صور أقمار صناعية تكشف تحويل إسرائيل بلدات لبنانية لأطلال وحطام | شاهد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة "بلانت لابس" لرويترز، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية.
وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي.
وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة.
وقارنت رويترز بين صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أكتوبر تشرين الأول 2023 بتلك التي التقطت في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول 2024. وتقع العديد من القرى التي لحقت بها أضرار واضحة على مدار الشهر الماضي على قمم تلال تطل على إسرائيل.
وكثفت إسرائيل الغارات على جنوب لبنان ومناطق أخرى الشهر الماضي بعد قرابة عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود. وتوغلت القوات الإسرائيلية برا في المناطق الجبلية على الحدود مع لبنان واشتبكت مع مقاتلي حزب الله في بعض البلدات.
وقالت وحدة إدارة مخاطر الكوارث في لبنان، التي تتابع أعداد القتلى والمصابين والهجمات على بلدات بعينها، إن البلدات التي اطلعت رويترز على صورها، وعددها 14، تعرضت لإجمالي 3809 هجمات إسرائيلية خلال العام الماضي.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاجاري في 24 أكتوبر، إن إسرائيل قصفت أكثر من 3200 هدف في جنوب لبنان.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يهاجم بلدات في جنوب لبنان لأن حزب الله حول "القرى المدنية إلى مناطق قتال حصينة" يخفي فيها أسلحة ومتفجرات ومركبات. وينفي حزب الله استخدام البنية التحتية المدنية في شن هجمات أو تخزين أسلحة، كما ينفي سكان تلك البلدات هذا الادعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
خرائط وصور تكشف موقعا حساسا استهدفته الصواريخ الإيرانية بتل أبيب (شاهد)
كشفت لقطات بثتها حسابات عبرية، لم تلبث أن حذفت، إصابة 4 صواريخ باليسيتية إيرانية، موقعا قالت إنه في هرتسيليا بتل أبيب غرب فلسطين المحتلة، تبين أنه موقع مرتبط بالموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية للاحتلال "أمان".
وبتتبع "عربي21" للمقطع، وتحليل المشهد، من زاوية التصوير، والمباني الظاهرة فيه، عبر الخرائط، تبين أن المكان يقع على طريق أيالون الرئيسي، في هرتسيليا، وهو مرتبط جزء من المقر الرئيسي لجهاز مخابرات الاحتلال الخارجي "الموساد"، ويربطه به جسر فوق الطريق العام.
مقطع جنوني حدث هذا الصباح وتم إخفاءه
لحظات حدوث حزام ناري إيراني على مقر الاستخبارات الاسرائيلية في تل أبيب رغم تفعيل الدفاع الجوي
توثيق قوي جداً ???? pic.twitter.com/mM3CJK1RDo — MO (@Abu_Salah9) June 17, 2025
ويقع الموقع الذي أصابه الصاروخ بصورة مباشرة، إلى الشرق تماما من مقر الموساد الرئيسي، وتعرض مستودع كبير للوازم الجهاز لسقوط الصاروخ بشكل مباشر، فضلا عن صاروخ آخر سقط في الجانب الآخر من مبنى رئيسي في المكتب، يظهر على سطحه أجهزة بث وإرسال، وكان الانفجار قريبا جدا لإحداث أضرار بالغة في المكان، لكن يكشف عنها الاحتلال.
ويعتبر المكان جزءا مما يعرف بمجمع غليلوت، الخاص بمجتمع استخبارات الاحتلال، والذي يحتوي على مبان لأجهزة الموساد والاستخبارات العسكرية ووحدة 8200 الاستخبارية الحساسة لدى الاحتلال.
وكشف المقطع الذي تجاوز الرقابة العسكرية، موقع بطارية الدفاع الجوي المنصوبة في المكان، والتي كانت في حالة تفعيل قصوى وصواريخها تنطلق تباعا في لحظات القصف الإيراني، ورغم ذلك لم تتمكن من صد الهجوم على الموقع التابع لشعبة "أمان".
وسقط صاروخان آخران، في موقعين قريبين من مقر الموساد، يعتقد بحسب الخرائط التي راجعتها "عربي21" أنها مرتبطة مكانيا بالمقر، وهي أشبه بالمجمعات والأبراج.
وأصدر الحرس الثوري، ما أطلق عليه البيان رقم 8 بشأن عملية "الوعد الصادق3" قال فيه: "إنه وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو/حزيران، ضرب مقاتلو القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، في عملية فعالة، ورغم وجود أنظمة دفاعية متطورة للغاية، مركز الاستخبارات العسكرية التابع لجيش النظام الصهيوني المسمى أمان ومركز تخطيط العمليات الإرهابية والشرور للنظام الصهيوني الموساد في تل أبيب، وهذا المركز يحترق حاليا".
موقع سقوط الصواريخ كمان ظهر في المقطع المصور
الموقع الذي أصابته الصواريخ باللون الأصفر والمنطقة الحمراء بالكامل مجمع غليلوت ومن ضمنها مقر الموساد الرئيسي في الأسفل
موقع بطارية الدفاع الجوي التي ظهرت في المقطع المصور
المبنى الملتقط منه المقطع المصور وزاوية التصوير لموقع شعبة "أمان"