منطقة الجوف تكتسي بالبياض إثر نزول البرد وهطول أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اكتست منطقة الجوف منذ البارحة وصباح اليوم، باللون الأبيض إثر تساقط زخات البرد مع هطول أمطار غزيرة على شمال مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل.
وتتواصل الأمطار الغزيرة مصحوبة بكميات كبيرة من البرد على أنحاء متفرقة من منطقة الجوف منذ الأربعاء الماضي، وارتوت الأرض بالماء وجريان الشعاب، مما يبشر بموسم ربيعي جاذب، حيث تشتهر منطقة الجوف بالنباتات البرية الموسمية خلال فصل الربيع كالخزامى والأقحوان والديدحان وعدد كبير من النباتات العطرية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الطاقة يترأس الاجتماع الوزاري الثاني للجنة الاقتصاد والاستثمار بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي
وبحسب النظام الآلي للإنذار المبكر التابع للمركز الوطني للأرصاد، لا زالت الفرص مهيأة لتكون سحب رعدية ممطرة على معظم محافظات منطقة الجوف يصحبها رياح شديدة، مع انعدام في مدى الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول خلال الأيام القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية من أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية، لا يُصنف كإعصار أو عاصفة، بل يُعد جزءًا من حالة التطرف في الطقس التي تشهدها مصر مؤخرًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 40 إلى 50 كم/ساعة، وهي أقل من أن تُعتبر عاصفة أو إعصار، كما ردد البعض، مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة تجمع سحب بسيطة ومتوسطة أدت إلى تشكيل سحابة ركامية ضخمة تشبه الجبل، بارتفاع قد يصل إلى 10 كيلومترات.
وتابع أن هذه السحابة أنتجت بردًا كثيفًا وبرقًا بلغت حرارته ما يعادل 3 أضعاف حرارة سطح الشمس، بواقع 20 ألف درجة مئوية، وهو ما تسبب في الرعد والمطر الغزير الذي فاجأ المواطنين.
وشدد شعلة على أن بعض التفسيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الربط بين ما حدث والانفجارات الشمسية، عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما جرى لا يتعدى كونه نشاط رياح قوي، لكنه ضمن نمط أوسع من تطرف الطقس، وهو ما يستوجب الاستعداد المستقبلي وتحديث خطط الطوارئ.