجم عن قنبلة بدائية الصنع.
وقالت السلطات في بيان، إن الشرطة التي فتشت الشقة، التي تدمرت ضبطت مسدسين وذخيرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة و«أدلة رقمية أخرى». وأضاف البيان أن وحدة جرائم العنف الخاصة التابعة للشرطة تحقق في الانفجار.
وانتشل رجال الإطفاء، الذين هرعوا للتعامل مع الانفجار بعد ظهر أمس الخميس، المرأة المصابة من بين الحطام وعثروا لاحقا على جثة رجل، أثناء استخدام كلاب بوليسية لتفتيش الشقة للبحث عن ناجين آخرين، طبقا لما ذكرته خدمة الإطفاء.
وقالت الشرطة إن المرأة المصابة يونانية، بينما لم يتم تحديد هوية الرجل القتيل. ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هويتها.
يشار إلى أن الانفجار الذي وقع في حي امبيلوكيبي السكني وسط العاصمة، أسفر عن تدمير الجدران الداخلية والخارجية من شقة في الطابق الثالث، ما أدى إلى تدمير سياج الشقة، وإلحاق أضرار بشقق مجاورة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
أموريم يُفجّر قنبلة في مانشستر يونايتد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأثار روبن أموريم الشكوك حول مستقبله مع مانشستر يونايتد، حيث حمَّل نفسه اللوم، مع استمرار تراجع الفريق بعد الخسارة أمام وستهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يشير إلى أنه قد يترك منصبه إذا استمرت المعاناة، وهو ما فجّر قنبلة من القلق بين جماهير النادي.
وكانت هزيمة يونايتد أمام وستهام هي السابعة عشرة له في الدوري هذا الموسم، مواصلاً سلسلة من 7 مباريات دون فوز في المسابقة، حيث لم يحقق سوى انتصارين منذ أواخر يناير ضد ليستر سيتي وإبسويتش، اللذين هبطا للدرجة الأدنى، ليقبع في المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة فقط.
واعترف أموريم بأن المعاناة المتزايدة التي يعاني منها مانشستر يونايتد هي خطؤه، وقد يفكر في تسليم زمام الأمور، إذا لم يتمكن من تغيير اتجاه الفريق، وعُيّن البرتغالي بعد نجاحه مع سبورتينج لشبونة، حيث فاز بالدوري هناك، لكنه واجه صعوبة في إيجاد صيغة الفوز في مانشستر.
وقال أموريم، عقب الخسارة من وستهام: «ليس خطأ اللاعبين، أنا المسؤول، إذا لم نتمكن من التغيير بهذه السرعة، فعلينا أن نمنح مكاننا لأشخاص آخرين».
وأضاف: «أشعر بما يُفترض أن يشعر به مدرب مانشستر يونايتد في هذا الموقف، الإحراج، من الصعب تقبّله، علينا أن نكون أكثر عدوانية، وأن نشعر بأن عدم فوزنا بالمباراة هو نهاية العالم، خاصةً عندما لا نفوز».
وتابع: «إنها مشكلة كبيرة نواجهها هنا في النادي، إنها لحظة حاسمة في تاريخ النادي، علينا أن نعالجها، فهي مشكلة كبيرة لأنها نفسية، نحن لسنا خائفين من خسارة مباراة كمانشستر يونايتد، لم نعد نخشى ذلك، وهذا أخطر ما يمكن أن يواجهه نادٍ كبير»، ولم يتردد أموريم في التعبير عن رأيه منذ تعيينه، حيث اعترف بأنه كان يقود «ربما أسوأ فريق لمانشستر يونايتد في التاريخ»، نظراً لتراجع أدائهم.
وكان المدرب البرتغالي، الذي كان يحظى بتقدير كبير قبل مجيئه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قد طلب الانضمام إلى الفريق في نهاية الموسم، لكن قيل له إنه يتعين عليه الوصول في منتصف الموسم، وإلا سيفقد الوظيفة تماماً، ودخل فريق أموريم مباراة الأحد منتشياً بتأمين مكانه في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، في 21 مايو الحالي، لكن يونايتد فشل في نقل أدائه الأوروبي إلى الساحة المحلية، حيث استمر أسوأ موسم له على الإطلاق في البريميرليج.
وحذر أموريم من أن النادي لا ينبغي أن يسمح لنهائي الدوري الأوروبي بأن يصرف انتباهه عن المشاكل التي يواجهها، والتي يعتقد أنها أكبر من العودة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو إنجازهم إذا فازوا بالنهائي.