السودان يكيل إتهامات جديدة لـ “تشاد” بسبب الدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بورتسودان- تاق برس- اتهم السودان جارته تشاد مجددا بتسهيل بإمداد قوات “الدعم السريع” بالسلاح والمقاتلين عقب نفي نجامينا ذلك.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: “أصدر النظام التشادي بيانا صحافيا بائسا لإنكار الحقيقة التي يعلمها كل المجتمع الدولي أنها المعبر الرئيسي للأسلحة والمرتزقة للمليشيا (الدعم السريع) لاستخدامها في حربها على الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية”.
وأضافت: “لا يحتاج الإسناد المستمر من النظام التشادي للمليشيا (الدعم السريع) لمزيد من الشرح، في ضوء التفاصيل والوقائع التي وثقتها صور الأقمار الصناعية وتقارير خبراء الأمم المتحدة لتورط النظام التشادي في العدوان على السودان”.
وتابعت الخارجية: “وبدلا من مواجهة هذه الحقائق بشجاعة والعمل على تصحيح ذلك السلوك المشين، الذي يجعل النظام التشادي شريكا في جرائم العدوان والإبادة التي تقوم بها المليشيا (الدعم السريع) لجأت وزارة خارجية النظام التشادي للكذب المفضوح وتزوير التاريخ”.
ومساء الجمعة، قالت وزارة الخارجية التشادية، في بيان: “نعبر عن سخطنا العميق إزاء الاتهامات المتكررة التي لا أساس لها من الصحة والتي تطلقها السلطات السودانية”.
وأضافت أن تلك “الاتهامات تدّعيها دون أدنى دليل أن تشاد تدعم قوات الدعم السريع”.
وأضاف البيان: “ترفض تشاد بشدة هذه الادعاءات الكاذبة، وتُذكّر بقوة أنها عملت من أجل السلام في السودان”.
وأكد وزارة الخارجية السودانية أنها تدرك أن الشعب التشادي الشقيق لا ذنب له في جريرة النظام الذي باع قراره وإرادته للطامعين في السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية بالمنطقة، جريا وراء وهم سيادة إقليمية لا يملكون أدني مقوماتها وفق البيان.
والثلاثاء، أعلن السودان تقدمه بشكوى رسمية ضد تشاد أمام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان بشأن “دعم قوات الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” وطالب بدفع تعويضات.
الدعم السريعالسودان يتهم تشاد
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان يتهم تشاد الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: هجوم الدعم السريع على كلوقي "جريمة حرب واضحة"
وصفت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في السودان، وأسفر عن مقتل مدنيين معظمهم من الأطفال، بأنه "جريمة حرب واضحة".
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب محاسبة المسؤولين عنه دون تأخير.
أصدرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الغذاء العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت :"وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وأكد المجلس رسميا وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 40% فقط من المنظومة الصحية تعمل في السودان.