ورطة جديدة| محكمة تمهل ترامب 10 أيام للمثول أمام القضاء في جورجيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تتعقد الأمور أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يريد خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، طامحا لولاية جديدة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ما يثير التعقيد، هو أن ترامب وجهت له أمس الإثنين تهم جديدة على خلفية ممارساته خلال انتخابات 2020، وزعمه أنه الرئيس الفائز وليس الرئيس الحالي جو بايدن.
وأعطت المحكمة لترامب مهلة 10 أيام حتى تاريخ الخامس والعشرين من أغسطس للمثول أمام القضاء في جورجيا. وأعلنت ذلك، المدعية العامة المكلفة بقضايا ترامب، فاني ويليس.
وقالت المدّعية العامّة التي تُحقّق في الملفّ منذ عام 2021، إنّها تريد أن تتمّ المحاكمة في هذه القضيّة "في غضون 6 أشهر".
واتهمت هيئة محلفين كبرى الاثنين في أتلانتا ترامب و18 شخصا آخر بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا، بممارسة ضغوط على مسؤولين عن الانتخابات.
تعد هذه رابع لائحة اتهام توجه إلى الرئيس الجمهوري السابق الساعي الى خوض السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن ترامب وجهت له، في وقت متأخر من الإثنين، 13 تهمة جديدة، بما في ذلك الابتزاز، وحث ضابط عام على انتهاك قسمه، والتآمر لانتحال شخصية موظف عام، والتآمر لارتكاب تزوير من الدرجة الأولى والتآمر لتقديم مستندات مزورة.
وجهت الاتهامات لترامب إلى جانب 18 شخصا آخرين، حيث تم توجيه ما مجموعه 41 تهمة ضد 19 متهما في لائحة الاتهام المكونة من 98 صفحة.
تأتي الاتهامات الجديدة بعد تحقيق استمر عامين ونصف من قبل المدعية العامة فاني ويليس.
انطلق التحقيق بعد تسريب مكالمة هاتفية في يناير 2021، حث خلالها ترامب وزير الشؤون الخارجية بولاية جورجيا، براد رافينسبيرجر للتشكيك في صحة آلاف بطاقات الانتخاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 10 أيام 6 أشهر أتلانتا أغسطس الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أزمة السودان على بعد أيام من ثلاث مكالمات مصيرية من ترامب
متابعات تاق برس- توقع الناشط السياسي السوداني مكاوي الملك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “على بُعد ساعات أو أيام من إجراء ثلاث مكالمات مصيرية” مع الرياض والخرطوم وأبوظبي، مرجّحاً أن تلك الاتصالات ستغيّر مسار الحرب، بعدما خرج الملف من أيدي الوسطاء.
وشدد الملك على أن المرحلة المقبلة “لن تحتمل المراوغة”، وأن الضغوط الأمريكية ستطال جميع الأطراف بلا استثناء.
وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة أن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تتجه لاتخاذ إجراءات وُصفت بـ “الحاسمة” لإنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري، في وقت لم يتبقَ منه سوى أقل من شهر.
وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي أكد أن الرئيس ترامب “يتابع ملف السودان بصورة شخصية ولا يرسل مندوبين”.
وتنص الخطة الأمريكية في جانبها السياسي والعسكري على إطلاق عملية سياسية تقودها القوى المدنية، مع استبعاد عناصر النظام السابق والإسلاميين، لتناقش ترتيبات الانتقال بعد موافقة الأطراف على هدنة تمهّد لإنهاء القتال.
كما تتضمن الخطة شرطاً محورياً يتمثل في إصلاح عسكري شامل يشمل إخراج عناصر جماعة الإخوان من الجيش والأجهزة الأمنية، ودمج المجموعات المسلحة، وتفكيك الفصائل المقاتلة الموالية للطرفين، وصولاً إلى جيش مهني موحّد ومؤسسات أمنية خاضعة للسلطة المدنية.
وفي الجانب الإنساني، تهدف الخطة إلى فتح المجال أمام عملية واسعة لضمان تدفّق المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية، بالتوازي مع تشكيل لجنة دولية للإشراف على وقف إطلاق النار وتفعيل آليات المراقبة الميدانية.
أزمة السودانترامبمكاوي الملك