منذ بداية الحرب..أستراليا ترفض 70% من طلبات الفلسطينيين الحصول على تأشيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ردت الحكومة الأسترالية 70% من طلبات الفلسطينيين الراغبين في تأشيرات دخول إليها، بعد الفرار من قطاع غزة، إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، في خطوة ندد بها المدافعون عن حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، ووصفوها بـ "تمييز منهجي".
وقال مسؤولون في وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية أمام لجنة برلمانية في كانبيرا إنه بين 7 أكتوبر (تشرين أول) 2023، تاريخ بداية النزاع في غزة، و15 أكتوبر (تشرين أول) 2024، منحت أستراليا تأشيرات لـ 3041 فلسطينياً، ورفضت 7252 طلباً.وقال المسؤولون أمس إن فلسطينيا ًاعتقل في مركز احتجاز أسترالي في منتصف سبتمبر (أيلول) بعد إلغاء تأشيرته المؤقتة بسبب مخاوف أمنية، ما أحيا دعوات المعارضة لمزيد من التدقيق في المجموعة.
وقال إيان رينتول، ممثل تحالف العمل من أجل اللاجئين، إن "النقاش حول اللاجئين مسموم"، مضيفاً أنه يبدو "من الواضح بالنسبة له أن الذين يريدون القدوم من غزة يتعرضون للتمييز بشكل منهجي" في أستراليا. وقال إنه على النقيض من ذلك، فإن الأوكرانيين الذين وصلوا إلى البلاد بعد الهجوم الروسي في 2022 لديهم تأشيرات تسمح لهم "بالبقاء بشكل دائم".
كما أشار إلى أن النقاش الدائر حول الروابط الفلسطينية المحتملة مع حماس، صرف الانتباه عن "المخاوف الإنسانية على حقوق طالبي اللجوء واللاجئين والتزام أستراليا بحمايتهم". الشرطة الأسترالية تشتبك مع مناهضين لحرب غزة - موقع 24اندلعت اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحرب والشرطة خارج معرض للدفاع في مدينة ملبورن الأسترالية، اليوم الأربعاء.
وفي الحدث نفسه، اتهم الصحفي والكاتب الكردي بهروز بوهاني، الذي أمضى أكثر من 4 أعوام محتجزاً في مركز احتجاز أسترالي في بابوا غينيا الجديدة، ويعيش الآن في نيوزيلندا، أستراليا بـ "تجريد اللاجئين من إنسانيتهم وتجريمهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسترالية غزة غزة غزة وإسرائيل أستراليا
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل فوات الآوان
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وقال ترامب: "نعم"، لشبكة CNN، ردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. وأضاف: "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف ترامب: "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أصدر ترامب مهلة نهائية لمدة شهرين هذا الربيع لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي أو مواجهة عواقب. وفي يوم الجمعة- في اليوم 61- شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، مستهدفة برنامجها النووي وقادتها العسكريين، ودخل الصراع الآن يومه الرابع، حيث يتبادل الجانبان الهجمات.
وامتنع الرئيس الأمريكي عن الإفصاح عما إذا كان هناك ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري في الصراع، وقال للصحفيين، الاثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".
وأبقى على غموضه عندما سُئل عن المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا الوقت.
وقال: "لطالما دعمنا إسرائيل. لقد دعمناها بقوة لفترة طويلة، وإسرائيل تبلي بلاء حسنا في الوقت الراهن".
قال مسؤولون مطلعون، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لا ينوي التوقيع على مسودة بيان صادرة عن المسؤولين في اجتماع دول مجموعة السبع في كندا، تدعو إيران وإسرائيل إلى تهدئة الصراع الحالي.
كما ينص البيان دول مجموعة السبع الذي أعده قادة أوروبيون على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وينص على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.
وقبل ساعات من موعد انعقاد القمة، كانت المحادثات لا تزال جارية بين وفود مجموعة السبع حول صياغة مسودة البيان.
وقال مسؤول في البيت الأبيض ردا على سؤال حول خطط ترامب المتعلقة بالبيان المشترك: "تحت القيادة القوية للرئيس ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى استعادة السلام في جميع أنحاء العالم. وسيواصل الرئيس ترامب العمل على ضمان عدم قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي".
ومن شأن قرار ترامب بعدم التوقيع على البيان أن يحدث انقساما فوريا مع نظرائه حتى قبل بدء القمة في جبال روكي الكندية.
وكان المسؤولون الأوروبيون، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريك ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يأملون في التوصل إلى توافق نهائي بين القادة حول الوضع في الشرق الأوسط.