برق ورعد وتحذير من خطر تشكل السيول... اليكم طقس نهاية الاسبوع
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، يتحول تدريجيا خلال النهار إلى غائم جزئيا، فغائم مع تشكل ضباب عل المرتفعات. تتكاثف الغيوم تدريجيا خلال النهار وتصبح الأجواء مهيأة لهطول امطار متفرقة والتي تشتد غزارتها بدءا من بعد الظهر وتكون مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: طقس خريفي مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى صباح يوم السبت حيث يتحول تدريجيا إلى متقلب وماطر تحت تأثير منخفض جوي متمركز شمال مصر ويستمر حتى مساء الإثنين حيث يستقر تدريجيا.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الأول في بيروت بين ٢٣ و ٢٩، في طرابلس بين ٢٠ و٢٨ درجة وفي زحلة بين ١٣ و٢٧ درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الجمعة: قليل الغيوم إلى غائم جزئيأ ودون تعديل يذكر بدرجات الحرارة.
السبت: قليل الغيوم دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، يتحول تدريجيا خلال النهار إلى غائم جزئيا فغائم مع تشكل ضباب عل المرتفعات. تتكاثف الغيوم تدريجيا خلال النهار وتصبح الأجواء مهيأة لهطول امطار متفرقة والتي تشتد غزارتها بدءا من بعد الظهر وتكون مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة. نحذر من خطر تشكل السيول على الطرق.
الأحد: غائم وماطر بغزارة أحيانا مع برق ورعد ورياح ناشطة، وانخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة بحدود ال 4 درجات وتشكل ضباب كثيف على المرتفعات. نحذر من خطر تشكل السيول على الطرق خلال الفترة الصباحية بسبب غزارة الأمطار، وتتراجع حدة الأمطار بدءا من المساء.
الإثنين: غائم وضباب على المرتفعات مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة، وتكون الاجواء مهيأة لهطول بعض الأمطار الخفيفة المتفرقة خلال الفترة الصباحية، ومن ثم يتحول الطقس نهارا إلى غائم جزئيا مع انحسار الأمطار كليا خلال المساء.
-الحرارة على الساحل من 19 الى 26 درجة، فوق الجبال من 8 الى 22 درجة، في الداخل من 11 الى 27 درجة.
-الرياح السطحية: جنوبية غربية إلى شمالة غربية، سرعتها بين 10 و30 كم/س.
-الانقشاع: جيد، يسوء بعد الظهر على المرتفعات بسبب الضباب.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55 و75 %.
-حال البحر: متوسط ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 25 درجة.
-الضغط الجوي: 761 ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس: 5,57
-ساعة غروب الشمس: 16,46
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدرجات الحرارة إلى غائم
إقرأ أيضاً:
موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
من شيكاغو إلى نيويورك
أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات “القبة الحرارية”، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل.
وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص.
وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة “شديدة الخطورة وتهدد الحياة”، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن.
تجنب الأنشطة خلال الظهيرة
وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا.
وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة.
وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر.
وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن “الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع”، في إشارة إلى شدة الرطوبة.
إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان
أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون.
تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة.
وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق “سينسيناتي ريدز”، ولاعب آخر من “سياتل مارينرز”، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة.
وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة “PGA Travelers Championship”، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل.
يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي يُعد غير معتاد.
وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: “إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو”.