“الزكاة ” تحدد معيار المنشآت المستهدفة بالفوترة الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
حددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة السابعة عشرة لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية.
وأوضحت الهيئة أن المجموعة السابعة عشرة شملت جميع المنشآت التي تتجاوز إيراداتها الخاضعة لضريبة القيمة المضافة (2.5 مليون ريال) وذلك خلال عامي 2022م أو 2023م.
وبينت أنها ستقوم بإشعار جميع المنشآت المستهدفة في المجموعة السابعة عشرة ، وذلك تمهيدًا لربط وتكامل أنظمة الفوترة الإلكترونية لدى هذه المنشآت، مع نظام (فاتورة) قبل 31 يوليو 2025م.
وأضافت أن المرحلة الثانية (مرحلة الربط والتكامل)، تستلزم متطلبات إضافية عن المرحلة الأولى (مرحلة الإصدار والحفظ)، من أبرزها ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بالمكلفين مع نظام فاتورة، وإصدار الفواتير الإلكترونية بناءً على صيغة محددة، وتضمين عدد من العناصر الإضافية في الفاتورة، مبينة أن الإلزام بالمرحلة الثانية (الربط والتكامل) يتـم بـشـكـل تـدريـجـي وعـلى مـجـمـوعات، على أن تقوم الهيئة بإبلاغ المجموعات اللاحقة بشكل مباشر قبل التاريخ المحدد للربط بستة أشهر على الأقل.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية تأتي امتدادًا للنهضة الاقتصادية والتحول الرقمي الذي تشهده المملكة، واستكمالًا لقصةِ نجاحٍ بدأت بالمرحلة الأولى من تطبيق الفوترة الإلكترونية، والتي حققت العديد من النتائج الإيجابية، كان من أبرزها رفع مستوى حماية المستهلك في جميع أنحاء المملكة، مشيدة بالوعي الكبير الذي لمسته من المكلفين وسرعة تجاوبهم في تطبيق المرحلة الأولى من المشروع.
يذكر أن المرحلة الأولى من مشروع الفوترة الإلكترونية (مرحلة الإصدار والحفظ)، قد بدأ تطبيقها في 4 ديسمبر 2021م، التي تُلزم المكلفين الخاضعين للائحة الفوترة الإلكترونية بالتوقف التام عن استخدام الفواتير المكتوبة بخط اليد أو الفواتير المكتوبة بأجهزة الكمبيوتر عبر برامج تحرير النصوص أو برامج تحليل الأرقام، والتأكد من وجود حل تقني للفوترة الإلكترونية متوافق مع متطلبات الهيئة، إضافةً إلى التأكد من إصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية بكافة العناصر، ومنها رمز الاستجابة السريعة (QR Code) وغيرها من المتطلبات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفوترة الإلکترونیة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية على تركيا؟
دخلت الولايات المتحدة رسميًا على خط المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت مقاتلات أمريكية من طراز “B-2 Spirit” هجمات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في كل من “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”. الهجمات أثارت موجة من التساؤلات حول احتمالات تسرب إشعاعي، خاصة في الدول المجاورة مثل تركيا.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا وجود لتسرب إشعاعي
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في بيان رسمي أنه لم يُرصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع حول منشأة فوردو المستهدفة، وهو ما أكدته أيضًا السعودية التي أوضحت أن قياسات الإشعاع داخل أراضيها لم تُظهر أي وضع غير طبيعي.
رئيس الوكالة رافائيل غروسي دعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس إدارة الوكالة يوم الإثنين، بسبب “خطورة التطورات الأخيرة”.
ما تأثير الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية على تركيا؟
تتزايد التساؤلات حول التأثيرات المحتملة للهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة على الدول المجاورة مثل تركيا. إلا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن خطر تسرّب إشعاعي واسع النطاق “ضعيف جدًا” في الظروف الحالية.
بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن حجم التسرب الإشعاعي المحتمل يعتمد بشكل كبير على نوع المنشأة المستهدفة. فالهجوم على مفاعلات نووية تُستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية يُعد أكثر خطورة، مقارنة بمنشآت تخصيب اليورانيوم، التي تؤدي في أسوأ الأحوال إلى تلوث محدود.
نائب رئيس معهد الطاقة في جامعة إسطنبول التقنية (İTÜ)، البروفسور إسكاندر أتيلا ريخانجان، أوضح أن المنشآت المستهدفة ليست مفاعلات لإنتاج الطاقة، بل منشآت لتخصيب اليورانيوم، حيث يُستخدم نظام الطرد المركزي لفصل نظائر اليورانيوم-238 و235، وهو ما يُعتبر خطوة أساسية في إنتاج الوقود النووي أو تصنيع الأسلحة النووية.
إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية:
في 21 يونيو، صرّحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بأن المواد النووية الموجودة في المنشآت المستهدفة كانت إما معدومة، أو بكميات ضئيلة جدًّا من اليورانيوم الطبيعي أو قليل التخصيب، مما يقلل من فرص حصول تلوث واسع النطاق.
تفاعل واسع مع سيدة تركية في السعودية رفضت وجود كتابة عربية…