جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل أكبر دفعة من الطلاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبوظبي في 15 أغسطس /وام/ رحبت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي -أول جامعة متخصصة في الدراسات العليا البحثية في الذكاء الاصطناعي في العالم- بأكبر دفعة من الطلاب وأكثرها تنوعاً منذ تأسيسها عام 2019. و كان التنافس على الالتحاق بالجامعة محتدماً حيث تم استلام أكثر من 4000 طلباً وبلغ معدل القبول 4.6 بالمئة.
يذكر أن عدد الطلاب بالجامعة تضاعف مع التحاق هذه الدفعة ليصل إلى ما يقرب إلى 300 طالب وهو نمو يبرهن على مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين عميد الجامعة بالإنابة إن الجامعة تكرس جهودها لتسخير التكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية من هنا تكمن أهمية هذه الدفعة المتنوعة من الطلاب في إطار المساهمة في النهوض بالذكاء الاصطناعي وتأثيره الإيجابي في المجتمع وفي هذا القطاع، و ندعم الجيل القادم من القادة في هذا المجال وكلنا أمل بأننا سنفتخر بهم ونحن نراهم يتركون تأثيراً إيجابياً في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي في مجالات الرعاية الصحية والمناخ والتعليم، فضلًا عن مجالات أخرى.
وينحدر الطلاب الذين يبلغ عددهم 142 طالباً من 34 دولة حيث التحق 95 طالباً ببرامج الماجستير و47 طالباً ببرامج الدكتوراه وذلك في الرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية.
وقد واصلت الجامعة جذب الطلاب المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، حيث استقطبت 22 طالباً من أفضل 100 جامعة وفق التصنيفات المعترف بها دولياً مثل تصنيف علوم الحاسوب "سي إس رانكينج" وتصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات وتصنيف "التايمز" العالمي للتعليم العالي وتصنيف أفضل الكليات الصادر عن هيئة أخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي. كما وسّعت الجامعة انتشارها الدولي من خلال الترحيب بالطلاب من دول جديدة بما في ذلك أرمينيا وبلغاريا ودومينيكا وليبيا وصربيا وأوروغواي.
ولا بد من الإِشارة إلى أن من العوامل الرئيسية التي تجذب الطلاب الدوليين للالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي تنوّع طلابها وهيئتها التدريسية فضلاً عن تصنيفها ضمن أفضل 20 جامعة في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية.
عماد العلي/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فرحات زايد: الذكاء الاصطناعي يغيّر صناعة المحتوى.. والمستقبل يحمل مفاجآت
كشف صانع المحتوى فرحات زايد، عن تجربته الشخصية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا بدأت تحدث تغييرًا جذريًا في مجالات الإنتاج الفني والإعلاني، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى من التبني والقبول المجتمعي.
وتابع زايد: "الموضوع بدأ معايا بشكل شخصي، فأنا مهندس كمبيوتر، وكنت أرغب في اكتشاف قدرات الذكاء الاصطناعي بنفسي، ومع الوقت بدأت أرى الإمكانيات الكبيرة التي يمكن الاستفادة منها".
وأشار إلى أنه من خلال هذه التقنية استطاع تنفيذ سيناريوهات كاملة، تشمل الإخراج والتصوير والمونتاج، موضحًا أنه رغم عدم قدرة الذكاء الاصطناعي حاليًا على إنتاج أفلام متكاملة، إلا أنه أصبح قادرًا على تنفيذ مشاهد احترافية بجودة عالية، وهو ما يشير إلى إمكانية إنتاج أفلام كاملة بهذه التقنية خلال عام أو عامين.
الجمهور بدأ يتقبّل الفكرةوأوضح زايد أن هناك تغيرًا ملحوظًا في تقبّل الجمهور للذكاء الاصطناعي، خاصة في الإعلانات التي تتضمن ظهور شخصيات توفيت.
وأضاف: "في البداية، كانت الناس تستغرب، لكن مع الوقت بدأت تتفاعل بشكل إيجابي، خاصة حين ترى النتائج النهائية عالية الجودة".
خفض التكاليف دون المساس بالجودةوأشار إلى أن أحد أبرز فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى هو تقليل الوقت والتكاليف، مؤكدًا أن التقنية تتيح لصنّاع المحتوى تنفيذ نفس العمل الذي كان يتطلب ميزانيات ضخمة، بجودة مماثلة، وفرق عمل أقل.
الذكاء الاصطناعي أداة... لا بديلاختتم فرحات زايد حديثه بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن المبدعين الحقيقيين، لكنه أداة قوية تساعدهم على الابتكار والإنتاج بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مشيرًا إلى أن المستقبل القريب سيشهد توسعًا أكبر في استخدام هذه التكنولوجيا، مع ضرورة تعزيز الوعي والتقبّل المجتمعي لها.