قال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن التحديات التي تواجهها المنظمة الدولية للهجرة تختلف من بلد إلى أخرى، وهناك العديد من التحديات المتعلقة بإمكانية الوصول لبعض المناطق المتضررة، وأضاف البلبيسي، خلال تصريحات خاصة لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مكتب المنظمة في السودان يحاول الوصول إلى كل الأماكن المتضررة، ولكن هناك بعض الأماكن المتأثرة بالفيضانات أو بصعوبة الوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية.



وأضاف المدير الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة، أن معدل تمويل الأمم المتحدة أقل من 50%، وهذا يعطي فكرة أن الاحتياجات الأساسية ما زالت غير موجودة بسبب نقص التمويل ونتيجة لزيادة عدد الأزمات في المنطقة، والجهات المانحة تحاول وضع أولويات، مما تسبب في نسيان بعض البلدان أو تقليل المساعدات لها.

وتابع: «الأزمة في لبنان يجب الانتباه لها وتوفير التمويل المناسب، وبالتالي التحديات الأساسية هي التمويل وصعوبة الوصول إلى الأماكن المتضررة، وكمنظمة دولية للهجرة، يقرر مجلس المنظمة سياساتها، ويجتمع المجلس بشكل ثانوي».

اليوم السابع  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدولیة للهجرة

إقرأ أيضاً:

«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً

جنيف (وام)

أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة. 
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
 وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر. 
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.

أخبار ذات صلة «العمل الدولية» توافق على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو ديوكوفيتش.. «نادي المائة»

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: “إسرائيل” دولة مجرمي حرب
  • إسرائيل تمنع سفينة مادلين “الخيرية” من الوصول إلى غزة
  • «العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
  • بعد استهدافه دفاعا عن مزرعته.. مطالبات بالتحقيق في مقتل المواطن “مراد المذكور” ببنغازي
  • صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية و الوصول لمستشفى “الأمل” لم يعد ممكنا
  • العمل الدولية تمنح فلسطين صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • شركة كهرباء السودان: مقتل الفنيان “سيف الدين دفع الله والمنشد أحمد” أثناء محاولتهما إعادة تشغيل خط ناقل