70 صاروخا تستهدف إسرائيل من لبنان وحزب الله يسقط مسيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة بوسط إسرائيل وذكرت تقارير رصد إطلاق نحو 70 صاروخا من لبنان، وبينما أكد حزب الله استهداف مواقع عسكرية وإسقاط مسيرة، تواصلت الغارات الإسرائيلية على لبنان وحصدت مزيدا من القتلى والجرحى.
وأكد الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في مناطق بوسط إسرائيل، بعد تسلل مسيرة، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن طائرات حربية تلاحق مسيرة في سماء مدينة تل أبيب.
من جانب آخر، تحدثت القناة 13 الإسرائيلية عن رصد إطلاق نحو 70 صاروخا من لبنان منذ صباح اليوم، استهدفت مناطق بشمال إسرائيل من بينها عكا والكريوت والجليل، وأكد الجيش اعتراض بعض الصواريخ بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.
وأكد رئيس بلدية "كريات بيالك"، الواقعة قرب حيفا، سقوط صاروخ في المدينة.
عمليات حزب اللهمن جهته، أعلن حزب الله تنفيذ هجوم صاروخي استهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بشمال حيفا، ومستوطنات في الجليل وفي شمال إسرائيل.
وأكد الحزب استهداف مستوطنة "معالوت ترشيحا" برشقات صاروخية مرتين على التوالي منذ صباح اليوم إلى جانب مناطق "كريات شمونة" والكريوت ونهاريا وبرعام شمالي إسرائيل.
كما أعلن الحزب أن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعات للجنود في مستوطنة المنارة وموقع العباد.
وأكد إسقاط مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرمس 450" في بلدة دير سريان بجنوب لبنان، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على المسيرة بعد إسقاطها.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 7 أشخاص بينهم طفلتان، وإصابة نحو 50 في الغارات الإسرائيلية أمس على مدينة صور الساحلية.
وأشارت الوزارة إلى أن الضحايا سقطوا في ضربات وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، وذكرت أن فرق الإنقاذ لا تزال تنتشل جثثا من تحت الأنقاض، مع استمرار عمليات البحث.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و117 قتيلا و13 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. اعلان
أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ تل أبيب "ستُهاجِم كلَّ مكانٍ يستدعي الهجوم"، مشيراً إلى أنّ قواته تواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان "من دون السماح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه أو استعادة قدراته التسليحية". وشدّد على أنّ الجيش "يُفعِّل أساليب متعددة" لمنع "حماس" من استعادة السيطرة في غزة، ولتحقيق أولويته "إعادة المخطوفين أحياء"، متعهداً بالنجاح "مهما طال الزمن".
وفي تلخيص للموقف الميداني، أوضح المتحدث أنّ الجيش "يعمل بقوة وبطرق مختلفة ويُحقِّق إنجازات"، بينما "تُمارس حماس حرب عصابات". وأضاف أنّ رئيس الأركان، إيال زامير، صادق على خطط عملياتية جديدة في القيادة الجنوبية لاستمرار القتال في القطاع.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وقدّم نتانياهو تعازيه لذوي الجنود، مؤكداً أنّهم "ضحّوا بحياتهم من أجل سلامة الشعب الإسرائيلي"، فيما أفاد الجيش بإصابة ضابط احتياط آخر بجروح خطِرة في الحادث ذاته.
وفي جبهة الشمال، صعّدت إسرائيل تحذيراتها، إذ توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن "لا هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان ما لم يُضمَن أمن إسرائيل"، مؤكّداً الاستمرار في الضربات "بقوة كبيرة" إذا لم يُجرّد "حزب الله" من سلاحه. جاء ذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصفت لبنانياً بأنّها "انتهاك سافر" لاتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحربخلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمروأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية" في الحزب، بينها مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد سبقت الغارات إنذارات للإخلاء تسبّبت في نزوح كبير وازدحام مروري خانق، وسط إطلاق نار تحذيري في الهواء لتنبيه الأهالي.
في المقابل، ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ "الاستباحة الإسرائيلية"، فيما دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى "ردع إسرائيل وإلزامها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين إصابة عدد من المدنيين نتيجة الدمار وتساقط الزجاج.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح"، محذّرة من أنّ استمرار الخروقات "يُضعِف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى تجميد التعاون معها".
يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" قرب الحدود، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها إبّان الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة