محافظة الجيزة ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع التغيرات الجوية وإزالة آثار الأمطار
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة الجهود المكثفة التي تبذلها الوحدات المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة لإزالة آثار سقوط الأمطار التي شهدتها عدة مناطق بنطاق المحافظة اليوم.
حأكد المحافظ على تكاتف كافة الأجهزة التنفيذية والمرافق العامة بالمحافظة لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي تجمعات مياه تعيق حركة المواطنين أو تشكل خطراً على الطرقات والعمل بتنسيق كامل بين الفرق الميدانية وغرف العمليات التي تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات وتوجيه فرق الطوارئ إلى الأماكن المتأثرة وذلك لضمان سلامة المواطنين واستمرار حركة المرور دون عوائق.
وشدد محافظ الجيزة على التأكد من الجاهزية التامة لكافة المعدات واستمرارية عملها بكفاءة عالية، وتوزيعها في المواقع الحيوية والنقاط المعرضة لتجمع المياه موجها برفع درجة الاستعداد، والتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية لمتابعة التوقعات الجوية أولاً بأول واتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة.
وتُهيب محافظة الجيزة بالمواطنين توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة أثناء القيادة على الطرق، خاصة في المناطق المعرضة لتجمعات المياه وتجنب الاقتراب من أعمدة الإنارة أو الأسلاك الكهربائية المكشوفة ،والتواصل الفوري مع الجهات المختصة في حال وجود أي طوارئ أو حالات تستدعي التدخل، لضمان تقديم الدعم اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20241104
إقرأ أيضاً:
أوروبا تحترق بموجة حر استثنائية ومغردون يحذرون من التغيرات المناخية
ففي إسبانيا، وصلت درجة الحرارة خلال اليومين الماضيين إلى 46 درجة مئوية في مدينة ويلبة جنوب غرب البلاد، في حين تجاوزت في البرتغال الجارة 46 درجة مئوية، لتسجل رقما قياسيا غير مسبوق.
أما لندن المعروفة بضبابها فسجلت 34 درجة مئوية، وحتى في الدول الإسكندنافية، حيث الصقيع والثلوج، فسجلت كل من السويد والدانمارك 35 درجة.
ولم تمر موجة الحرارة هذه دون حصد خسائر بشرية، ففي فرنسا توفي شخصان، وفي إسبانيا 4 أشخاص، وفي إيطاليا شخصان.
ودفع تكرر موجات الحر سنويا في أوروبا حكوماتها إلى تبني سياسات جديدة وخطط طوارئ وتكثيف جهودها لحماية الفئات الأكثر هشاشة.
فقد أغلقت فرنسا نحو 1900 مدرسة يوم الثلاثاء الماضي، كما أغلقت الجزء العلوي من برج إيفل أمام الزوار، في حين قلصت مدريد ساعات الدراسة، وزادت مركبات النقل العام لتقليل الانتظار تحت الشمس.
أما في اليونان فقد أغلقت المزارات الأثرية في أثينا وقت الذروة، في حين وجهت إيطاليا العمال بتقليل الأعمال الخارجية خلال ساعات الظهيرة.
ولمواجهة ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الأوروبيون إلى استخدام المراوح والحمامات الباردة وأكياس الثلج، فقلة من البيوت وأماكن العمل مجهزة بأنظمة التكييف، والتي كان ينظر إليها في السابق على أنها ترف بسبب قصر مواسم الحر سابقا، لكنها اليوم باتت ضرورة لمن استطاع إلى ذلك سبيلا.
تغيرات مناخية
وأجمع مغردون على أن الدول الأوروبية غير مهيأة للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، وأشاروا خلال حلقة (2025/7/3) من برنامج "شبكات" إلى التحديات التي تواجه السكان في ظل غياب أنظمة التكييف التقليدية، محذرين من تداعيات التغيرات المناخية على مستقبل القارة.
وفي هذا الإطار، أوضحت المغردة بانة خطورة الوضع بالنسبة للأوروبيين، وغردت تقول "درجة الحرارة 30 في أوروبا تعادل 50 في أكثر البلدان المعروفة بارتفاع حرارتها، الموجة تجي كم يوم بالسنة بس هالكم يوم فعليا خطيرة لأن الدول غير مهيأة للجو الحار وأيضا المخاطر الصحية لأن الشمس تكون عمودية وقريبة".
إعلانوفي السياق نفسه، شبهت المغردة أم آدم المنازل الأوروبية بالشواية، مشيرة إلى التكلفة الباهظة لأنظمة التكييف "المنازل زي الشواية للأسف وكان فكرت تحط تكييف يعني راح تدفع فواتير كهرباء خيالية".
أما المغردة ندوش العبيدي فأكدت على عدم استعداد الدول الأوروبية لمواجهة الحرارة المرتفعة، موضحة "فعلا الحرارة لا تطاق بكل الدول الأوروبية لأنها أصلا ما عندها أنظمة تكييف مثل الدول العربية، المولات والمحلات والعمارات السكنية كلها بدون تكييف، بس الحمد لله الفنادق مجهزة بأنظمة تكييف ممتازة".
ومن منظور آخر، ربطت المغردة لين عبد الله هذه الظاهرة بالتغيرات المناخية العالمية، وغردت متسائلة "كل هذا بسبب التغيرات المناخية، هل ستصبح أوروبا يوما ما ذات مناخ صحراوي وتصبح الدول العربية ذات مناخ ممطر؟".
ويعزو الخبراء هذا التغير المناخي في أوروبا إلى عوامل عدة، أبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة عالميا.
يضاف إلى ذلك ظاهرة القبة الحرارية التي تحبس الهواء الساخن في طبقات الجو الدنيا فوق أوروبا، وكذلك تغير نمط التيارات النفاثة التي أصبحت أقل استقرارا بسبب ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مما يسمح للهواء الساخن من شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط بالوصول إلى أوروبا.
3/7/2025-|آخر تحديث: 19:58 (توقيت مكة)