تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، حديقة اللجنة الرياضية للعاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية الكائنة بشارع الري لتطويرها ورفع كفاءتها، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير ورفع كفاءة الحدائق من أجل المساهمة في إيجاد متنفس حضاري وجمالي للأهالي.

ورافقه خلال الجولة أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، المهندس أحمد صلاح فتحي مدير مديرية الطرق والنقل بأسيوط، وأحمد رشاد مدير وحدة الإنقاذ السريع بالمحافظة.

 

وتفقد محافظ أسيوط الحديقة بشارع الري بمركز ومدينة القوصية ووجه مسئولي مركز القوصية بأعمال تطوير الحديقة ورفع كفاءتها وتنظيفها وتطهيرها من المخلفات وبناء جداريات جمالية على طول سور الحديقة وتقليم الأشجار وتهذيبها وزيادة المسطحات الخضراء داخل الحديقة وإعادة تنظيمها، وصيانة أعمدة الإضاءة العامة وزيادة كشافات الإنارة وإعادة هيكلة ورسم النجيل، وتزويد الحديقة بالمقاعد وأماكن للجلوس.

 

واستكمل المحافظ جولته بتفقد الشوارع الجانبية للحديقة موجهًا بفتح تلك الشوارع وتهذيب وتطوير الأرصفة لتوسعة الشارع واستخدام البلدورات والانترلوك للأرصفة لتحقيق السيولة المرورية.

وأشار محافظ أسيوط إلى حرصه الشديد على إقامة المزيد من الحدائق والمتنزهات وتطوير القائم منها بالفعل وفقًا للإمكانات المتاحة لجعلها متنفسًا حضاريًا لأهالي أسيوط ضمن الجهود التي تبذلها المحافظة لزيادة الرقعة الخضراء بها مشددًا على سرعة الإنتهاء من عملية تطوير الحديقة وفتحها للجمهور في أسرع وقت ممكن وتزويدها بكافة الخدمات الإدارية اللازمة لإستعادة الوجهة الحضارية للمنطقة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الب البلد الجهود الجو البلدورات التي الحدائق الحدائق والمتنزهات الجانب الجولة الحد الانترلوك الإنتر الانقاذ اعمال تطوير إعادة إعادة تنظيم أفق اعمال الأشجار الان الإنقاذ السريع الخدم الحديقة الحضاري

إقرأ أيضاً:

عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

الجديد برس- بقلم- فضل بن نعم الحيدري| في مشهد مأساوي يعكس حجم الانهيار، تنام عدن في الشوارع بعدما خرجت الكهرباء عن الخدمة بشكل شبه تام، وسط ارتفاع خانق في درجات الحرارة تجاوز الـ45 درجة مئوية، ورطوبة تلامس الـ99%. هذا الجحيم اليومي يقابله غياب كامل لأي استجابة حكومية، وكأن معاناة الناس لا تُرى ولا تُسمع. الحكومات المتعاقبة فشلت، والحكومة الحالية برئاسة سالم بن بريك تُثبت يومًا بعد آخر أنها أكثر فشلًا من سابقاتها. فهل يدرك رئيس الوزراء أن عدن أصبحت فوهة بركان قابلة للانفجار في أي لحظة؟ هل يعلم أن آلاف العائلات تقضي لياليها في العراء بسبب انقطاع الكهرباء؟ أم أن برودة المكيفات الفاخرة التي ينام تحتها جعلته لا يشعر بحرارة الواقع؟ والمؤسف أن محافظ عدن منشغل برصف الشوارع بالحجر، في حين أن المواطنين يذوبون تحت لهيب الشمس. يا محافظ عدن، التبليط بالحجر في ظل هذا المناخ الحار ليس إنجازًا بل كارثة، فهو يُفاقم درجات الحرارة ويزيد من اختناق المدينة بدلًا من تخفيف معاناتها. هل هذه هي الأولويات في مدينة تُحتضر تحت أشعة الشمس؟ تحية إجلال لشعب الجنوب الصامد، ونكسة حقيقية لحكومة أثبتت بلادتها وفشلها في أبسط مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية. عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

مقالات مشابهة

  • عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد
  • بتكلفة 6 ملايين جنيه.. رصف ورفع كفاءة الشوارع الداخلية بمدينة كفر صقر
  • بتكلفة 6 ملايين جنيه.. تنفيذ أعمال الرصف ورفع كفاءة الشوارع الداخلية بكفر صقر بالشرقية
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز شباب مدينة ناصر الجديدة بتكلفة 30 مليون جنيه
  • محافظ بني سويف يتفقد البرنامج التدريبي للعاملين بالجهاز الإداري
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير طريق نجع سبع - منقباد
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير طريق «نجع سبع - منقباد» لتيسير حركة المواطنين
  • بمشاركة مجتمعية فعالة.. محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير طريق نجع سبع – منقباد
  • وزيرة التنمية المحلية: رفع كفاءة وتطوير 80.6 ألف منزل
  • محافظ أسيوط يتفقد المنطقة الصناعية بعرب العوامر فى أبنوب